ثقافة وفنسلايدر الرئيسيةطنجة أصيلة
طنجة تحتضن المهرجان الإقليمي الأول للتفتح الفني والأدبي
حت شعار “الفن والأدب قاطرة الدمج والانفتاح”
افتتحت، اليوم الجمعة بمدينة طنجة، فعاليات المهرجان الإقليمي الأول للتفتح الفني والأدبي تحت شعار “الفن والأدب قاطرة الدمج والانفتاح”.
ويحتوي برنامج الفعالية التربوية الثقافية، المنظمة من قبل المديرية الإقليمية للتربية الوطنية والمستمرة الى غاية يوم الثلاثاء القادم، ثلاث تظاهرات، وهي مهرجان الصورة والتشكيل، ومهرجان الحكي والحكاية والمونودراما والصورة، ومهرجان الشعر والموسيقى والفنون الشعبية، إضافة الى معرض تشكيلي من إعداد مبدعي مؤسسة التفتح الفني والأدبي بطنجة والجمعيات العاملة في مجال الإعاقة.
الاحتفاء بالتلاميذ المتوجين والتلميذات المتوجات
بالمناسبة، أكد رشيد ريان المدير الاقليمي للتربية الوطنية بطنجة أصيلة أن الغاية من تنظيم المهرجان الاحتفاء بالتلاميذ المتوجين والتلميذات المتوجات، الذين أبدعوا طيلة الموسم الدراسي في ابداعات مختلفة شملت مختلف أشكال التعبير، من الشعر والمسرح والتشكيل والسينما والصورة، وكذا الاحتفاء بنساء ورجال التعليم الذين أطروا التلاميذ المعنيين وصقلوا مواهبهم، مضيفا أن الغرض من هذا النوع من الأنشطة أيضا هو دمج التلاميذ في محيطهم المدرسي والتربوي وفي مجال أنشطة الحياة المدرسية المتنوعة، وكذا ترسيخ قيم المواطنة.
وأضاف، في تصريح صحفي، أن التظاهرة تبتغي جعل المؤسسة التعليمية “مدرسة مواطنة وفضاء مدرسيا للدمج”، يعكس أهمية هذه الانشطة التي تساهم في خلق إمكانية التفتح والإبداع، وكذلك جعل المؤسسة التعليمية في قلب المجتمع و في صلب محيطها العام.
منصة للتنافس التربوي النوعي بين التلاميذ
من جهته، قال عبد الالاه فيزازي، رئيس مصلحة الشؤون التربوية بالمديرية الاقليمية، أن هذه التظاهرة التي تشارك فيها مختلف المؤسسات التعليمية من القطاع العمومي كما من القطاع الخصوصي، تشكل منصة للتنافس التربوي النوعي بين التلاميذ في ابداعات فنية وتعبيرية متعددة.
وأبرز أن هذه التظاهرة، التي تكشف النقاب عن المواهب المتعددة لجيل المستقبل، تأتي في إطار تفعيل أدوار الحياة المدرسية ،معتبرا أن الفعالية التربوية الثقافية ليس الغرض منها أساسا هو المنافسة بين المتمدرسين والمتمدرسات، بقدر ما تروم إظهار مواهب التلاميذ وتشجيعهم على الابداع والخلق والاجتهاد.
برنامج غني ومسابقات تنافسية
واشتمل برنامج حفل الافتتاح على حكاية شعبية للتلميذة فاطمة الزهراء كنون من ورشة المسرح التابعة لمؤسسة التفتح الفني والأدبي بعنوان “زهر صفية”، ووصلة للطرب الاندلسي، وقراءة شعرية للتلميذة هالة قلباوي بعنوان “نلتقي هناك”، وفققرات غنائية باللغة الفرنسية، وإلقاءات خطابية للتلميذ حاتم الزيدي، وقراءة شعرية للتلميذة حليمة الشريقي بعنوان “خفقات العلم” للتلميذة ابتهال المعرف بعنوان “راية وطني”، وعرض مسرحي لتلاميذ ورشة المسرح بتأطير من المشرفة فدوى قرطاف.
ويحتوي برنامج التظاهرة عامة على ورشة تشكيلية لتلاميذ في وضعية إعاقة، ومعرضا للصور من إنجاز تلاميذ في وضعية إعاقة، وندوة في موضوع “قراءة في مساهمة المدرسة المغربية في تاريخ الحركة التشكيلية”، و عرض أفلام قصيرة حول موضوع “ذاكرة مكان”،ومناظرة حول القراءة بمشاركة التلاميذ المتأهلين للمسابقة النهائية لتحدي القراءة العربي مع مشاركة شعرية وخطابية لتلاميذ ورشة القراءة والأنشطة المكتبية، وندوة نقدية شعرية بتأطير من الشاعرين أحمد الحريشي ومحمد نافع العشيري مع توقيع روايته “الأنجري”، وإلقاءات شعرية، وتوقيع الديوان الشعري لعلي أبوعارف الورياغلي “عرفت هواك”.
لجنة تضم طاقات شبابية
وتضم لجنة تحكيم مسابقة المسرح ومسابقة الحكاية و مسابقة الأفلام الوثائقية والقصيرة فدوى قرطاف وأحلام نويوار ووفاطمة إيريفي، ولجنة تحكيم مسابقة الشعر والقصة خولة الخراز وأحمد لحريشي و أحلام نويوار، ومسابقة الموسيقى أسامة العوامي وأمامة بنقدور وخولة الخراز.