سلايدر الرئيسيةسياسةطنجة أصيلة

حزب الحمامة بطنجة يخرج عن صمته بخصوص واقعة التدافع بين مورو وبلخيضر

قالت التنسيقية الإقليمية لحزب التجمع الوطني للأحرار، إن مشاهد الشجار والتدافع بين وكيل لائحة حزب التجمع الوطني للأحرار بمقاطعة مغوغة (عبد النبي مورو) ووكيل لائحة الاتحاد الدستوري (حسن بلخضير) بنفس المقاطعة، يتعلق  بتعرض مرشح الحمامة لهجوم  هستيري غير مبرر وفي مكان عام بعيد كل البعد عن مكان الاقتراع ( محطة بنزين )، قاده مرشح الاتحاد الدستوري الذي كان على متن سيارة زرقاء مرفوقا ببعض مناصريه، علما أن المقهى غير مجاورة لأي مكتب تصويت،  ولا علاقة له بما يتم الترويج له، مما يطرح السؤال حول الخلفيات الحقيقية وراء هذا الهجوم.

وأكد الحزب أن مرشح الحزب بادر إلى الاتصال بالشرطة التي حضرت إلى عين المكان، وقامت بمعاينة ما وقع، وتم توجيه الطرفين إلى المصلحة الولائية للشرطة القضائية، حيث تم تحرير محاضر بخصوص النازلة، وفق المساطر القضائية المعمول بها. كما كلف الحزب محاميا لاتخاذ جميع المساطر القانونية لأجل تفريغ الكاميرات الموجودة بمكان الاعتداء لكشف حقيقة ماجرى،  ومعرفة مصدره الموثق لعملية الترويج مع تحديد المسؤوليات. 

ونفى الحزب نفيا قاطعا الاتهامات الموجهة لمرشح حزب الأحرار المرفقة بالفيديوهات المنشورة، مؤكداً أن الأمر مخطط له، ويستهدف إرباك مرشحي الحزب خلال هذا اليوم التاريخي الذي يترقب نتائجه الشعب المغربي.

وجدد الحزب موقفه الرافض لجوء بعض الأطراف التي فشلت في إقناع المواطنين إلى ممارسات وأساليب مشينة للتأثير على الناخبين، وهو الموقف الذي عبر عنه الحزب في تصريحات رسمية، داعيا جميع السلطات الى مواصلة تدخلها الحازم لوضع حد لمثل هاته الممارسات 

وأعلن الحزب لجوئه إلى القضاء لمتابعة جميع الجهات التي روجت هاته الفيديوهات المختلفة، لما فيه من تشهير وإرباك للعملية الديمقراطية.

اترك تعليقاً

مقالات ذات صلة

لا يمكنك نسخ هذا المحتوى

إغلاق