السبت 12 يوليو 2025 مدير النشر ورئيس التحرير: حمزة الوهابي
اتصل بنا من نحن
● عاجل
بحضور لفتيت ولقجع.. اجتماع بولاية جهة طنجة-تطوان-الحسيمة لمتابعة استعدادات طنجة لكأس إفريقيا 2025 وكأس العالم 2030 إيداع نائب رئيس مقاطعة مغوغة سجن طنجة 2 بتهم تتعلق بالنصب والتزوير والتجزيء السري شركة AML ترفع عدد رحلاتها البحرية بين المغرب وإسبانيا وتعزز التزامها بمواقيت الإبحار (فيديو) المغرب يطلق رسمياً منافسة لتراخيص شبكات الجيل الخامس 5G كلية الطب والصيدلة بطنجة تخرج عن صمتها بشأن مزاعم تعرض طلبة “للبيزوطاج”
شمالي chamaly.ma
شمالي chamaly.ma
  • الرئيسية
  • سياسة
  • مجتمع
  • اقتصاد
  • ثقافة وفن
  • ملاعب
  • كوكتيل
  • تلفزيون شمالي
شمالي chamaly.ma
  • الرئيسية
  • سياسة
  • مجتمع
  • اقتصاد
  • ثقافة وفن
  • ملاعب
  • كوكتيل
  • تلفزيون شمالي

روابط سريعة

  • اتصل بنا
  • من نحن

تابعنا

بحث

عمليات البحث الشائعة

أخبار محلية رياضة اقتصاد ثقافة

الرئيسية › سياسة› مختص يبرز أسباب ودوافع العزوف الانتخابي بالمغرب.. ويدعو لاعتماد التسجيل التلقائي (حوار)
سياسة

مختص يبرز أسباب ودوافع العزوف الانتخابي بالمغرب.. ويدعو لاعتماد التسجيل التلقائي (حوار)

شمالي شمالي
15 أغسطس، 2021 1 دقائق للقراءة
فيسبوك تويتر واتساب تليجرام لينكد إن بريد إلكتروني

نشهد في العقود الأخيرة تدني متوالي لنسب مشاركة المواطنين في الانتخابات سواء التشريعية أو الترابية، ولا يجادل أحد في غياب الثقة في السياسيين لدى شريحة واسعة من المجتمع، نظرا لتجذر مجموعة من السلوكيات “البرغماتية” ضيقة الأفق في الممارسة الحزبية، ما انعكس سلبا على تخليق الحياة السياسية وبالتالي فقدان الثقة في مؤسساتها، ممارسيها، بل والجدوى منها في بعض الأحيان.

وتحمل ظاهرة العزوف السياسي عامة والعزوف عن المشاركة في الانتخابات خاصة دلالات خطيرة وعميقة، تجعلنا نسائل بواقعية وعقلانية عن الأسباب والدوافع، السياقات والمؤثرات، وأيضا آليات الإصلاح والتقويم.

ويسعدنا أن نستضيف في مناقشة هذا الموضوع، الدكتور عادل الزكزوتي، أستاذ باحث في الشأن الانتخابي وعضو المكتب التنفيذي للمرصد المغربي لحقوق الناخب، للإدلاء بآرائه وتوضيحاته في ملامسة الظاهرة.

حاورته: أمل عكاشة

ـ بداية، يعرف الجميع أن العزوف الانتخابي يعود لأسباب ودواعي متعددة، تجمعت وتراكمت لتعطي واقعنا الحالي، في نظركم ما أبرز الأسباب التي ساهمت في ذلك؟

تحية طيبة لكم ولزوار موقع شمالي.

