سياسة

أزيد من 47 ألف سائح أجنبي زاروا مدينة طنجة..في أفق استقبال 750 ألف سائح في المستقبل

بلغ عدد السياح الأجانب الذين قصدوا مدينة طنجة عبر الرحلات البحرية ،منذ بداية السنة الجارية وإلى غاية نهاية شهر ماي الماضي ، أزيد من 47 ألف مسافر، حسب معطيات للمندوبية الإقليمية لوزارة السياحة.

وأضاف المصدر أن 47 ألف و869 سائحا أجنبيا حلوا بطنجة خلال هذه الفترة على متن بواخر مختصة في الرحلات السياحية البحرية ،تعد من ضمن الأكبر على الصعيد العالمي ،من ضمنها “كوسطا ميديترانيا” و”نورفيجيين إبيك” و”فرانكفورت أم ماين” و”كوستا ماخيكا” و”كورينتيان” التي أمنت رحلات سياحية منتظمة لوجهة طنجة .

واستقبل ميناء طنجة المدينة خلال شهر ماي الماضي ثلاث بواخر مختصة في الرحلات السياحية البحرية ،تعد أيضا من ضمن الأكبر على الصعيد العالمي، وهي “أوسيان ماجستي” و”سينفونيكا” إضافة إلى “كوستا ماخيكا” ،التي قامت برحلتين وعلى متنها 7442 سائحا من مختلف الجنسيات ،خاصة من ايطاليا والصين وكوريا الجنوبية وفرنسا وبريطانيا والولايات المتحدة الأمريكية ، ونظمت من أجل السياح المعنيين زيارات سياحية مؤطرة إلى مختلف مدن جهة طنجة تطوان الحسيمة .

وعرف شهر أبريل المنصرم استقبال 11 رحلة أمنتها البواخر المختصة في الرحلات السياحية البحرية العالمية ك”كوستا ماخيكا” و”كوينثيان” و”روتيردام” و”لو ليريال ” و”ويند ستار” و”ويند سورف” و”روايال كليبر” .

وقد رست أول أمس الثلاثاء باخرة “كوستا ماخيكا” بميناء طنجة المدينة قادمة إليه من مدينة مارسيليا قبل أن تتجه نحو الدار البيضاء وعلى متنها 4100 شخص من جنسيات مختلفة ،وخاصة من ايطاليا وكوريا الجنوبية والصين وفرنسا وانجلترا والولايات المتحدة الأمريكية إضافة إلى 960 من فريق عمل الباخرة.

وعزا المدير الإقليمي لوزارة السياحة سعيد العباسي ،في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء ، ارتفاع عدد سفن الرحلات السياحية البحرية التي تزور طنجة إلى تجويد ظروف الاستقبال وتوفير مرشدين أكفاء لمصاحبة السياح المعنيين ودعم أسطول النقل السياحي البري الذي يربط ميناء طنجة المدينة بباقي مدن جهة طنجة تطوان الحسيمة لضمان زيارات منظمة إلى مختلف المزارات السياحية بالمنطقة ،وتجويد آليات الاستقبال الخاصة بالرحلات السياحية البحرية.

كما أكد ، في هذا السياق، أن ارتفاع عدد الرحلات السياحية البحرية يعكس أيضا الاهتمام المتزايد للسياح الأجانب بوجهة طنجة والثقة التي يحظى بها المغرب في السوق السياحية الدولية بالرغم من التحولات التي تعرفها السوق الدولية.

وللإشارة ،فإن مشروع إعادة توظيف المنطقة المينائية لطنجة المدينة، الجاري حاليا إنجازه، سيمكن مدينة طنجة من التوفر على بنية تحتية من الطراز العالي ستخصص لاستقبال السفن الكبيرة للرحلات البحرية السياحية تتكون من ثلاثة أرصفة يمتد أكبرها على طول 360 مترا، وذلك في أفق استقبال 300 ألف سائح عبر الرحلات البحرية السياحية في المستقبل المنظور و750 ألف سائح في أفق سنة 2020.

ويهدف مشروع إعادة توظيف المنطقة المينائية لطنجة المدينة عامة إلى تمكين مدينة طنجة من التموقع كوجهة بارزة لسياحة الرحلات البحرية ، والترفيه على مستوى حوض البحر الأبيض المتوسط، ،وكذا توفير أنشطة جديدة مدرة للدخل وفرص العمل، وضمان اندماج جيد للميناء في محيط المدينة ، وضمان التنمية المتوازنة مع احترام تام للبيئة، إذ يشمل المشروع أيضا تهيئة فضاءات عمومية ذات جودة بيئية عالية.

الوسوم

اترك تعليقاً

مقالات ذات صلة

لا يمكنك نسخ هذا المحتوى

إغلاق