المضيق الفنيدقسلايدر الرئيسيةسياسة
صراع داخل “حزب أخنوش” بعمالة المضيق-الفنيدق.. وبرلماني لزميله: “لي عندو المراكب يمشي للصيد البحري”
لم تمر إلا أسابيع عن التحاق عبد الواحد الشاعر، بحزب التجمع الوطني للأحرار بعمالة المضيق الفنيدق، قادما من حزب الحركة الشعبية، حتى يتفجر صراع داخلي مع البرلماني ورئيس جماعة المضيق السابق، أحمد المرابط السوسي.
وأعلن البرلماني أحمد المرابط السوسي، عن تشبته بحزب التجمع الوطني للأحرار، وعزمه خوض الانتخابات الجماعية المقبلة كوكيل للائحة الحمامة.
وانتقد السوسي، خلال لقاء تواصلي للتنسيقية المحلية لحزب الحمامة بعمالة المضيق الفنيدق، (انتقد) الملتحقين الجدد من حزب الحركة الشعبية على رأسهم عبد الواحد الشاعر، متهما إياهم بمحاولة السيطرة على الحزب وتهميش مناضليه، داعيا إياهم للالتزام بالقوانين الداخلية للحزب.
وفي إشارة لعبد الواحد الشاعر الذي يملك عدد من مراكب الصيد، دعا المرابط السوسي بممارسة السياسة في مجال الصيد البحري، مؤكدا على أن السياسة في المجال الجماعي صعبة عليه ولن يستطيع مجاراتها.
وأضاف الرئيس السابق لجماعة المضيق، أن المناورات الجارية حاليا لسرقة الحزب بالمضيق سيتم التصدي لها، مشددا على أن المقر الشرعي لحزب الحمامة معروف وإنشاء مقر آخر يعتبر مخالفا للقانون، وأنه قام بمراسلة باشا المدينة للتصدي لهذا الخرق القانوني.
واستطاع حزب التجمع الوطني للأحرار، جمع “عدوين لدودين” بعمالة المضيق الفنيدق، تحت مظلة واحدة، وذلك بعد انضمام رئيس فريق المعارضة بمجلس جماعة المضيق، عبد الواحد الشاعر، القادم من حزب الحركة الشعبية، لمجاورة الرئيس السابق لجماعة المضيق والبرلماني عن عمالة المضيق-الفنيدق، أحمد المرابط السوسي.
وعاش الرأي العام المحلي بعمالة المضيق الفنيدق، خلال السنوات الماضية، على وقع صراع كبير بين عبد الواحد الشاعر والمنسق الإقليمي الحالي لحزب التجمع الوطني للأحرار أحمد المرابط السوسي، حيث وصل صراعهم إلى ردهات المحاكم بخصوص ملفات تتعلق بتدبير جماعة المضيق.
واستقبل المنسق الجهوي لحزب الحمامة، رشيد الطالبي العلمي، الفاعلين السياسيين، على طاولة واحدة، وذلك استعدادا للانتخابات المقبلة.
وسبق أن أقدم عبد الواحد الشاعر، عضو مجلس جهة طنجة تطوان الحسيمة، وعضو غرفة الصيد البحري المتوسطية، (أقدم) على استقالته من جميع هياكل حزب الحركة الشعبية، في رسالة رسمية موجهة لمحند العنصر الأمين العام لحزب الحركة الشعبية.
وعبر الشاعر في رسالته الموجهة للأمين العام لحزب الحركة الشعبية عن “أسفه” لمغادرة حزب السنبلة الذي خاض به غمار الاستحقاقات الانتخابية السابقة لسنة 2015، مشيرا إلى أنه سيقدم في الأيام المقبلة الأسباب الداعية لهذا القرار بهدف تنوير الرأي العام المحلي بجميع حيثياته.
وحط الشاعر رحاله، رفقة فريق من المنتخبين، بحزب التجمع الوطني للأحرار، حيث يرجح أن تكون العلاقة الجيدة التي تجمع عبد الواحد الشاعر مع يوسف بنجلون، رئيس غرفة الصيد البحري المتوسطية، هي التي مهدت نحو قبول الشاعر الانضمام لحزب الحمامة.
رابط اللقاء التواصلي لأحمد المرابط السوسي ردا على عبد الواحد الشاعر