“من أصل 833 قاصر دخل سبتة”.. إسبانيا تشرع في توزيع 200 طفل مغربي على مراكزها الاجتماعية بالجهات

قبلت الحكومات الجهوية المتمتعة بالحكم الذاتي بإسبانيا اقتراح وزارة الحقوق الاجتماعية المركزية لاستقبال  200 قاصر غير مصحوب بذويهم كانوا  في مراكز الحماية في سبتة حتى تتمكن المدينة من رعاية أولئك الذين وصلوا الأسبوع الماضي.

وقد اتفقت الحكومات الجهوية خلال اجتماع مع وزيرة الحقوق الاجتماعية الإسبانية، اليوم الثلاثاء ، على تخفيف الازدحام في المراكز التي تم تمكينها في سبتة لاستيعاب 833 طفل دخلوا المدينة في الأيام الأولى من الأسبوع الماضي سباحة أو مشيا على جانبات الطريق.

بالإضافة إلى ذلك ، وافق مجلس الوزراء الإسباني اليوم الثلاثاء على تمويل استثنائي بقيمة 5 ملايين يورو لدعم الحكومات الجهوية لاستقبال هؤلاء القاصرين، حيث سيتم تخصيص 500000 يورو لسبتة للوفاء بـ “الالتزامات الضرورية” المستمدة من التحويلات وسيتم توزيع الباقي على مناطق الحكم الذاتي بما يتناسب مع عدد الأطفال الذين تستضيفهم.

وقد قبلت جميع الحكومات الجهوية الاقتراح الأولي للدائرة التي يرأسها “أيوني بيلارا” ، باستثناء حكومة لاريوخا ، التي “نظرًا لقدراتها الحالية” ستستضيف خمسة أطفال بدلاً من 17 الذين تمت تربيتهم ، حسبما أوضحت وزارة الحقوق الاجتماعية الإسبانية في بيان لها.

وسيتم شغل الأماكن الـ 12 الأخرى بشكل مشترك ، “في جهد إضافي” ، من قبل حكومة فالنسيا ، الذي سيكون مع 25 مكانًا هو الإقليم الذي يستقبل أكبر عدد من الأطفال. يليهم مدريد وجاليسيا (20 لكل منهما) وكاستيلا وليون (18) وكاستيلا لا مانشا (14) والأندلس (13).

وسيذهب 11 طفلاً إلى جزر البليار وأستورياس وإكستريمادورا ، وسيتم نقل تسعة إلى أراغون ، وثمانية إلى إقليم الباسك ، وسبعة إلى كانتابريا وسبعة إلى مورسيا وستة آخرين إلى نافارا.

وقدرت سبتة قدرتها على استيعاب القاصرين في 240 مكانًا يقع في مركز “لا إسبيرانزا” ، ووفقًا لمصادر من حكومة سبتة المحلتة ، تم التعرف على 833 قاصرًا مغربيًا حتى الآن ، تجري الخدمات الاجتماعية مقابلات معهم لمعرفة ما إذا كانوا قد دخلوا سبتة بالفعل هاربين من بلادهم أو تم خداعهم للاعتقاد بأنهم ذاهبون في رحلة أو لمشاهدة لعبة كرة القدم.