حقيقة موضوع العزوف الانتخابي من أبرز الظواهر التي تستوقف الباحث والمهتم بالشأن السياسي والانتخابي في بلادنا. ولا بد هنا أن ألفت الانتباه إلى دقة سؤالكم حول الظاهرة في شموليتها وليس في ارتباطها بالواقع المغربي بشكل خاص. فظاهرة العزوف الانتخابي ظاهرة عالمية خيمت على الممارسة السياسية في العقود الأخيرة وهو ما تؤكده المعطيات والأرقام الصادمة في هذا الباب ولعل أول حزب في العالم هو حزب العازفين عن المشاركة في العمليات الانتخابية سواء من خلال مقاطعة عملية التصويت، أي عدم المشاركة في التصويت، أو من خلال التصويت الفارغ أو الأبيض أي الذهاب لمكاتب التصويت والتصويت بورقة فارغة دون اختيار مترشح.

أما بالنسبة للأسباب فهي متعددة ومتداخلة ويصعب الجزم بأن هذا العنصر أو ذاك هو الذي أسس لهذه الظاهرة، لكن رغم ذلك يمكننا الحديث عن بعض العناصر التي تشكل في نظري السبب الرئيس في تفاقم هذه الثقافة (وأقول ثقافة بعد أن أصبحت هذه السلوكات مواقف تحتاج الدراسة والتمحيص).

أول هذه الأسباب هو عنصر الثقة (أو غياب الثقة على الأصح) الذي أصبح ديدنا في حياتنا اليومية، هذه الآفة أصبحت تسائلنا جميعا بداية من علاقتنا مع الجيران إلى علاقاتنا داخل الحي السكني (الحومة) إلى علاقاتنا التجارية مع البقال وسائق سيارة الأجرة.. ووصولا إلى الفعل والفاعل السياسي. ويجب ألا ننسى أن الممارسة الانتخابية زكت هذا الغياب لسنوات وسنوات بحيث أن الجميع يتذكر كيف أن الناخبين كانوا يختارون مثلا الحزب الأحمر ويصدمون بعد أيام قلائل بتحمل الحزب الأخضر لمسؤولية تسيير المجلس المنتخب (جماعة أو جهة أو غيرها).

السبب الثاني يكمن في مدى انعكاس المشاركة الانتخابية على الواقع المعيش للمواطن / الناخب وكأن المواطن يطرح السؤال: ماذا سأستفيد من اختيار هذا المترشح أو ذاك مادامت النتيجة واحدة. فما دام المحيط الأول للناخب (الشارع العمومي، الأحياء السكنية، المدينة، وسائل المواصلات..) لا يعرف طفرة نوعية تبرز دور المؤسسات والمجالس المنتخبة في تحسين معيشه وتنمية المجال يصعب إقناعه بالتوجه لمكاتب التصويت.

كما نعتبر في المرصد أن الترسانة القانونية الحالية لا تساعد على الخروج من هذا النفق المظلم بحيث أن اعتماد التسجيل الشخصي في اللوائح الانتخابية بدل التسجيل التلقائي الذي نادينا به في أكثر من مناسبة يعتبر عقبة في وجه المواطنين الراغبين في المشاركة في العملية الانتخابية، إذ يتعين عليهم التنقل مرتين إلى مكاتب السلطة المحلية: المرة الأولى للتسجيل والمرة الثانية للإدلاء بصوتهم بمناسبة الاقتراع (رغم تسجيلنا لأهمية التسجيل الإلكتروني الذي شجع أعدادا كثيرة من المواطنين على التسجيل إلا أنه يبقى إجراء محدودا لعدة اعتبارات أهمها ضعف البنية التحتية) وبالتالي الأنسب هو تذليل هذه العقبات من خلال اعتماد التسجيل التلقائي باعتماد قاعدة المعطيات الخاصة بالبطاقة الوطنية.

ـ حاول المشرع اعتماد بعض الآليات لتخصيص مقاعد للنساء والشباب والمغاربة المقيمين في الخارج من أجل إشراكهم في الشأن السياسي، في اعتقادكم هل صبت هذه التعديلات في اتجاه بناء الثقة أم كانت لها توابع أخرى؟

في الواقع المشرع لم يخصص لحدود الآن مقاعد للمغاربة المقيمين خارج أرض الوطن وهذا سؤال ربما تتاح مناسبة أخرى لمناقشته. بل يمكن أن ينطبق الأمر ذاته على حصيص الشباب الذكور بعد تعديل المقتضيات التي كانت تضمن لهم ثلاثين مقعدا على الأقل بمجلس النواب.

