اقتصادسلايدر الرئيسية

بقيادة الحسوني.. الاتحاد المغربي للشغل بطنجة يفوز بكل المقاعد في انتخابات مندوبي الأجراء بالقطاع البنكي

نقابة موخاريق تكتسح نتائج الانتخابات لمندوبي الأجراء بالقطاع البنكي

اكتسحت لوائح الاتحاد المغربي للشغل نتائج الانتخابات المهنية بقطاع الأبناك التي أجريت بسائر ربوع المملكة الخميس الماضي.

وأسفرت حصيلة هذا الاستحقاق القطاعي عن تصدر نقابة “موخاريق” لقائمة اللوائح الناجحة حيث حصلت على نسبة 87 في المائة من أصوات المهنيين الناخبين، بما مجموعه 400 مندوبا من أصل 462 الممكنة، مبتعدا عن نقابة الكونفدرالية الديمقراطية للشغل التي احتلت الرتبة الثانية بفارق هائل بلغ 361 مقعدا.

وبهذه المناسبة هنأت آمال العمري، الأمينة العامة للاتحاد النقابي البنكي بالمغرب المنضوي تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل، مناضلي النقابة بالنتائج المبهرة المحققة، مثمنةً مستوى التعبئة الذي نجحوا في بلوغه رغم ظروف الجائحة الصعبة.

وفي تصريحها عقب تحقيق نقابتها هذا الفوز الكاسح، نوهت العمري بالتضامن الكبير الذي أبان عنه منخرطو الاتحاد المغربي للشغل، وبالتحامهم القوي تحت راية النقابة، مشددة على أن كل مكونات الاتحاد ستحتاج إلى هذه اللحمة مستقبلا خلال التحديات التي تنتظر الاتحاد الوطني للشغل.

وكمثال على ظاهرة الاكتساح الذي حققه الاتحاد المغربي للشغل خلال هذا الاستحقاق المهني في القطاع البنكي، برزت مدينة طنجة التي حصلت بها النقابة على كل الأصوات المتاحة باستحواذها على 28 مقعدا الخاصة بالاتحاد النقابي البنكي.

وتعليقا على هذه الهيمنة المطلقة لنقابة “إ.م.ش”، في انتخابات مندوبي الأجراء للأبناك بمدينة طنجة، عبر إبراهيم الحسوني، الكاتب المحلي للجامعة بمدينة طنجة، والممثل للائحة بنك “التجاري وفابنك” عن ارتياحه وفخره بنسبة المشاركة من جهة، وبالنتائج المحصل عليها من جهة أخرى، داعيا رفقاءه إلى مزيد من النضال لتجسيد مسعى الوحدة النقابية من أجل غد أفضل لعموم الشغيلة البنكية بطنجة والمغرب.

كما تقدم المسؤول النقابي بالشكر والتنويه لكل مناضلي النقابة مثمنا الثقة الغالية، حسب توصيفه، التي وضعوها في هياكل الجامعة، وواعدا إياهم بالسهر على بذل مجهودات إضافية لتحسين الأوضاع المادية والاجتماعية وكذا ظروف العمل لكل الشغيلة البنكية.

الوسوم

اترك تعليقاً

مقالات ذات صلة

لا يمكنك نسخ هذا المحتوى

إغلاق