سلايدر الرئيسية

لقاء يناقش خلق فرص استثمار مغاربة العالم بجهة طنجة-تطوان-الحسيمة

شكل موضوع خلق فرص استثمار مغاربة العالم بجهة طنجة-تطوان-الحسيمة محور يوم دراسي نظمه، اليوم الجمعة بطنجة، مجلس الجهة والوزارة المنتدبة المكلفة بالمغاربة المقيمين بالخارج والمركز الجهوي للاستثمار وشركاء آخرون.

وأكدت المداخلات بمناسبة اليوم الدراسي، الذي حضره أطر الجهات المنظمة وممثلون عن فرع الشمال للاتحاد العام لمقاولات المغرب ووكالة تنمية أقاليم الشمال وغرفة التجارة والصناعة والخدمات، على أن اللقاء يأتي في إطار ترسيخ التواصل مع مغاربة العالم والاستفادة من كفاءاتهم وتجاربهم في مختلف المناحي، وإطلاعهم على كل المستجدات الاقتصادية والتنموية.

وأضافت أن التظاهرة تروم مواصلة تعزيز دور أفراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج للمساهمة في ديناميكيات الاستثمار التي تعرفها جهة طنجة-تطوان-الحسيمة خاصة والمغرب عامة، والمشاركة في جهود التنمية التي أرسى أسسها الملك محمد السادس منذ اعتلائه العرش، الذي يولي عناية خاصة لمغاربة العالم ويوفر لهم كل الوسائل للانخراط النوعي في مسيرة التطور التي تتميز بها المملكة إقليميا وقاريا.

وسجلت المداخلات أن مختلف المؤسسات العمومية والمنتخبة الجهوية والوطنية اتخذت الكثير من الإجراءات التحفيزية ووضعت سياسات واستراتيجيات مندمجة وواعدة ومشاريع طموحة ومنصات مفتوحة بهدف فتح آفاق جديدة أمام مغاربة العالم للمشاركة الفعالة والحقيقية في مسلسل التنمية الشاملة، مبرزة أن المغرب يسعى الى الاستفادة من الغنى الكبير لمؤهلات وخبرات وتجارب الجالية المغربية النشيطة بالخارج، والتي تمثل رصيدا قيما بالنسبة للتنمية بالمملكة.

وبعد التنويه بالدور السياسي والأخلاقي الذي تقوم به الجالية المغربية في الدفاع عن ثوابت المملكة ووحدتها الترابية، رأت المداخلات أن مساهمة مغاربة العالم من ذوي الكفاءات العالية في جهود التنمية تنبع من تشبعهم بقيم المواطنة الحقة وتشبثهم بجذورهم ورغبتهم في أن يكونوا رافعة من رافعات التطور في المغرب، الذي يشهد عطاء متميزا في السنين الأخيرة في قطاعات حيوية من قبيل الذكاء الصناعي والبيئة والاقتصاد الأخضر.

وتوقفت المداخلات عند أبعاد منصة رجال الأعمال المغاربة بالعالم، الجهة رقم 13 (MeM by CGEM) التي أطلقها الاتحاد العام لمقاولات المغرب بتنسيق مع مؤسسات عمومية ذات الصلة لمأسسة مساهمة مغاربة العالم في المسار التنموي للمملكة، ولتوفير فرص هامة جدا للاستثمار في مجالات ذات القيمة المضافة، وكذا لمنح تسهيلات كبيرة للمستثمرين الراغبين في الإسهام في تنمية كل مناطق المغرب.

وأوضحت أن هذه المنصة تضمن التواصل الناجع و تقترح شريحة واسعة من الخدمات، وتقدم كذلك الاستشارات بشكل متواصل لتشجيع الاستثمار بالمغرب، الذي يعد بطريقة تشاركية لنموذج تنموي جديد.

واشتمل اليوم الدراسي، على عدة عروض تطرقت ل “استراتيجية الوزارة المنتدبة المكلفة بالمغاربة المقيمين بالخارج الخاصة بتشجيع ومواكبة استثمارات مغاربة العالم” ، و “مغاربة العالم في التقرير العام للجنة النموذج التنموي الجديد”، و”التسهيلات المقدمة من طرف المركز الجهوي للاستثمار بجهة طنجة تطوان الحسيمة قصد خلق فرص الاستثمار بالجهة ” ، و”آليات المواكبة والاستثمار المخصصة لمغاربة العالم بالاتحاد العام لمقاولات المغرب” ، و”فرص الاستثمار في شمال المملكة”، و”الخدمات وآليات المواكبة المقدمة من طرف غرفة الصناعة والتجارة بجهة طنجة تطوان الحسيمة”.

كما قدم عدد من المغاربة المقيمين بالخارج الناجحين في ريادة الأعمال بجهة طنجة تطوان الحسيمة شهادات خاصة لتعميم الفائدة ،كما جرى استعراض بعض المشاريع الناجحة بالمنطقة .

الوسوم

اترك تعليقاً

مقالات ذات صلة

لا يمكنك نسخ هذا المحتوى

إغلاق