تطوانسلايدر الرئيسيةسياسةكوكتيل

الطالبي العلمي في ورطة.. أعضاء بارزين بحزب الحمامة بإقليم تطوان ينتفضون ضده ويطالبون أخنوش بالتدخل

استنكر عدد من الأعضاء البارزين في حزب التجمع الوطني للأحرار بإقليم تطوان، للسلوك الأحادي والفردي للمنسق الجهوي للحزب، رشيد الطالبي العلمي، ومنسقه الإقليمي بتطوان، بسبب الترشيحات لانتخابات 2021 بتطوان.

وحسب بيان، موقع من طرف محمد الحضراتي كاتب الاتحادية الإقليمية بتطوان، ومحمد مراحة عضو مجلس الاتحادية الإقليمية، ومحمد زين العابدين الحسيني مستشار بمجلس جهة الشمال، ونزيهة العمراني منسقة جهوية للمرأة التجمعية، وعبد الإله الصفير مقرر مكتب الاتحادية، وموهب القاسمي أمين مكتب الاتحادية، توصل “شمالي” بنسخة منه، فإن الموقعين  يعتبرون أنفسهم غير مسؤولين عما حدث ويحدث حاليا ، وما يمكن أن يتمخض عليه من نتائج.

وعبر كاتب وأعضاء الاتحادية الإقليمية لحزب التجمع الوطني للأحرار بإقليم تطوان، عن آسفهم لعدم إشركهم لا من قريب ولا بعيد فيما تم ويتم وضعه والتخطيط له من قوائم انتخابية ومرشحين، وكل ما يتعلق بتدبير العملية الانتخابية الحالية، بل تجاهلم واستبعاد مكتب الاتحادية ولجنة الترشيحات المنبثقة عنها بشكل فج وعدائي غير مسبوق منذ أن تأسس الحزب بالإقليم من طرف عضو المكتب السياسي كمنسق جهوي والمنسق الإقليمي.

وأضاف البيان ذاته، أن هذه التصرفات التي أقدم عليها رشيد الطالبي العلمي، تأتي ضدا على مقتضيات النظام الأساسي للحزب، وتوجيهات رئيس الحزب عزيز أخنوش من خلال اللقاءات الوطنية الجهوية والمحلية التي عقدها منذ انتخابه رئيسا للحزب، وأيضا بعد تحديد الثقة فيه وفي جميع هياكل الحزب بعد مصادقة المؤتمر الاستثنائي الأخير على تمديد صلاحيات جميع الأجهزة الحزبية إلى ما بعد استحقاقات شتنبر 2021.

وأكد البيان، أن “عزيز أخنوش سبق أن شدد على أهمية العمل المؤسساتي للحزب وهياكله وقطاعاته، غیر أن ما وقع في شأن القوائم والترشيحات من خلال سلوك المنسقين الذي يتنافى تماما مع توجيهات رئيس الحزب، وما صرح ويصرح به المنسق الجهوي في كل تصريحاته ولقاءاته وبالأخص اللقاء التليفزيوني الأخير في القناة الأولى، فلم يتم أي لقاء أول اجتماع ولو مرة واحدة مع مكتب الاتحادية ولا بمجلسها الذي يعتبر برلمان الحزب بالإقليم الاستشارتهم وأخذ رأيهم، بل وتنفيذ قرارات مجلس الاتحادية بشأن هذه الاستحقاقات والترشيحات والمعايير المقترحة”.

وأشار الموقعون على البيان، إلى أنهم سيؤجلون موعد القرار المناسب ردا على هذا السلوك غير المسؤول الذي عصف بكل ما بناه الحزب وتبناه من مرتكزات الديموقراطية الداخلية، ونسف لكل المجهودات التي بذلها رئيس الحزب ، وأفرغ هذا التصرف من كل مصداقية، إلى ما بعد الاستحقاقات ، حرصا على عدم التشويش على جهود المناضلات والمناضلين في هذه المعركة الانتخابية، وحتى يتم المحافظة على حظوط حزبنا للتنافس على صدارة المشهد السياسي ببلادنا.

 

الوسوم

اترك تعليقاً

مقالات ذات صلة

لا يمكنك نسخ هذا المحتوى

إغلاق