الخميس 3 يوليو 2025 مدير النشر ورئيس التحرير: حمزة الوهابي
اتصل بنا من نحن
● عاجل
تنسيقية مهنيي سيارات الأجرة الصغيرة بطنجة تحتج على “الزيادة الفوضوية” في تسعيرة النقل المجموعة الألمانية “ZF LIFTEC” تفتتح مصنعا بطنجة متخصصا في صناعة أنظمة قيادة السيارات اتصال هاتفي بين الملك محمد السادس والوزير السابق عزيز الرباح طنجة.. قرار بإغلاق مؤقت لمقاهي ومطاعم شاطئ بوهندية في انتظار تسوية وضعيتها القانونية مطار الحسيمة الشريف الإدريسي يستقبل 52.869 مسافرا بنمو 12% خلال النصف الأول من 2025
شمالي chamaly.ma
شمالي chamaly.ma
  • الرئيسية
  • سياسة
  • مجتمع
  • اقتصاد
  • ثقافة وفن
  • ملاعب
  • كوكتيل
  • تلفزيون شمالي
شمالي chamaly.ma
  • الرئيسية
  • سياسة
  • مجتمع
  • اقتصاد
  • ثقافة وفن
  • ملاعب
  • كوكتيل
  • تلفزيون شمالي

روابط سريعة

  • اتصل بنا
  • من نحن

تابعنا

بحث

عمليات البحث الشائعة

أخبار محلية رياضة اقتصاد ثقافة

الرئيسية › مقالات الرأي› التصويت العقابي يطفئ فتيل مصباح العدالة
مقالات الرأي

التصويت العقابي يطفئ فتيل مصباح العدالة

شمالي شمالي
9 سبتمبر، 2021 1 دقائق للقراءة
فيسبوك تويتر واتساب تليجرام لينكد إن بريد إلكتروني

 

د، محمد عزيز الطويل

تمكن حزب العدالة والتنمية إبان موجة الربيع العربي سنة 2011 من اكتساح الانتخابات التشريعية، حيث حصل آنذاك على 107 مقاعد من أصل 395 مقعداً متقدماً على أقرب منافسيه بالضعف تقريباً، إذ حصل حزب الاستقلال على 60 مقعداً فقط. وقد شكل اكتساح حزب العدالة والتنمية للانتخابات الجماعية والتشريعية، بداية لتغير المشهد السياسي والحزبي بالمغرب، الذي سيبقى تحت سلطة فاعل سياسي جديد، وتسيير حزب ذي مرجعية إسلامية لمدة تناهز العشر سنوات.

لقد جاء حزب العدالة والتنمية في ظروف استثنائية، تميزت بموجة الربيع العربي، واندلاع حراك 20 فبراير. فبعدما خبر حزب العدالة والتنمية آليات المعارضة من داخل البرلمان، ومن داخل المجالس البلدية، واحترف خطاب الشعبوية، وإثارة ودغدغة العواطف. حيث كان صقور الحزب لا يتوانون عن الصياح مطالبين بالعدالة الاجتماعية ومحاربة الفساد والمفسدين. لكنه مع محطة انتخابات 2011، دخل لممارسة السلطة والتسيير الحكومي والبلدي، ليجد نفسه وجها لوجه أمام تحديات التسيير، ومواجهة المطالب الاجتماعية للمغاربة، ومعالجة التحديات الاقتصادية، وحل شيفرة التوازن بين مكونات أحزاب الأغلبية والمعارضة. ولم تكد تمر سنة من تنصيب حكومة عبد الاله بنكيران، حتى اندلعت احتجاجات اجتماعية، مطالبة بالشغل، ورافضة لغلاء الأسعار، ومنددة بتراجع الحقوق والحريات والتضييق على العمل النقابي. ومن جديد عقدت الانتخابات التشريعية لسنة 2016، حيث جدد الشعب المغربي اختياره لحزب العدالة والتنمية، وإعادة تعيين بنكيران رئيسا للحكومة لولاية ثانية، بحكم تصدر حزبه لنتائج الانتخابات ب 125 مقعدا، غير أنه لم يوفق في تشكيل الحكومة لعدة اعتبارات ارتبطت حينها بما يسمى بالبلوكاج السياسي وانسداد الأفق خلال المشاورات مع باقي الأحزاب بهدف تشكيل الأغلبية، ففوت منصب رئيس الحكومة لسعد الدين العثماني، بعدما انتخب أمينا عاما لحزب العدالة والتنمية. ونفس السيناريو تكرر مع سعد الدين العثماني، حيث فشل في مواجهة التحديات المطروحة في مختلف مجالات الحياة، ووقع في سقطات لا يمكن تبريرها. وتناسى حزب العدالة والتنمية أن ذاكرة المغاربة ليست قصيرة، فهي لم تنسى وعود وشعارات حزب العدالة والتنمية لمحاربة الفساد، وتحقيق التنمية. غير أن الواقع بين زيف الشعارات، خاصة مع تنامي السخط الشعبي ضد قرارات الحزب، من فرض التوظيف بالتعاقد، والمس بمكتسبات صندوق التقاعد، والتضييق على العمل النقابي، وتراجع الحقوق والحريات وتصاعد القمع، والفشل في مواجهة ملفات اجتماعية سواء بجرادة أو الفنيدق على الخصوص، وآخرها توقيع الأمين العام للحزب على التطبيع، مما شكل انهيارا حقيقيا لعقيدة الحزب، وتناقضا صارخا مع مبادئه.

