سلايدر الرئيسيةطنجة أصيلةمجتمع

هواة الصيد بالقصبة يشتكون من التضييق على ممارسة رياضتهم المفضلة بشواطئ طنجة

 

يشتكي عدد من هواة الصيد بالقصبة ليلا ونهارا من التضييق عليهم لممارسة رياضة الصيد بالقصبة بشواطئ مدينة طنجة

و استاء ممارسوا الصيد بمدينة طنجة لعدم السماح لهم بممارسة رياضتهم خصوصا أنهم يعتبرونها من الرياضات الفردية التي تمارس في الهواء الطلق ، كما يعتبرون أن رياضتهم سليمة من أي خطر قد يمكن من الإصابة بهذا المرض الذي اجتاح وأفزع العالم .

وقد عجت مواقع التواصل الإجتماعي مؤخرا بالتدوينات و التعليقات التي تطالب وتترجى السلطات بطنجة  بإعادة النظر في قرار التضييق  من طرف القوات المساعدة أو المسلحة المكلفة بحراسة الشواطئ.

كما عبر صيادون آخرون على أن رياضتهم هذه هي الوحيدة التي تساعدهم في إفراغ ضغوطاتهم النفسية التي ازدادت بسبب حالة الطوارئ.

وتعتبر رياضة الصيد بالقصبة ثاني رياضة شعبية بمدينة طنجة وأول رياضة من حيث ساعات الممارسة ويقدر ممارسوها بالآلاف بحيث بلغ عدد الحاصلين على رخصة الصيد ليلا أزيد من 6 آلاف صياد حسب معلومات من مندوبية الصيد البحري بطنجة أما الممارسون الذين يصطادون نهارا فقد يقدرون بضعف هذا العدد .

وتمارس هذه الرياضة على طول الضفتين المتوسطية و الأطلسية لمدينة طنجة وفي كل الشواطئ الرملية و الصخرية بل حتى في الشواطئ التي يصعب الوصول إليها ولكل مكان منها عشاقه و رواده

و ذلك حسب نوعية الصيد الذي يحب كل صياد ممارستها بحيث هناك عدة أنواع للصيد لعل أشهرها هو الصيد بالبيلوطا و السورف كاستين و السبينين .

و في السنوات الأخيرة قفزت هذه الرياضة قفزة كبيرة بحيث شهدت تطورا كبيرا في تقنيات الصيد و تطورا كذلك في أدوات ومعدات الصيد مما ساهم في إزدياد فرصة القبض على الأسماك الذي ما زال إنخفاضها في إزدياد مستمر كل سنة .

وقد ساهمت مواقع التواصل الإجتماعي كيوتوب و الفيسبوك في التقارب والتعارف بين الصيادين في كل ربوع المملكة و كذلك التعارف بين كل صيادي العالم المحترفين و المبتدئين بحيث أصبح للرياس شبكة عالمية للإتصال فيما بينهم مما ساعد في تبادل التقنيات و تطور هذه الرياضة .

 

 

 

 

 

اترك تعليقاً

مقالات ذات صلة

لا يمكنك نسخ هذا المحتوى

إغلاق