أما بخصوص المقاعد المخصصة للنساء فنحن نعتبر في المرصد أن هذه الإجراءات لا يجب أن ترافق المرأة طيلة الحياة الانتخابية بل نعتبرها قوسا يجب أن يُغلق كما فُتح سنة 2002. لا يختلف اثنان أن هذه الإجراءات أعطت نفسا جديدا وسلطت الضوء على فئة عريضة من المجتمع المغربي كانت تعاني ألوانا من الإقصاء لكن لا أعتقد أنها تساهم في بناء الثقة كما جاء في سؤالك بل ساهمت أساسا في إدماج وإشراك هذا المكوِّن.

هذه المقتضيات تبين أنها لها تبعات وانعكاسات سلبية على الممارسة السياسية وظهور نوع جديد من الإقصاء. فبعد أن كانت المرأة الحزبية تعاني التهميش داخل دواليب حزبها السياسي من لدن جبهة داخلية يصعب اختراقها ومنافستها في دوائرها الانتخابية، أصبحت اليوم لا تجرؤ على منافسة نفس الجبهة بحكم أن ملعبها الانتخابي (إن صح التعبير) هو اللوائح النسائية حصراً وهو ما يتناقض مع روح وفلسفة القوانين في هذا الباب.

ـ نشهد اعترافات من هيئات رسيمة وطنية بفشل الحكومات المتوالية والمدبرين للشأن العام عامة في بناء جسور الثقة بين العمل السياسي والمواطن، من خلال تجاربكم واحتكاككم بالمواطن، ما مدخلات إصلاح هذا الوضع؟

ربما قد أختلف معك في هذه الخلاصة إذا ما قدمت بشكل مجرد ومنفصل. لأنه كما قلت في السابق هناك عوامل يجب قراءتها بشكل شمولي وأفقي، فأن نقول مثلا أن حكومة ما في تاريخ المغرب هي سبب تحطيم جسر الثقة أمر غير سليم، فكما أن الثقة تبنى بالتراكم والمعاملة الأولى فالثانية فالثالثة، كذلك فقدان الثقة يأتي بالتراكم وبنفس الخطوات، والدليل على ذلك أنه لا يمكن تحديد تاريخ معين ونقول بتاريخ كذا فقدنا الثقة في المؤسسات المنتخبة. لكن هذا لا يعفي الفاعل العمومي من المسؤولية فيما وصل إليه منسوب الثقة.

لكن تبقى أهم المدخلات في نظري هي الانخراط في تعاقد مجتمعي جديد، وخصوصا أن بلادنا حددت في الأيام القليلة الماضية الخطوط العريضة للاختيارات الاستراتيجية الكبرى من خلال التقرير الذي قدمه رئيس لجنة التنموي الجديد لجلالة الملك. هذه الاختيارات تمر لا محالة من باب كبير اسمه محاربة الفقر والقضاء على الأمية.

ـ ما المجهودات التي تبذلونها في المرصد الوطني لحقوق الناخب من أجل خلق مفاهيم جديدة في تعاطي المواطن مع السياسة في أفق بناء الثقة وتكريسها؟

كما تعلمون فالمرصد الوطني لحقوق الناخب جمعية مدنية مستقلة، ولعل الاسم يوحي أن الشغل الشاغل للمرصد هو الدفاع عن علاقة الناخب بالمنتخبين وكذا بالمؤسسات الدستورية المنتخبة، ولا يقتصر هدف المرصد على الدفاع عن الحقوق السياسية فقط، وعيا منا بتلازم الحق السياسي مع الحق في حياة كريمة وبالتالي مع الحق الاجتماعي والاقتصادي والثقافي والبيئي. ولتحقيق هذا الهدف يستثمر المرصد كل فرصة سانحة للترافع عن التعديلات التي يجب إدخالها على الترسانة القانونية للانتخابات (وله عدة إصدارات في هذا الباب) من أجل تحقيق عدالة تمثيلية كفيلة بإعادة الوهج للعمل السياسي في بلادنا، فالمواطن المغربي مسيَّس بالفطرة ولعل التجربة الفاشلة تلو التجربة الفاشلة هي التي ولّدت نوعا من الإحباط النفسي أو عدم الاهتمام.

