سلايدر الرئيسيةطنجة أصيلةمجتمع
استعدادا للصيف.. مطالبة بتعزيز أسطول نقل النفايات لمركز الطمر والتحويل بضواحي طنجة
مجموعة جماعة البوغاز تستجيب لطلب مرصد حماية البيئة والمآثر التاريخية لتفقد أحوال مراكز طمر وتحويل النفايات
نظم مرصد حماية البيئة والمآثر التاريخية زوال يومه الأربعاء 9 يونيو الجاري زيارة ميدانية لكل من مركز تحويل النفايات المنزلية لطنجة المتواجد بمنطقة عين مشلاوة ومركز طمر وتثمين نفايات البوغاز الموجود بجماعة المنزلة، وذلك بتنسيق مع مجموعة جماعات البوغاز.
وقد وقف المشاركات والمشاركون على الدور الأساسي الذي يلعبه مركز التحويل في تسهيل عملية نقل النفايات وتقليص نسبة الأضرار واختصار الوقت باستخدام التجهيزات والتقنيات الحديثة التي يتوفر عليها المركز.
وحسب بلاغ للمرصد، فقد تميزت زيارة مركز طمر وتثمين النفايات البوغاز بتقديم عرض تقني حول المركز، تلته مناقشة طرح خلالها أعضاء المرصد عدة أسئلة واستفسارات شكلت فرصة للوقوف على حقيقة الوضع بالمركز ومساءلة مدى الانتقال لمستوى آخر في تدبير نفايات طنجة يستحضر المتطلبات البيئية وإكراهات الاستثمار العمومي.
وقد ثمن المرصد قرار إغلاق المطرح القديم والمجهود المبذول لتأمين انطلاقة ناجعة للمركز الجديد رغم الصعوبات التي رافقت العملية والتي لا زالت تتطلب تكثيف الجهود للاستجابة للتطلعات المنتظرة وتنفيذ ما سطر بدفاتر التحملات.
كما قدمت المشاركات والمشاركون مجموعة من الاقتراحات من أجل تجويد وإنجاح هذا المشروع، كان أهمها؛ العمل على صيانة وتجويد المسالك الطرقية المتعلقة بنقل النفايات و تخفيف الضغط على حركية السير و الجولان بالإقليم،
ودعا المرصد العمل على صيانة و تجويد المسالك الطرقية المستحدثة لأداء وظيفتها الهامة في تيسير عملية نقل النفايات، وضرورة تعزيز أسطول النقل بشاحنات تحترم بالخصوص عدم تسرب عصارة الليكسيفيا و التي من الممكن أن تكون سببا في انبعاث بعض الروائح المزعجة للساكنة المجاورة سيما خلال فصل الصيف و الآثار السلبية لذلك صحيا و بيئيا.
وأكد المشاركون على ضرورة الانتقال لفرز النفايات من المنبع و الانتاج المشترك للنظافة و العمل على تسطير برامج خاصة لأجل ذلك، لما له من أهمية بالغة إن على مستوى كلفة التدبير المالية أو البيئية أو غيرها، وكذا الأخذ بعين الاعتبار الجانب الاجتماعي في تدبير هذه المشاريع لاستفادة أكبر من الامكانات المتاحة استجابة لمطالب ذات ملحاحية و ضمانا لانخراط فئات هامة في تملك هاته المشاريع و المساهمة في انجاحها.
وطالب مرصد حماية البيئة والمآثر التاريخية إلى دعم الجانب التحسيسي من خلال برمجة برامج توعوية و تشجيعية، وكذا إلى إعمال مقاربة تشاركية حقيقية يكون فيها المجتمع المدني شريكا فاعلا خاصة في مراقبة و تتبع هذه المشاريع و اشراكه في لجن التتبع و المراقبة.