الفحص أنجرةسلايدر الرئيسيةسياسة

حزب الاستقلال يزكي مرشحه للانتخابات التشريعية بإقليم الفحص-أنجرة.. وبركة يستقبل الملتحقين من البام (صور)

أعلن حزب الاستقلال، عن دعم جميع منتخبي ومناضلي الحزب بالإجماع لادريس ساور المنصوري كمرشح للحزب في الانتخابات التشريعية المقبلة، مؤكدين استعدادهم بذل كل الجهود من أجل أن يستعيد حزب الاستقلال بإقليم الفحص أنجرة دوره الريادي في المشهد السياسي المحلي.
وأشرف نزار بركة الأمين العام لحزب الاستقلال، مساء أمس الأحد بجماعة البحراويين بإقليم الفحص أنجرة، على استقبال المنتخبين الجدد المتلحقين بالحزب القادمين من حزب الأصالة والمعاصرة، أبرزهم رئيس المجلس الإقليمي للفحص أنجرة محمد مسياح، ورئيس جماعة البحرويين محمد مسياح، ورئيس جماعة قصر المجاز حسن الهيشو، ورئيس جماعة ملوسة محمد السوسي النعيمي، ورئيس جماعة الجوامعة حسن الخياط، بالإضافة إلى مجموعة من المستشارين الجماعيين الذين أعلنوا رسميا عن إلتحاقهم بالحزب من أجل تمثيله في استحقاقات شتنبر المقبل.
وعرف هذا اللقاء، حضور كل من عضوي اللجنة التنفيذية للحزب محمد سعود منسق الحزب بالجهة ويوسف أبطوي، وعبد الله الهيشو المفتش الإقليمي للحزب ومحمد ربيع الخنشوف الكاتب الإقليمي للحزب، إلى جانب مشاركة عدد من الفاعلين المدنيين والجمعويين بالإقليم.
وبهذه المناسبة، عبر نزار بركة عن ترحيبه بالتحاق هذا الفريق القوي والمنسجم من المنتخبين، مشيرا من خلال عرضه السياسي إلى راهنية المرحلة وضرورة تكاثف الجهود وتوحيد الصفوف من أجل الخروج بالإقليم إلى مصاف المناطق التي تعرف دينامية تنموية واقلاعا اقتصاديا واجتماعيا.
معربا عن استعداد الحزب الوقوف إلى جانب المنتخبين والساكنة، من أجل أن لا يظل هذا الإقليم الذي يحتضن مشاريع اقتصادية كبرى ك”ميناء طنجة المتوسط” و”مصنع رونو” يرزح تحت وطأة البطالة والتهميش، والهشاشة على مستوى البنيات التحتية الصحية والتعليمية وشبه انعدام للمرافق الاجتماعية وغياب شبه كلي للمرافق الإدارية والمصالح الخارجية التي تتواجد أغلبها بتراب عمالة طنجة أصيلة، وهي المشاريع التي كان أولى بها تقديم فرص الشغل والارتقاء الاجتماعي لفائدة أبناء وساكنة الإقليم.
وأوضح بركة أن السياسات التي انتهجتها هذه الحكومة غير المنسجمة بين مكوناتها أثرت بشكل كبير على معدل النمو الذي وصل إلى مستوى متدني وعلى انخفاض مستويات الاستثمار، مبرزا أن هذه السياسات اللاشعبية للحكومة ضيقت الخناق على الطبقة المتوسطة وذات الدخل المحدود التي تعيش اندحارا متواصلا.
الوسوم

اترك تعليقاً

مقالات ذات صلة

لا يمكنك نسخ هذا المحتوى

إغلاق