اقتصادسلايدر الرئيسيةطنجة أصيلة
مندوبية التخطيط تكشف عن معدل البطالة بجهة طنجة تطوان الحسيمة
أفادت المديرية الجهوية للمندوبية السامية للتخطيط بأن معدل البطالة سجل انخفاضا طفيفا بجهة طنجة – تطوان- الحسيمة خلال الربع الرابع من سنة 2020، ليستقر في حدود 7ر11 في المائة، وذلك بعدما سجل قفزة كبيرة خلال الربع الثالث (3ر12 في المائة)، مسجلا بذلك أعلى مستوى له في أربع سنوات متتالية.
وأوضحت المديرية الجهوية، في “مذكرتها الفصلية للظرفية الاقتصادية بجهة طنجة – تطوان – الحسيمة”، أن هذا الانخفاض بلغ (ناقص 6ر0) نقطة على أساس سنوي، بينما على المستوى الوطني سجل هذا الانخفاض نفس المنحى حيث وصل معدل البطالة في الربع الرابع إلى 2ر12 في المائة، فيما سجل أعلى مستوى له في الربع السابق ب 7ر12 في المائة، أي بانخفاض طفيف ب 5ر0 نقطة، وبارتفاع بنقطتين على أساس سنوي، مشيرة إلى أن الفارق من حيث معدل البطالة بين المستويين الوطني والجهوي وصل إلى (زائد 5ر0) نقطة.
ويعزى هذا الارتفاع المسجل على المستويين الجهوي والوطني خلال الربع الرابع، بالأساس، إلى الارتفاع الكبير في معدل البطالة بالمدن حيث بلغ على التوالي 7ر14 في المائة و 4ر13 في المائة.
من جهته، بلغ معدل النشاط 9ر44 في المائة من إجمالي الساكنة خلال الربع الرابع، أي بناقص 9ر1 نقطة مقارنة بالمعدل المسجل قبل ذلك بعام، و ناقص 3ر0 نقطة مقارنة بالربع السابق. ومقارنة بالمستوى الوطني، يبلغ الفرق فقط زائد 5ر0 نقطة.
وأوضحت المذكرة أن نفس المنحى المتذبذب يلاحظ بالنسبة لمعدل التشغيل الذي يبدو أنه حقق انتعاشا بعد تسجيله انخفاضا ملحوظا خلال ربعين، حيث بلغ أدنى معدل له خلال الربع الثالث من سنة 2020، سواء على المستوى الجهوي أو الوطني، أو السنوات الأربع الماضية، أي 6ر39 في المائة و 9ر37 في المائة.
وارتباطا بالربع الرابع، سجل المعدل الجهوي تحسنا طفيفا ب 1ر0 نقطة، مقارنة مع الربع السابق، ليتجاوز بذلك المعدل الوطني ب 8ر0 نقطة.
ولاحظ المصدر ذاته أن عدد الباحثين عن الشغل، المسجلين حديثا في الوكالة الوطنية لإنعاش التشغيل والكفاءات بطنجة-تطوان- الحسيمة سجل ارتفاعا مهما ب 8ر74 في المائة خلال الربع الرابع، مقارنة بالربع السابق.
وفي منحى مماثل، بلغ عدد المدمجين مؤقتا من قبل نفس الوكالة بدوره ارتفاعا غير مسبوق بنسبة زائد 3ر115 في المائة على أساس فصلي، وذلك بعدما سجل تراجعا واضحا خلال الربع الخاص بفترة الحجر الصحي.
وعلى أساس سنوي، كانت وتيرة هذا الانخفاض أكثر اعتدالا بالنسبة للمسجلين في قطب التشغيل، بينما سجل عدد المدمجين في سوق الشغل انخفاضا بنسبة 7ر11 في المائة مقارنة مع نفس الفترة من سنة 2019. وبالرغم من التحسن المسجل بهذا الخصوص، إلا أنه لم يصل بعد للمستوى الذي بلغه قبل الأزمة.
وخلال الأشهر الستة الأخيرة من سنة 2020، ارتفع عدد المسجلين بالوكالة الوطنية لإنعاش التشغيل والكفاءات بشكل مطرد ليبلغ 16 ألف و 454 شخصا، أي بارتفاع بنسبة 18 في المائة على أساس سنوي.
وبالرغم من ذلك، فإن عدد الأشخاص المدمجين من قبل قطب التشغيل انخفض بنسبة 6ر23 في المائة خلال نفس الفترة. وبلغ عدد هؤلاء الأشخاص خلال الأشهر الستة الأخيرة من السنة الماضية 7101 شخص، أي حوالي نصف طالبي الشغل الذين تم إدماجهم في سوق الشغل بشكل مؤقت من قبل الوكالة الوطنية لإنعاش التشغيل والكفاءات (2ر43 في المائة)، مقابل 8ر66 في المائة خلال نفس الفترة من السنة التي قبلها.