سلايدر الرئيسيةسياسةطنجة أصيلة

يوسف بنجلون: سنعمل على إيصال مدينة طنجة إلى مستوى يليق بالقطب الاقتصادي الثاني بالمملكة (نبذة)

تحت شعار “بثقتكم، سنتطلع معا لمستقبل أفضل لمدينة طنجة”، يخوض يوسف بنجلون، المستشار برلماني عن الفترة الانتخابية 2015 – 2021، والمستثمر في قطاع الصيد البحري بشمال المملكة، والفاعل سياسي، ورئيس غرفة الصيد البحري المتوسطية منذ سنة 2009، ورئيس سابق لمجلس طنجة المدينة، (يخوض) غمار انتخابات 2021 وكيلا للائحة حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية بمقاطعة طنجة المدينة.

وقال بنجلون، في تصريح ل”شمالي”، إن “ثقة مهنيي الصيد البحري بالجهتين الشمالية، والشمالية الشرقية. وبتظافر جهود الجميع في قطاع الصيد البحري، استطعنا تحقيق عدة مطالب والتي كانت شبه مستحيلة إلى الأمس القريب، منها تحسين الظروف الاجتماعية للبحارة، الحفاظ على الثروة السمكية و البيئة البحرية، و حققنا تطورا كبيرا في تكوينات السلامة، كما استطعنا بفضل الله تشغيل يد عاملة كبيرة في مجموعاتنا الاستثمارية و غيرها في الشمال و الشمال الشرقي”.

وأضاف، أن “هذا النجاح في مجال التسيير و التدبير، بالإضافة إلى ما راكمته من تجربة سياسية في الجماعات المحلية، يعطيني الطموح و الرغبة في توظيفه لخدمة مدينة طنجة، بدعمكم ومساندتكم”.

وبمساعدة المواطنين، يقول بنجلون أنه يطمح إلى أن تكون عودته إلى تسيير الشأن المحلي فاتحة خير لإيصال مدينة طنجة إلى مستوى يليق بالقطب الاقتصادي الثاني بالمملكة، و ذلك بالترافع على قضايا التشغيل، و العناية الصحية وغيرها.

وأشار بنجلون، إلى أنه “لن ينسى البنيات التحتية، في ظل تزايد النمو الديموغرافي، لذا سيعمل في حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، على المطالبة بتطوير منشآت الصرف الصحي، و توسيع الطرق، و كذلك توفير فضاءات الترفيه و الحفاظ على المساحات الخضراء في المدينة، بالإضافة إلى  مشاكل التلوث، التي أصبحت نقطة سوداء بحكم قرب المناطق الصناعية من التجمعات السكنية، و ارتفاع استعمال السيارات داخل المدينة، و مخلفات المطرح العمومي، و هي الأشياء التي جعلت طنجة تدخل نادي المدن الملوثة، و هو ما تسبب في ظهور أمراض تنفسية لدى الساكنة، خصوصا الأطفال، على رأسها الحساسية و أمراض الربو.

وأكد وكيل لائحة الوردة، أن الحزب سيعطي أولوية كبيرة للحد من التلوث داخل المدينة و العمل مع المؤسسات المختصة في هذا الشأن، مشددا على أن الحزب سيترافع كذلك عن الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة، من أجل ضمان حقهم في التشغيل و إلزامية توفير الولوجيات في جميع المرافق العمومية و الخاصة، مساهمة من الحزب في إدماجهَم الفعال في المجتمع.

الوسوم

اترك تعليقاً

مقالات ذات صلة

لا يمكنك نسخ هذا المحتوى

إغلاق