كما يساهم المرصد في خلق النقاش العمومي من خلال الندوات والدورات التكوينية الموضوعية والتي ينظمها طيلة السنة والتي لم يمنع تفشي وباء كورونا من استمرارها.

إضافة إلى أن المرصد الوطني لحقوق الناخب يقوم بالملاحظة الانتخابية المستقلة والمحايدة منذ تأسيسه سنة 2009 وهي مناسبة للوقوف على واقع الممارسة الانتخابية فعليا بحيث تشكل فرصة لإعداد تقرير يؤرخ للمحطات الانتخابية ورفع توصيات إلى المجلس الوطني لحقوق الإنسان وإلى الرأي العام الوطني والفاعل السياسي بصفة خاصة.

الوسوم: العزوف الانتخابيالمغربانتخابات 2021
فيسبوك تويتر واتساب تليجرام لينكد إن بريد إلكتروني
شمالي

شمالي

كاتب
كاتب لـ 21٬905 مقالات
كل المقالات
المقال السابق "بعلم إسباني".. استنفار أمني بعد سقوط طائرة صغيرة بضواحي مدينة القصر الكبير المقال التالي حصيلة الغطاء الغابوي المتضرر بالحرائق بإقليم شفشاون مرشح للارتفاع.. وجهود متواصلة لإخماده

مقالات ذات صلة

المنتخب المغربي ينهزم أمام نظيره الإيراني بهدف للاشيء (ملخص المقابلة)

15 يونيو، 2018

وهبي: وزارة العدل بصدد وضع اللمسات الأخيرة على مشروع قانون المسطرة الجنائية

15 نوفمبر، 2021

الخطاب الكامل للملك محمد السادس بمناسبة الذكرى 69 لثورة الملك والشعب

20 أغسطس، 2022

اترك تعليقًا إلغاء الرد

يجب أنت تكون مسجل الدخول لتضيف تعليقاً.

أحدث الفيديوهات

شركة AML ترفع عدد رحلاتها البحرية بين المغرب وإسبانيا وتعزز التزامها بمواقيت الإبحار (فيديو)

11 يوليو، 2025

النسخة الرابعة لـ”الداليا أوبتي كاب 2025″.. منصة لاكتشاف نجوم الزوارق الشراعية الصاعدين

11 يوليو، 2025

Inauguration d’un centre moderne de rééducation et de médecine sportive à Tanger, affilié au groupe Akdital

9 يوليو، 2025

طنجة.. افتتاح مركز متطور للترويض والطب الرياضي تابع لمجموعة “أكديطال”

9 يوليو، 2025
عرض جميع الفيديوهات

الأكثر قراءة

  • 1

    حفل توقيع بطنجة يحيي ذاكرة مجاهد مغمور في سجل المقاومة المغربية

    0 1 فبراير، 2025
  • 2

    هذه مقاييس التساقطات المطرية المسجلة بالمملكة خلال ال24 ساعة.. وهذه توقعات الثلاثاء

    0 3 فبراير، 2025
  • 3

    ارتفاع حوادث السير يطرح تساؤلات حول نجاعة “نارسا”.. ومديرها بناصر بولعجول مطالب بتقديم حلول حقيقية

    0 4 فبراير، 2025
  • 4

    تأجيل محاكمة رئيس جماعة القصر الكبير و12 متهماً آخرين بسبب شهادة طبية

    0 6 فبراير، 2025
  • 5

    برج الأندلس III: تحفة معمارية لمجموعة أعافر العقارية تجمع بين الفخامة والحياة العصرية في قلب طنجة

