سلايدر الرئيسيةسياسةطنجة أصيلة
حزب العدالة والتنمية بطنجة يخرج عن صمته حول انتخاب العمدة ورؤساء المقاطعات الجدد
(صورة أرشيفية)
أعلنت الكتابة الإقليمية لحزب العدالة والتنمية بطنجة-أصيلة، “عزمها بكل الوسائل المتاحة، بمجلس المدينة والمقاطعات، قطع الطريق على بعض الرموز التي ملت منها ساكنة طنجة وأضحت عنوانا لكل ما هو سيء ومشين تدبيريا وسياسيا، داعية كل الغيورين إلى دعم هذا التوجه”.
واستنكرت الكتابة الإقليمية للحزب، في بلاغ توصل “شمالي” بنسخة منه، ل”مختلف مظاهر الفساد الانتخابي الفظيع، كالاستعمال المفرط للمال بشكل غير مسبوق، واعتماد أسلوب البلطجة من طرف بعض وكلاء اللوائح وأتباعهم، لإرهاب حملات المخالفين والناخبين، والسماح بالتصويت بنسخ البطاقة الوطنية ببعض المكاتب ضدا على القانون، وانخراط بعض رجال السلطة وأعوانها في دعم بعض المنافسين وترهيب عدد كبير من مراقبي الحزب، ورفض تسليمهم المحاضر رغم استكمال عملية الفرز من طرف رؤساء المكاتب”.
وأكد حزب العدالة والتنمية بطنجة، عزمه سلك كل المساطر القانونية والقضائية الجاري بها العمل من أجل مواجهة مختلف الخروقات الانتخابية والتجاوزات الموجبة للطعن، وكذا الاعتداءات التي تعرض لها أعضاء الحزب ومرشحوه والداعمون له، مشددا مواصلته القيام بدوره النضالي والتأطيري بكل شجاعة ومصداقية، كما عرفته الساكنة دائما مدافعا عن قضاياها ومصالحها من أي موقع كان.
ونوه الحزب ب”الروح النضالية العالية التي أبان عنها مناضلات ومناضلو الحزب، وكل المساندين خلال الحملة الانتخابية التي شهد الجميع بنظافتها واحترامها لقواعد التنافس الشريف، سواء على أرض الواقع أو على المستوى الرقمي، معبرة عن شكرها للمواطنات والمواطنين الذين صوتوا على لوائح المصباح ومرشحيه، واعتزازها بثقتهم الغالية، واحترامها لمن صوت على غيرهم بكل حرية واقتناع”.
واعتزت الكتابة الإقليمية للبيجيدي ب”حصيلة أداء منتخبي الحزب الإيجابية، في مختلف مجالس الجماعات والمقاطعات بعمالة طنجة أصيلة خلال الولاية الانتدابية المنتهية، والتي سيشهد التاريخ أن منتخبي الحزب خرجوا منها مرفوعي الرأس لما قدموه من منجزات ومكتسبات شاهدة على أرض الواقع، ولما أبانوا عنه من أخلاق رفيعة قائمة على قيم النزاهة والأمانة ونظافة اليد”.