لقد كانت شريحة الساخطين على حزب العدالة في نمو مضطرد، وهو ما لم يتفطن له أعضاء الحزب وأمانته العامة، وككرة الثلج، ساد نقاش داخل وسائط التواصل الاجتماعي حول فشل الحزب في تسييره الحكومي لمدة عشر سنوات. ورغم أنه حاول بشكل أو بآخر الدفاع عن حصيلته ومنجزاته، إلا أن المواطن المغربي لم يتلمس هذه المنجزات على حياته اليومية، فالغلاء في ارتفاع مستمر، والأجور مجمدة، وخدمات صحية وتربوية تفتقد للجودة.

من الأكيد أن انهيار العدالة التنمية في انتخابات 2021، سبقته مؤشرات واضحة، فقد شهدت نقابة الاتحاد الوطني للشغل الذراع النقابي لحزب العدالة والتنمية انهيارا كبيرا في الانتخابات المهنية، حيث فقدت صفة النقابة الأكثر تمثيلية لعدم تجاوزها لعتبة 6 في المائة من نتائج الانتخابات. وتعالت الأصوات من داخل تنظيم العدالة لإجراء نقد ذاتي ومساءلة حقيقية لقوة الحزب والنقابة. ولم يقف الأمر عند الحد، حيث مني الحزب بهزيمة كبيرة كذلك في الانتخابات المهنية. ففي الوقت الذي تحتم على حزب العدالة والتنمية طرح الأسئلة حول هذا التراجع، استمر الحزب في الاستخفاف بهذه المؤشرات، معتبرا أنه يتوفر على قاعدة انتخابية صلبة وفية للحزب ستمكنه من الفوز بالانتخابات النيابية والجماعية، على العكس من النقابة والمنظمات المهنية للحزب. ومع استمرار هذا الاستخفاف، استمر تصدع الحزب، في موازاة مع تنامي شريحة الساخطين على سياساته.

السؤال المطروح حاليا بين جميع المتتبعين للحياة السياسية بالمغرب، ما هي أسباب انهيار حزب العدالة والتنمية في انتخابات الثامن من شتنبر 2021؟، فلا يعقل لحزب أن يتراجع بهذا الشكل من 125 مقعدا إلى 12 مقعدا، خاصة وأنه مشهود له بدقة التنظيم، وتوفره على خزان انتخابي، من أعضاء وشبيبة ومؤسسات نسائية وجمعوية، وقوة دعائية، وحضور متواصل بفضاء وسائط التواصل الاجتماعي.

