سلايدر الرئيسيةسياسة

صورة الملك خلف ظهر أخنوش تثير تعليقات فايسبوكية متباينة.. والأخير يسارع لحذف الفيديو “المسيء”

أثار فيديو قصير على الصفحة الرسمية لتطبيق الانستغرام لعزيز أخنوش ضجة كبيرة على مواقع التواصل الاجتماعي ولدى النشطاء الإعلاميين والسياسيين، وذلك بعدما انتبه رواد الصفحة إلى أن صورة للملك كانت موضوعة على الأرض أثناء تسجيل الفيديو، مما عجل بمسحه من الصفحة تداركا للخطأ الفادح.

وتضاربت ردود الأفعال حول هذا الفيديو، بين من شكك في وطنية أخنوش وحبه للملك ومدافع عنه وعن كون الخطأ مجرد حدث عابر لا يحمل أي دلالات أو أبعاد ولا يجب تحميله أكثر من حجمه.

وفي تعليق للصحفي يونس مسكين على صفحته بالفايسبوك، حيث قال إنه “بصرف النظر عن التأويلات التي قام بها البعض لهذا المشهد، فإن الانتخابات المقبلة ستكون بمثابة استفتاء يجيب على سؤال واحد: هل يمكن للمال أن يشتري الحكومة؟ لا أحد ينتظر تغييرا سياسيا ولا تمكينا لهذا الاختيار أو ذاك، هو سؤال واحد ينتظر أن تجيب عنه هذه الانتخابات بعدما تأكد بالملموس أن المال يشتري بالفعل أشياء كثيرة وأشخاصا كثر”.

وكانت أبرز الانتقادات من صفحة Abdelghni Ben في الفايسبوك حيث يقول “أخنوش خرج في فيديو بسيناريو مكتوب طبعا في تمثيلية بايخة، ماشي مهم، لكن صورة الملك ماقدرش يعلقها وحاطها على الأرض. لما بنكيران رفع صورته مع الملك وعلقها وحط صورته مع بها لتحت، خرج الإعلام وقال بنكيران الخائن انقلب على الملك وحيد صورته مع الملك لكن ماشافوش أنه علقها، دبا هذا حاط صورة الملك على الأرض شفتهم ماقالو عليه والو، واش هذا احترام تحط صورة الملك على الأرض، خفتي على الحيط ديال دارك تضرب فيه شي مسمار يريب عليك ولا”.

وفي تدوينة ساخرة تذهب في نفس الاتجاه من صفحة “الفرشة Lfercha” على موقع الفايسبوك جاء “قاليك عندو فريق إعلامي جابو من نكليز.. أخنوش حاط صورة الملك فالأرض وعاطيها بالظهر ونشرها فأنستغرام، لكن قرصو ليه وذنيه ورجع مسحها بالزربة”.

وغير بعيد عن ذلك، كتب الفايسبوكي عادل الصغير تدوينته التالية “طبعا وبالتأكيد ماشي أخنوش اللي اختار واعيا وضع صورة الملك على الأرض وراء ظهره، ربما لم ينتبه أو ربما انتبه ولم يقدر جيدا حجم الخطأ خصوصا أنه شي واحد يحاول تصنع صفة القائد وغادي يكون مركز أكثر على المحفوظات اللي تكتبات ليه. لكن خطأ صاحب #السوق هو هذا، الأساسي هو أنه يتعامل في السياسة ومع المواطنين تعامله مع السلع التي يتاجر بها في السوق وظن أن الحل لكي يفوز بالانتخابات هو يجيب الأعيان ويغطي على فعايلهم باللعيبات ديال التسويق ومشى جاب شركة عطاها تدير ليه الحملة، وطبعا واحد تقني وخاصة إذا كان أجنبي لا يقدر فداحة هذه الصورة، وسيهمه أكثر الإضاءة والديكور والإخراج الفني فكانت النتيجة حرج كبير.

الخوف كل الخوف أن اللي ورطوه فهاد الصورة يكونوا هم اللي ورطوه فهاد القضية ديال كراء الطبالة والغياطة في الفايسبوك من فاقدي ماء الوجه فكان أن تحزمت الكرعة بالفكوس وبغاو يقطعوا الواد”.

