سلايدر الرئيسيةكوكتيل
رئيس غرفة الصيد البحري يوسف بنجلون يشتكي للأميرة للا حسناء
اشتكى رئيس غرفة الصيد البحري البحري المتوسطية، يوسف بنجلون، للأميرة للا حسناء، رئيسة مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة، للمطالبة بحماية المحيط من شركات جرف الرمال في الشواطئ والسواحل باستثناء الموانئ.
وقال رئيس غرفة الصيد البحري المتوسطية يوسف بنجلون، في مراسلته، إن “غرفة الصيد البحري المتوسطية انخرطت في تحقيق الأهداف التي تم تسطيرها من طرف الأميرة للا حسناء وهو أن نجعل من حماية البيئة قضية الجميع والاسراع في التوعية والتحسيس بأثار الأنشطة البشرية على البيئة التي ستسمح للجميع بالتحلي بتصرفات وسلوكيات مسؤولة وضرورية من أجل التنمية المستدامة”.
وأشار الرئيس بنجلون، إلى أنه “في هذا الإطار قامت الغرفة المتوسطية خلال معرض أليوتيس الأخير بعملية تحسيسية وتوعوية حول استعمال البلاستيك ومدى خطورته على المحيطات وعلى الثروة السمكية وكذلك بمدى خطورة الصيد الشبحي المتمثل في ضياع شباك الصيد في البحار واستمرارها في الصيد لمدة زمنية غير محددة والعواقب المتوخاة من ذلك”.
وأضاف بنجلون، أن “الغرفة عملت منذ سنوات طوال على توضيح مدى خطورة جرف الرمال وعلى الخصوص تلك المتواجدة في نفوذها البحري في منطقة الساحل بالعرائش ووصل ذلك إلى قبة البرلمان والمسؤولين الحكوميين الذين تفهموا عن قناعة علمية أن جرف الرمال يشكل خطرا حقيقيا على المحيط و على البيئة البحرية والثروة السمكية والأمن الغذائي للمغاربة، حينذاك لم يتم تجديد وتمديد رخصة استمرارية جرف الرمال في المنطقة التي عرفت خلال سنتين من التوقف استعادة جزء مهم من الحياة البحرية طبيعتها واستبشر مهنيو المنطقة خيرا لكن الإصرار على الاستمرار في جرف الرمال في منطقة الساحل وخوف مهنيي الصيد البحري الذين يفوق عددهم 13 ألف بحري من تكرار مأساة سنوات من تدمير الثروة السمكية والبيئة البحرية التي أثرت سلبا على حياتهم وقوتهم اليومي بانخفاض مهول في منتجات الصيد لذا قررت غرفة الصيد البحري المتوسطية اللجوء إلى سيادتكم صاحبة السمو الملكي للتدخل وإيقاف بصفة نهائية لا رجعة فيها جرف الرمال في المحيط لما تخلفه من أضرار جسيمة بالثروة والبيئة والانسان باعتبار سيادتكم المكلفة بالسهر على رعاية المحيطات المغربية”.
وتابع، أن هذه الصفة تمتد لتشمل العالمية مع العلم أن الساحل والمحيط يعدان من أولويات القضايا التي تهتم بها وتعالجها مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة التي هي أيضا عضو مؤسس لتحالف عقد علوم المحيطات في خدمة التنمية المستدامة، مشيرا إلى أن هناك دراسة أنجزها المعهد الوطني للبحث العلمي في الصيد البحري وتوضح مدى خطورة جرف الرمال على السواحل والمحيطات والبيئة والانسان.
وأكد بنجلون، أن غرفة الصيد البحري المتوسطية بإسم جميع مهنيي قطاع الصيد البحري في الجهة الشمالية والشمالية الشرقية تنوه بالمجهودات الكبيرة التي تبذلها رئيسة مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة الأميرة للا حسناء والغيرة والحس الوطني من خلال الدفاع عن المحيطات والسواحل من التلوث والحفاظ على البيئة البحرية والثروات البحرية في مجموع التراب الوطني.