الأكيد أن السياقات الخارجية والداخلية تغيرت كثيرا، كما أن التنظيم الداخلي للحزب عرف تصدعات، كانت تطفو على شكل تدوينات ساخطة، سرعان ما يتم احتواؤها، خاصة وأن العديد من مناضلي الحزب اعتبروا أن المناصب التمثيلية ريعا حلالا ووسيلة للارتقاء الاجتماعي، لكن تهميش العديد من المناضلين وفرض لجنة الترشيحات بالأمانة العامة للحزب لمناضلين آخرين كوكلاء للوائح النيابية ضدا على اختيار القواعد، ساهم في سيادة سخط داخلي غير معبر عنه، أضف إلى ذلك انتشار نوع من الهزيمة النفسية بسبب تعالي الانتقادات الموجهة للحزب بفضاء وسائط التواصل الاجتماعي. ونرجع كذلك إلى الفشل في الوفاء بالوعود التي قدمها الحزب، خاصة الحد من الفقر والبطالة، وتعزيز الشفافية، والتشغيل، وتبرير فشله، بوجود لوبي مصالح يعرقل سياساته، فاستمر خطاب المظلومية الذي اعتبر بمثابة مشجب لتعليق فشل الحزب عليه. ورغم التنظيم المحكم لحملته الانتخابية، وتغطيته لجميع الدوائر الانتخابية، وتوقيع مرشحيه على ميثاق أخلاقي لتقلد مناصب المسؤولية بعد انتهاء العملية الانتخابية، واستغلاله الواسع للوسائل التكنولوجية في التواصل، وتنظيمه لحملات يومية على أرض الواقع، كل ذلك لم يشفع له لدى المواطن المغربي، الذي كان ينتظر إجراءات ملموسة تحسن معيشته وتضمن له الحد الأدنى من العيش الكريم. بل الأمر وصل إلى حد رفع كلمة ارحل في وجه قادة الحزب أثناء حملاتهم الانتخابية. والنتيجة سقوط مذل وفشل ذريع في الحصول على عدد لا بأس به من المقاعد، فالانهيار كان منتظرا، لكن حتى التخمينات الأكثر تشاؤما لم تكن تتوقع هذا الانهيار و الفشل الذريع.

حزب العدالة والتنمية مدعو اليوم إلى مراجعة أسسه التنظيمية، وتقديم نقد ذاتي لما آل اليه الحزب بعد 10 سنوات من التسيير الحكومي، فلا يمكن للحزب أن يستمر في لعب دور المظلومية والضحية، بل الانخراط في الحياة السياسية بكل مسؤولية، مع تحمل لعواقب التسيير، فذاكرة المغاربة غير قابلة للسيطرة أو النسيان.

 

فيسبوك تويتر واتساب تليجرام لينكد إن بريد إلكتروني
شمالي

شمالي

كاتب
كاتب لـ 21٬837 مقالات
كل المقالات
المقال السابق عاجل.. الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية برئاسة العثماني تقدم استقالتها بعد الهزيمة "المدوية" المقال التالي حزب الاستقلال يكتسح نتائج انتخابات جماعة شفشاون

مقالات ذات صلة

إلياس الميموني: دنيا الوجع 2

5 أبريل، 2016

خواطر سدراوي.. “من المحدود إلى اللامحدود “

28 يوليو، 2022

بوكماخ .. يُبْعَثُ من جديد

5 مارس، 2017

اترك تعليقًا إلغاء الرد

يجب أنت تكون مسجل الدخول لتضيف تعليقاً.

أحدث الفيديوهات

بسبب غياب أخنوش.. نقاش حاد داخل البرلمان بين الأغلبية والمعارضة

1 يوليو، 2025

طنجة.. المنتجع السياحي منار بارك يفتتح الموسم الصيفي لسنة 2025

29 يونيو، 2025

طنجة.. مدرسة العلوم الحديثة والهندسة تنظم النسخة الأولى لملتقى “التشغيل والذكاء الاصطناعي”

28 يونيو، 2025

طنجة.. الوالي التازي يطلق برنامجًا جديدًا لتدبير ملاعب القرب يضمن المجانية والصيانة وينهي الفوضى

26 يونيو، 2025
عرض جميع الفيديوهات

الأكثر قراءة

  • 1

    استعدادات لميلاد مؤسسة عبد الله اشبابو للفكر والثقافة بمدينة طنجة

    0 8 يناير، 2025
  • 2

    تهنئة الرئيس المدير العام لمجموعة ابن بشير بمناسبة الذكرى ال81 لتقديم وثيقة المطالبة بالاستقلال 

