اقتصادسلايدر الرئيسيةطنجة أصيلة

الجمعية المغربية لصناعة النسيج والألبسة بالشمال تختم أيامها المفتوحة وسط تطلعات بالدفع بالقطاع للأمام

نظمت الجمعية المغربية لصناعة النسيج والألبسة فرع جهة الشمال، حفل اختتام الأيام المفتوحة والتي امتدت لثلاث أيام بين 24 و26 نونبر، وعرفت أنشطة متعددة.

واعتبر رشيد الورديغي الكاتب العام للجمعية في تصريح لـ”شمالي”، أن الجمعية نظمت معرضا ضم مجموعة من العارضين الذين يمثلون سلسلة الإنتاج بالمغرب، من مصنعي الأثواب ومجالات التكوين، وكل القطاعات التي لها علاقة بقطاع النسيج والألبسة.

وأوضح الورديغي، أن الجمعية خلال هذا الحدث، حاولت عبر ندواتها، التحسيس بأهمية المنتوج المغربي، حيث تم استعداء العديد من المؤسسات العاملة بالقطاع، والتي تعنى بمواكبة الحاملين للمشاريع، من أجل الدفع بالمنتوج المغربي للأمام ودعمه.

من جانب تحدث رئيس الجمعية ياسين العرود عن الأيام المفتوحة، وعن طموحه بأن تحضى صناعة النسيج والألبسة بالمغرب بختم “صنع بالمغرب”، موضحا أن 90 في المئة من الشركات بطنجة تعمل في المناولة، حيث تضطر لانتظار المادة الخام من الصانع الإسباني قبل البدء بعملية الخياطة، معتبرا أن من أبرز عيوب هذا النظام هو ارتباطه الكبير بالوضع في إسبانيا، سواء في حالة الركود أو حالة الرواج اللتان تنعسكان على الوضع بالمغرب.

كما أوضح العرود أنه من العيوب الكبيرة لهذا النظام، هو تحكم الجانب الإسباني في الأثمنة، ولذلك فإن الحل هو الذهاب نحو “صنع بالمغرب” من خلال إنتاج المواد الخام داخليا، مؤكدا أن هذه الخطوة تبقى بلا شك في غاية الصعوبة، لكن بتظافر جهود كل المتدخلين في القطاع يمكن التغلب على جميع العقبات.

اترك تعليقاً

مقالات ذات صلة

لا يمكنك نسخ هذا المحتوى

إغلاق