العرائش-القصر الكبيرسلايدر الرئيسيةسياسة
عضو بارز ب”حزب الحمامة” بمدينة العرائش يستقيل ويوجه رسالة قوية لأخنوش
قدم عبد الله القسطالي، العضو البارز الذي يحظى بشعبية انتخابية كبيرة بمدينة العرائش، (قدم) استقالته من حزب التجمع الوطني للأحرار، موجها رسالة قوية لرئيس الحزب عزيز أخنوش.
وعبر القسطالي المنخرط بحزب الحمامة منذ سنة 1993، عن “آسفه لاستقالته من حزب الحمامة، لأسباب مختلفة ومتعددة، أبرزها الفوضى والاستهتار واللامسوؤلية والمحسوبية والانفراد في تسيير شؤون الحزب من طرف المنسق الإقليمي، الذي يطغى عليه انعدام الحس السياسي، واعتبار الحزب ملكية خاص، تحول دون أن يشارك المناضلين الحقيقيين في شؤون الحزب على المستوى المحلي والإقليمي”.
وقال العضو المستقيل، في رسالة موجهة للرئيس أخنوش، إن “الحزب بالعرائش لا وجود له إطلاقا لأي تنسيقية محلية أو اقليمية على أرض الواقع، الشيء الذي أضر بسمعة الحزب ضررا كبيرا يشهد عليه المناضلون الحقيقيون داخل الحزب، بل حتى المواطنون العاديون، بعد معاناتهم الشاقة معه، بصفته رئيس الجماعة الحالي المنتمي إلى حزب التجمع الوطني للأحرار، كما كان سببا رئيسيا في تدني شعبية الحزب، لعدم تجاوبه مع الساكنة منذ 2015 إلى غاية 2021”.
وأضاف، أن “الرئيس احسيسن يسجل عليه من طرف هذه الساكنة، ومن طرف حتى السلطات الإدارية المعنية، الغياب التام عن هموم وانشغالات وحاجيات المدينة، وعدم تكليف نفسه، ولو بالاهتمام من بعيد، بمشاريع المدينة عامة، علما أنها في أمس حاجة إليها، بل هي مشاريع ضمن سلسلة من المشاريع التنموية التي كان من الممكن أن تدفع بهذه المدينة إلى الأمام، كما هو الحال بمدن أخرى مجاورة، مثل مدينة القصر الكبير”.
وتابع، “يكفيكم استطلاع بعض العناصر من الرأي العام المحلي، لتتبينوا أنه دون مستوی غمار خوض الانتخابات المقبلة، وسوف تتأكدون من ذلك بعد ظهور النتائج، التي لا أعتقد بحكم ارتباطي بالساكنة أنها ستكون في مستوى تطلعاتكم”، مشيرا إلى أن الحزب كان من الممكن أن يحتل حزبكم الصدارة في الانتخابات المقبلة على مستوى مدينة العرائش، وعلى مستوى الإقليم، لو كان متحملا لمسؤولياته وواجباته السياسية والحزبية، ولكن للأسف، لم يحصل هذا طيلة هذه المدة من 2015 الى 2021 بسببه هو بالدرجة الأولى أحد غيره، كمنسق إقليمي للحزب وكرئيس لجماعة العرائش، الشيء الذي ضيع علی الحزب فرصة من الصعب استدراكها في الوقت الراهن .