    0 10 يناير، 2025
  • 3

    بطولة أمم إفريقيا للاعبين المحليين “شان 2024” تضع المنتخب المغربي في المجموعة الأولى

    0 15 يناير، 2025
  • 4

    Le ministre de l’Éducation nationale et des Sports signe depuis Tanger un accord de partenariat pour l’intégration des sports nautiques dans les écoles marocaines

    0 18 يناير، 2025
  • 5

    إحباط محاولة تهريب تسعة أطنان و800 كلغ من الحشيش.. وتوقيف ستة أشخاص من بينهم عون سلطة ومستشار

    0 22 يناير، 2025
  • 1

    استعدادات لميلاد مؤسسة عبد الله اشبابو للفكر والثقافة بمدينة طنجة

    0 8 يناير، 2025
  • 2

    تهنئة الرئيس المدير العام لمجموعة ابن بشير بمناسبة الذكرى ال81 لتقديم وثيقة المطالبة بالاستقلال 

    0 10 يناير، 2025
  • 3

    بطولة أمم إفريقيا للاعبين المحليين “شان 2024” تضع المنتخب المغربي في المجموعة الأولى

    0 15 يناير، 2025
  • 4

    Le ministre de l’Éducation nationale et des Sports signe depuis Tanger un accord de partenariat pour l’intégration des sports nautiques dans les écoles marocaines

    0 18 يناير، 2025
  • 5

    إحباط محاولة تهريب تسعة أطنان و800 كلغ من الحشيش.. وتوقيف ستة أشخاص من بينهم عون سلطة ومستشار

    0 22 يناير، 2025

آراء الكتّاب

شمالي

شمالي

كاتب
تنسيقية مهنيي سيارات الأجرة الصغيرة بطنجة تحتج على “الزيادة الفوضوية” في تسعيرة النقل
عبّرت التنسيقية المحلية لمهنيي سيارات الأجرة الصغيرة بمدينة طنجة عن استنكارها الشديد لما وصفته بـ”الزيادات…
2 يوليو، 2025
شمالي

شمالي

كاتب
المجموعة الألمانية “ZF LIFTEC” تفتتح مصنعا بطنجة متخصصا في صناعة أنظمة قيادة السيارات
افتتحت المجموعة الألمانية “ZF LIFETEC”، الرائدة عالميا في مجال تقنيات السلامة السلبية لمستخدمي العربات، وحدة…
2 يوليو، 2025
شمالي

شمالي

كاتب
Entretien téléphonique entre le Roi Mohammed VI et l’ancien ministre Aziz Rebbah
Aziz Rebbah, ancien ministre, a indiqué avoir reçu un appel téléphonique de Sa Majesté le…
2 يوليو، 2025

شمالي

شمالي هي منصة إعلامية إلكترونية رائدة متخصصة في تقديم الأخبار والتحليلات حول جهة طنجة تطوان الحسيمة، شمال المغرب. بفضل التغطية المستمرة، توفر “شمالي” محتوى دقيق وموثوق، ملتزمًا بأعلى المعايير المهنية في الصحافة.

آخر الأخبار

  • تنسيقية مهنيي سيارات الأجرة الصغيرة بطنجة تحتج على “الزيادة الفوضوية” في تسعيرة النقل 2 يوليو، 2025
  • المجموعة الألمانية “ZF LIFTEC” تفتتح مصنعا بطنجة متخصصا في صناعة أنظمة قيادة السيارات 2 يوليو، 2025
  • Entretien téléphonique entre le Roi Mohammed VI et l’ancien ministre Aziz Rebbah 2 يوليو، 2025

اتصل بنا

البريد الإلكتروني:

[email protected]

الهاتف:

+212 6 61 97 89 33

معلومات

مدير النشر ورئيس التحرير : حمزة الوهابي

 

رقم الاشهاد القانوني : 2017 | 13 جريدة

 

الصادرة عن شركة : Detroit 21 Media SARL

 

  • الخط التحريري لشمالي
  • فريق العمل
  • للنشر والإشهار في الموقع

© 2025 شمالي chamaly.ma. جميع الحقوق محفوظة.