تطوانسلايدر الرئيسيةسياسة
شرفات أفيلال: التقدم والاشتراكية بتطوان يقترح وجوها شابة جديدة سعيا لإنقاذ المدينة من الاختناق
(أيوب الحسوني)
خلق المكتب الإقليمي لحزب التقدم والاشتراكية بمدينة تطوان مفاجأة وسط الرأي العام السياسي المحلي بعد أن أقدم على ترشيح محامية متمرنة شابة كوكيلة للائحة التشريعية الجهوية لجهة طنجة تطوان الحسيمة، وقُدمت لها الأسبوع الجاري رسميا، تزكية المكتب السياسي.
وأشرفت الوزيرة السابقة وعضوة الديوان السياسي شرفات أفيلال، لحزب التقدم والاشتراكية، على تقديم التزكية للمحامية نهى الموساوي، معلنة للرأي العام عبر جريدة “المساء” أن حزب “الكتاب” يراهن على شباب المملكة للإسهام في التغيير الإيجابي.
ومن جهتها، تعود الوزيرة السابقة ” شرفات أفيلال ” ابنة مدينة تطوان للواجهة السياسية، لكن هذه المرة أصرت على الترشح في الانتخابات المحلية بتطوان كوكيلة اللائحة النسائية لحزب التقدم والاشتراكية.
وتميزت لائحة حزب ” علي يعتة” بتطوان بالوجوه الشابة التي قدمتها شرفات أفيلال للرأي العام المحلي والجهوي.
واستطاعت أفيلال أن تفرض نفسها داخل شبيبة حزب التقدم والاشتراكية في مرحلة مبكرة من شبابها قبل أن تصبح عضوا بالديوان السياسي للحزب سنة 2000، وهي العضوية التي مازالت تحتفظ بها لحدود الساعة، كما سبق وأن انتخبت سنة 2011 نائبة برلمانية عن مجموعة التقدم الديمقراطي، ونائبة ثامنة لرئيس مجلس النواب.
وأكدت شرفات افيلال في اتصال مع “المساء”، أنها راهنت، بمعية قادة الحزب، على التركيز على فئتي الشباب والنساء خلال الاستحقاق الانتخابي المقبل، موضحة رغبة مكتب الحزب بتطوان في خلق صورة جديدة عن الفاعل الجماعي بالمدينة عن طريق ترشيح طاقات شابة تنتمي إلى المدينة راكمت مسارات أكاديمية ومهنية مهمة، يدخل أغلبها غمار السياسة لأول مرة.
وأشارت أفيلال في ذات التصريح ل”المساء” أن حزب التقدم والاشتراكية بتطوان يسعى بهذه الترشيحات النوعية التي قدمها إلى منح الفرصة للشباب المؤهل للمشاركة في تدبير الشأن المحلي على أمل إخراج مدينة تطوان من النفق الذي دخلته، وإنقاذها من حالة الاختناق الاقتصادي الذي تعيشه، والذي خلّف أزمات اجتماعية على عدة أصعدة عانت منها الفئات الهشة خاصة النساء.
وعن اختيارها للعودة إلى الترشح بمدينة تطوان رغم ابتعادها عنها مؤقتا لكونها تقيم بالعاصمة الرباط، شددت أفيلال على أن السبب الأوحد لعودتها هو غيرتها على مدينتها تطوان وسعيها إلى استثمار تجربتها السياسية لخدمة تطوان وأهل تطوان في أفق تحقيق التنمية المنشودة إسوة بجارتها مدينة طنجة.