سلايدر الرئيسيةطنجة أصيلةمجتمع
وقفة احتجاجية بطنجة ضد اعتماد جواز التلقيح.. والقوات العمومية تتدخل
تدخلت عناصر القوة العمومية، مساء اليوم الأربعاء، لتفريق وقفة احتجاجية، جرت وسط مدينة طنجة لرافضي قرار إجبارية جواز التلقيح، تمت الدعوة لها عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
وتجمهر عدد من المواطنين للتعبير عن رفضهم لقرار إجبارية جواز التلقيح، قبل أن تفض مصالح الأمن هذا التجمع، بعد تلاوة القانون الذي يمنع أي تجمهر غير مرخص له.
وتجند عدد مهم من عناصر القوة العمومية لتفريق هذا التجمع، الذي رفعت فيه مجموعة من الشعارات الرافضة لتلقي التلقيح المضاد لفيروس كورونا.
يذكر أن هذه الوقفة، التي تم تعميمها على مجموعة من مدن المملكة من بينها طنجة، حيث سبق وأن تم الدعوة إليها، عبر صفحات التواصل الاجتماعي، وذلك رفضا لإجبارية الإدلاء بجواز التلقيح عند التنقل بين المدن والولوج الى الفضاءات والمؤسسات العمومية والخاصة، وأيضا للدخول الى المؤسسات الفندقية والسياحية والمطاعم والمقاهي والأماكن المغلقة والمحلات التجارية وقاعات الرياضة والحمامات.
وسبق أن سجلت الحكومة بارتياح الإقبال الكبير على مراكز التلقيح بعد اعتماد المقاربة الاحترازية الجديدة القائمة على جواز التلقيح، مؤكدة أن تحقيق المناعة الجماعية والعودة إلى الحياة الطبيعية، لن يتأتى إلا بالمشاركة الواسعة للجميع في هذا المجهود الوطني.
وجاء في بلاغ لرئاسة الحكومة أنه “بعد أجرأة المقاربة الاحترازية الجديدة القائمة على اعتماد جواز التلقيح كوثيقة أساسية للتنقل، تشيد الحكومة بالانخراط الكبير للمواطنات والمواطنين الذين استجابوا لهذا النداء الوطني، وانخرطوا بكثافة، في الحملة الوطنية للتلقيح ضد فيروس كورونا المستجد”.
وفي إطار تسهيل هذه العملية، يضيف البلاغ، “تخبر الحكومة المواطنات والمواطنين الذين تلقوا الجرعة الأولى من اللقاح المضاد لكوفيد-19، أنه بإمكانهم الحصول على جواز التلقيح المؤقت، وذلك لتمكينهم من الاستفادة من بعض الامتيازات التي يتيحها جواز التلقيح النهائي وتحسين الولوج لعدد من المصالح والخدمات”.
كما شددت الحكومة على أنه يجب على المواطنات والمواطنين الذين تلقوا الجرعة الأولى بأن يستمروا في التقيد التام بالإجراءات الوقائية، واتخاذ كافة الاحتياطات، لاسيما أثناء ولوجهم للأماكن العمومية، وذلك حتى استكمال عملية التلقيح بأخذ الجرعة الثانية.
وأشارت الحكومة إلى أن تحقيق المناعة الجماعية، وضمان العودة إلى الحياة الطبيعية، يرتبط أساسا بتطعيم جميع الفئات المستهدفة، مهيبة في هذا الصدد، بجميع المواطنات والمواطنين بضرورة الإسراع بأخذ اللقاح، سواء تعلق الأمر بالجرعة الأولى، أو الثانية أو الثالثة، حسب الحالة، في أقرب مركز للتلقيح.