سلايدر الرئيسيةسياسة

بعد أيام من تعيينه على رأس مسؤولية بالرباط.. مطالبة بفتح تحقيق في صفقات المدير السابق للوكالة الحضرية لطنجة 

عبّر المكتب النقابي المحلي للوكالة الحضرية بطنجة المنضوي تحت لواء الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب عن غضبه وسخطه من جراء الأوضاع المزرية التي تعيشها الوكالة الحضرية بطنجة، ما جعله يصدر بلاغا شديد اللهجة موجها إلى الرأي العام الوطني.

وحَمَل البلاغ، الذي توصل “شمالي” بنسخة منه ،تشخيصا للعديد من مظاهر القصور والاختلالات الهيكلية التي تعيشها الوكالة الحضرية بطنجة، منبّها “للفراغ الذي تعيشه الوكالة الحضرية لطنجة في ظل غياب مخاطب رسمي مسؤول، وتنامي مظاهر الفوضى المتجلية في سوء التدبير والتسيير”.

وأضاف بلاغ النقابة، أن” هذا الفراغ الذي تم استغلاله وتسخيره لتكريس الريع الإداري والمالي بالمؤسسة خصوصا من طرف رئيس المديرية الإدارية والمالية وأتباعه ذوو المصالح الشخصية الضيقة المشتركة والمتبادلة”.

ووجّه المكتب النقابي المحلي للوكالة الحضرية لطنجة أصابع الاتهام للمدير السابق المعفى من مهامه، حيث اعتبر أن الاختلالات المتراكمة لسنوات بلغت ذروتها في عهده، حيث تم تعيينه من طرف الوالي اليعقوبي مؤخرا على رأس وكالة الرباط للتهيئة.

وطالبت النقابة بإعفاء رئيس المديرية الإدارية والمالية بالمؤسسة باعتباره المسؤول الأول عن سوء تدبير الموارد المالية والبشرية والمتسبب الرئيسي للتشنجات والاحتقان داخل المؤسسة، وتعيين إدارة جديدة للمؤسسة بعيدا عن الحلول المؤقتة التي أبانت عن محدوديتها وأغرقت الوكالة الحضرية لطنجة في مسلسل من القرارات الارتجالية، كما ساهمت في ضعف أداء هذا المرفق الحيوي الهام، مع إلغاء جميع القرارات الإدارية التعسفية والتعيينات المجانية التي استصدرها المدير السابق، حسب تعبير البيان.

ودعا المكتب بفتح تحقيق بخصوص الصفقات التي أبرمتها الوكالة الحضرية لطنجة في عهد المدير السابق خصوصا منها صفقة تعلية الطابق السابع التي تمت دون الحصول على التراخيص اللازمة من طرف المصالح المختصة لجماعة طنجة، وذلك إيمانا بمبدأ ربط المسؤولية بالمحاسبة.

والتمس المكتب النقابي في بلاغه تفعيل اختصاص رؤساء المصالح والأقسام مع وضع تقييم دوري لأداء مهام المسؤولين الذين تجاوز بعضهم أكثر من 15 سنة بنفس المنصب والمسؤولية دون تحقيق أية قيمة مضافة لصالح الإدارة والمواطنين، بالموازاة مع وضع حد لنزيف الاستقالات المتتالية التي عرفتها الوكالة الحضرية لطنجة والتي تنذر باستقالات جديدة خصوصا بعد تجميد وتهميش العديد من الكفاءات والأطر التي غادرتها، ورد الاعتبار للأطر والكفاءات المتفانية في عملها والتي من شأنها النهوض والارتقاء بأداء المؤسسة.

وأكد المكتب النقابي المحلي للوكالة الحضرية لطنجة على مواصلة القيام بدوره النقابي الجاد والمسؤول في الكشف والتطرق لجميع الخروقات التي تشوب التسيير والتدبير بالمؤسسة بكل شفافية وموضوعية.

وعاد مؤخرا اسم محمد بلبشير، المدير السابق للوكالتين الحضريتين لطنجة والصويرة، للبروز مرة بعدما جرى تعيينه، يوم 30 أبريل 2021، مديرا عاما لوكالة الرباط للتهيئة.

أمل عكاشة 

اترك تعليقاً

مقالات ذات صلة

لا يمكنك نسخ هذا المحتوى

إغلاق