    0 8 فبراير، 2025
  • 1

    حفل توقيع بطنجة يحيي ذاكرة مجاهد مغمور في سجل المقاومة المغربية

    0 1 فبراير، 2025
  • 2

    هذه مقاييس التساقطات المطرية المسجلة بالمملكة خلال ال24 ساعة.. وهذه توقعات الثلاثاء

    0 3 فبراير، 2025
  • 3

    ارتفاع حوادث السير يطرح تساؤلات حول نجاعة “نارسا”.. ومديرها بناصر بولعجول مطالب بتقديم حلول حقيقية

    0 4 فبراير، 2025
  • 4

    تأجيل محاكمة رئيس جماعة القصر الكبير و12 متهماً آخرين بسبب شهادة طبية

    0 6 فبراير، 2025
  • 5

    برج الأندلس III: تحفة معمارية لمجموعة أعافر العقارية تجمع بين الفخامة والحياة العصرية في قلب طنجة

    0 8 فبراير، 2025

آراء الكتّاب

شمالي

شمالي

كاتب
بحضور لفتيت ولقجع.. اجتماع بولاية جهة طنجة-تطوان-الحسيمة لمتابعة استعدادات طنجة لكأس إفريقيا 2025 وكأس العالم 2030
انعقد اليوم الجمعة، بمقر ولاية جهة طنجة-تطوان-الحسيمة، اجتماع لبحث تقدم تنفيذ المشاريع المبرمجة ضمن استعدادات…
11 يوليو، 2025
شمالي

شمالي

كاتب
إيداع نائب رئيس مقاطعة مغوغة سجن طنجة 2 بتهم تتعلق بالنصب والتزوير والتجزيء السري
أمر قاضي التحقيق لدى محكمة الاستئناف بطنجة، اليوم الجمعة، بإيداع نائب رئيس مقاطعة مغوغة، (أ.ز)…
11 يوليو، 2025
شمالي

شمالي

كاتب
شركة AML ترفع عدد رحلاتها البحرية بين المغرب وإسبانيا وتعزز التزامها بمواقيت الإبحار (فيديو)
أكد عبد العالي السمغوني، المدير التجاري لشركة أفريكا موروكو لينك (AML)، أن الشركة تعتبر الأكثر…
11 يوليو، 2025

شمالي

شمالي هي منصة إعلامية إلكترونية رائدة متخصصة في تقديم الأخبار والتحليلات حول جهة طنجة تطوان الحسيمة، شمال المغرب. بفضل التغطية المستمرة، توفر “شمالي” محتوى دقيق وموثوق، ملتزمًا بأعلى المعايير المهنية في الصحافة.

آخر الأخبار

  • بحضور لفتيت ولقجع.. اجتماع بولاية جهة طنجة-تطوان-الحسيمة لمتابعة استعدادات طنجة لكأس إفريقيا 2025 وكأس العالم 2030 11 يوليو، 2025
  • إيداع نائب رئيس مقاطعة مغوغة سجن طنجة 2 بتهم تتعلق بالنصب والتزوير والتجزيء السري 11 يوليو، 2025
  • شركة AML ترفع عدد رحلاتها البحرية بين المغرب وإسبانيا وتعزز التزامها بمواقيت الإبحار (فيديو) 11 يوليو، 2025

اتصل بنا

البريد الإلكتروني:

[email protected]

الهاتف:

+212 6 61 97 89 33

معلومات

مدير النشر ورئيس التحرير : حمزة الوهابي

 

رقم الاشهاد القانوني : 2017 | 13 جريدة

 

الصادرة عن شركة : Detroit 21 Media SARL

 

  • الخط التحريري لشمالي
  • فريق العمل
  • للنشر والإشهار في الموقع

© 2025 شمالي chamaly.ma. جميع الحقوق محفوظة.