علم “شمالي” من مصادر متعددة أن شد وجذب غير قانوني يمارس بين الفائزين في انتخابات الغرف المهنية ومديري بعض المصالح المركزية لصالح حزب التجمع الوطني للأحرار، من بينهم أعضاء غرفة الصيد البحري المتوسطية.
وحسب نفس المصادر فإن بعض المدراء لوزارات ذات صلة وثيقة بالغرف المهنية المنتخبة، من قبيل وزارة الصناعة ، وزارة الفلاحة والصيد البحري…، تتدخل بأساليب متعددة من أجل إثقال كفة حزب التجمع الوطني للأحرار بين المنتخبين الفائزين للظفر برئاسة بعض الغرف المهنية.
ويرى خبراء سياسيون أن تدخل بعض المصالح المركزية المكلفة بتدبير القطاعات الوزارية يجب أن تكون بعيدة تماما عن الحسابات والمفاوضات السياسية، باعتبارها أطر معيَنة وليست ملحقات حزبية، وبالنظر أيضا لاعتبار مكانتها المعنوية واضطلاعها بخدمة الصالح العام، ما يكون معه من غير المقبول منها أن تبخس نفسها وتتدخل في توازنات وتوافقات حزبية لصالح حزب على حساب باقي الأحزاب.
ويضيف نفس الخبراء تساءلهم عن مقابل هذا التدخل أو التوصية؟ ما يفتح الباب أمام سيناريوهات غير حميدة يمكن أن تضر بهم وبالحزب.
