سلايدر الرئيسيةطنجة أصيلةكوكتيل

القنصل العام الإسباني بطنجة يشيد بالتنظيم المشترك ل”مونديال 2030″.. ويكشف عن ارتفاع عدد طلبات التأشيرات

أقام القنصل العام الإسباني بطنجة، “Alfonso Manuel Portabales”، يوم الخميس الماضي، حفلا بمناسبة العيد الوطني لإسبانيا الذي يُصادف الـ12 من أكتوبر، في مقر إقامة القنصيلة الإسبانية، بحضور عدد من الدبلوماسيين الأجانب والشخصيات الإسبانية والمغربية.

وعرف الحفل حضور عن الجانب المغربي، عامل إقليم الفحص أنجرة عبد الخالق المرزوقي، والكاتب العام لولاية جهة طنجة تطوان الحبيب العلمي، بالإضافة إلى النائب الأول لرئيس مجلس جهة طنجة تطوان الحسيمة عبد اللطيف الغلبزوري، وعمدة مدينة طنجة منير ليموري، ووالي أمن طنجة عبد الكبير فرح.

وعبر القنصل العام الإسباني، عن انبهاره بمستوى النمو والتطور الذي عرفته مدينة طنجة خلال السنوات الأخيرة، وأثنى على جاذبيتها الكبيرة، هذا النمو الذي أصبح يتحدث عنه الجميع.

في السياق ذاته، قال القنصل العام، إن عدد طلبات التأشيرات، عرف تزايدا بشكل لافت خلال السنة الجارية، لاسيما مع مطلع النصف الثاني من العام.
وتبعا لنفس المصدر، فإن عدد الملفات المتوقع معالجتها هذه السنة، يمثل أحد أعلى المعدلات التي يتم تسجيلها على المستوى العالمي.

وأبرز القنصل العام الإسباني، في سياق الحديث عن العلاقات بين البلدين، أنه تم تعزيز مسار التفاهم السياسي الثنائي، “بعد عودة العلاقات التي تم إقرارها في 7 أبريل 2022 في الإعلان المشترك الذي تم اعتماده خلال الزيارة الرسمية لرئيس الحكومة الإسبانية بيدرو سانشيز، بدعوة من صاحب الجلالة الملك محمد السادس”.

وختم القنصل الإسباني كلمته بالحديث عن فوز المغرب وإسبانيا والبرتغال بالتنظيم المشترك لبطولة كأس العالم لكرة القدم 2030، مؤكدا أن هذا التنظيم “سيجلب لحظات رائعة وسيقرب المواطنين في جميع أنحاء العالم من بعضهم بعض حول القيم الرياضية العظيمة”.

وتعود قصة هذا اليوم الوطني إلى عام 1492 عندما اتفق ملوك إسبانيا مع كريستوفر كولومبوس على استكشاف المحيطات والجزر، حيث مُنح لقب أمير البحار ووضعت السفن تحت تصرفه.

وسبق أن بعث الملك محمد السادس برقية تهنئة إلى الملك فيليبي السادس، عاهل المملكة الإسبانية، والملكة ليتيزيا، وذلك بمناسبة احتفال بلادهما بعيدها الوطني.

وأعرب الملك، في هذه البرقية، باسمه الخاص وباسم الشعب المغربي، عن أحر التهاني، مشفوعة بأطيب المتمنيات، للملك فيليبي السادس والملكة ليتيزيا ولأسرتهما الجليلة، بموفور الصحة والسعادة، وللشعب الإسباني بموصول الرقي والرخاء.

وقال الملك في هذه البرقية: “إنني لأقدر كل التقدير العلاقات المتميزة التي تجمع المملكتين المغربية والإسبانية، والتي لي كامل اليقين أنها ستواصل مسيرتها الحثيثة نحو الازدهار أكثر بفضل إرادتنا المشتركة، وحرص بلدينا الدائم على تبويئها المكانة الجديرة بها وبتطلعات شعبينا الصديقين إلى المزيد من التعاون البناء والتضامن الفاعل”، مجددا جلالته اعتزازه بروابط الأخوة والصداقة العريقة بين الأسرتين الملكيتين”.

الوسوم

اترك تعليقاً

مقالات ذات صلة

لا يمكنك نسخ هذا المحتوى

إغلاق