طنجة أصيلة

زرقالاف والقسيمة الحمامي اللَُّول ف القائمة!!

إلياس الميموني

أكد الحمامي في أحدث ظهور إعلامي، سجلَّه برنامج أهل المدينة، أن اقتصاد مقاطعة بني مكادة يقوم على القنب الهندي ما يجعل 200 درهم غير كافية لشراء أصوات المنتخبين في الانتخابات المقبلة.

فهل يكون الحمامي ألمح بتصريحه إلى توظيف “قسيمة” شراء الأصوات في الاستحقاقات المقبلة، لينال بذلك قصب السبق في إقحام قسيمة الشراء إلى اللعبة الانتخابية، ولا عيب في ذلك ما دام أن القسيمة بتسكين القاف، وثيقة الصلة بالقاسم الانتخابي.

الرجل لم يربط لسانه جيدا في الخروج الإعلامي حتى أنه افتخر بنيله رضا المخزن، قبل أن يتفطن ويوضح مستدركا أن الأحزاب لو لم تنل رضا المخزن لما قامت لها قائمة، مثمنا من حيث لا يدري واقعنا السياسي البئيس الذي لا تغادر فيه الأحزاب دائرة الدكان الانتخابي. كيف لا وهو الذي كان يحضر جلسات المجلس الجماعي على عهد عبد المولى معانقا الدكَّة المعشبة.

ويا ليت الرجل القافز لم يمارس القفز، هوايته المفضلة، قياسا إلى قفزه من حزب إلى آخر، ولم يقفز من موضوع إلى آخر قبل أن يرتب ما يقول. ادعى أنه يشكل بمفرده حزبا وقد أتعبه البحث عن حزب يأويه بعد قفزه من التراكتور. كما دافع عن حق المواطن في السكن يبيِّض صحيفته السوداء بتسليم رخص بناء غير قانونية. وعودوا إلى قصاصات الأخبار. وما خفي الله به أعلم. ثم إنه ربط قفزته الأخيرة إلى الميزان بأصول أمينه العلم نزار البركة الجبلية، ورفع كذلك سقف أحلامه إلى بلوغ عمادة طنجة قياسا إلى طنجاويته فقط، رابطا المسؤولية بالعِرق وليس العَرَق.

في الختام، هذه شعارات استوحيتها من وحي اللحظة أتقدم بها إلى الحمامي مان عسى أن تقفز به إلى كرسي المسؤولية مجددا: زرقالاف والقسيمة …… ….. الحمامي اللُّول ف القائمة.

لا كوكا لا بيبسي بغينا القسيمة والسبسي…

اترك تعليقاً

مقالات ذات صلة

لا يمكنك نسخ هذا المحتوى

إغلاق