كما جاء تعليق الفايسبوكي وليد زهري محملا بالغضب على الحادث، إذ كتب: “أخنوش يمكن إدراجه في خانة الأمناء العامين الذين نزلوا بالمظلة وصبغوهم بلون أحزابهم على عجل، أخنوش يمكن إدراجه في خانة الأمناء العامين الذين يعودون بالسياسة في المغرب إلى سنوات الفديك والأحزاب الإدارية، أخنوش يمكن إدراجه في خانة الأمناء العامين الذين يستغلون السلطة لزيادة ثرواتهم وحمايتها، أخنوش يمكن إدراجه في خانة الأمناء العامين الذين قاطعهم الشعب المغربي خلال حملة المقاطعة الشعبية بسبب كل ما تقدم”.

أما في الجانب المقابل، برزت تعليقات تبخس لمحاولات الركوب على موجة الحدث، ونذكر في هذا الصدد تدوينة الأستاذ الجامعي عمر الشرقاوي الناشط في قضايا تدبير الشأن العام على صفحته الفايسبوكية جاء فيها أن “مشكلة العدالة والتنمية أنه يحاول أن يهرب من المساءلة والمحاسبة عن 10 سنوات من التدبير باستهداف الآخرين وبناء شرعيته عليهم، هو لازال يعتقد أن برنامجه يكمن في مهاجمة أخنوش أو الركوب على هفوة أو خطأ غير مقصود. والحقيقة أنه لا يمكن التشكيك في حب الكثير من الأمناء العامين للملكية وولائهم لها، لكن من الصعب أن تدرج أخنوش في هاته الخانة”.

ومن نفس الزاوية المدافعة على حسن نية الحادث، جاء في صفحة Aziz Ouaroud Comptable الفايسبوكية أنه “زعما في نظركم واش هادي سياسة وتنافس شريف؟ الصورة باين كانت معلقة في مكان آخر وتم وضعها هنا من أجل التصوير فقط. وغالبا واضع الصورة شخص لا علاقة له بالبروتوكول، لا يفرق بين حبه للملك ومكان وضع الصورة، وأكيد أن المنافقون هم من يحرصون جيدا على هذه التفاصيل البسيطة لكيلا يكشف الجميع نواياهم”.

وفي تدوينة أخرى على الفايسبوك لصفحة Mourad Abdessadek Hafid اعتبرت أنه “لو وضعت صورة الملك بالخلف لقيل أنه يتقوى بالملك ويستمد قوته منه، لو أزال صورة الملك تجنبا لاستغلال صورة الملك في نقاش سياسي أو حملة انتخابية يقال إنه أهان واحتقر شخص الملك. لا تكونوا ملكيين أكثر من الملك، ولا تجعلوا من الصورة معيارا للوطنية وحب الملك. من يحب الوطن والملك هو من يخدم الوطن والمواطنين، من يقول الحقيقة ويعبر بلسان المغاربة عما يعيشونه، من يكافح لتحقيق تطلعاتهم والحفاظ على ثرواتهم. كم شخص يحمل صورة الملك ويهتف عاش الملك وهو ناهب لخيرات الوطن وهاضم لحقوق مواطنيه، حب الوطن والملك رهين بخدمة الوطن والمواطنين والوفاء بتعهداتهم تجاه البلد…”

وفي الأخير نورد تعليقا قويا محملا بالدلالات للصحفي يونس مسكين على صفحته بالفايسبوك، حيث قال إنه “بصرف النظر عن التأويلات التي قام بها البعض لهذا المشهد، فإن الانتخابات المقبلة ستكون بمثابة استفتاء يجيب على سؤال واحد: هل يمكن للمال أن يشتري الحكومة؟ لا أحد ينتظر تغييرا سياسيا ولا تمكينا لهذا الاختيار أو ذاك، هو سؤال واحد ينتظر أن تجيب عنه هذه الانتخابات بعدما تأكد بالملموس أن المال يشتري بالفعل أشياء كثيرة وأشخاصا كثر”.

 

 

 

الوسوم

اترك تعليقاً

مقالات ذات صلة

لا يمكنك نسخ هذا المحتوى

إغلاق