علمت “المساء” أن بعض خصوم يوسف بنجلون، الرئيس الحالي للغرفة المتوسطية، والذي احتل المرتبة الأولى في انتخابات غرفة الصيد البحري بطنجة، عازمون على تقديم طعون تشكك في أهليته للترشح بميناء طنجة.
وكشف مرشحون “للمساء” أن بنجلون الذي تزعم لائحة مستقلة، ليس أهلا للترشح بهذه الدائرة الانتخابية، لكونه لا يحمل صفة ولا يمارس أي نشاط فيها، حسب موقف بعض خصومه.
ويؤكد أصحاب هذه الطعون، وفق ذات المصادر، أن المعني بالأمر حصل على شهادة إدارية من مندوبية الصيد البحري بطنجة تفيد بأنه مسير شركة للصيد الساحلي تعمل بميناء طنجة منذ ثلاث سنوات، بينما البيانات الرسمية لنفس الشركة تحمل اسما آخر يحمل صفة مسيرها.
ودعا المشككون في أهلية ترشح يوسف بنجلون الجهات المعنية إلى التحقيق في كيفية حصوله على شهادة تسيير الشركة من قبل مندوبية الصيد البحري، بينما مسير ذات الشركة هو شخص آخر.
وللرد على هذه التشكيكات، وصف يوسف بنجلون في تصريح رسمي الأمر ب”التشويش” الذي يعد في حد ذاته من علامات الانتصار، وفق تعبيره، متابعا أن خصومه “لم يستطيعوا هزمنا في الانتخابات ويحاولون الاتكال على أمور فارغة”.
واستغرب بنجلون في تصريحه من سلوكات خصومه قائلا “الذي لا يستطيع هزمك بالمعقول يحاول التشويش عليك في الجنبات”، قبل أن يضيف “بعض أشخاص التجمع الوطني للأحرار لم يتعلموا بعد من التجارب السابقة لبعض الأحزاب”.
وأكد بنجلون على أنه إنسان تواصلي مع جميع الفرقاء السياسيين، وإذا لم يتم السماح له للقيام بهذا الدور في أي حزب فسيغادر منه، وهو الأمر الذي وقع في حزب التجمع الوطني للأحرار بطنجة.
