تطوانسلايدر الرئيسيةسياسة

منح الجمعيات تُفكك تحالف “البيجيدي والاستقلال والبام” بمجلس جماعة تطوان

تسببت نقطة تقديم الدعم المالي للجمعيات وفعاليات المجتمع المدني بجماعة تطوان، في تفكك “تحالف الوفاء” الذي يجمع أحزب (العدالة والتنمية 22 مقعد، الاستقلال 6 مقاعد، الأصالة والمعاصرة 9 مقاعد).

وصادق المجلس الجماعي لتطوان، خلال الدورة الاستثنائية للمجلس المنعقدة يوم الجمعة 30 أبريل 2021، على رفض دعم الجمعيات وفعاليات المجتمع المدني بتطوان، بعد اتفاق أحزاب الأغلبية باستثناء البيجيدي، وأحزاب المعارضة، على تقديم هذا الدعم في هذه المرحلة الانتخابية.

وسبق أن استغربت الكتابة المحلية لحزب العدالة والتنمية، في بلاغ بتاريخ 22 أبريل 2021، من اتفاق باقي مكونات المجلس على مقاطعة الدورة الاستثنائية ليوم 11 أبريل رغم تضمنها لمجموعة من النقط المهمة من ضمنها_قرار تخصيص دعم للفئة الأكثر تضررا من فيضان فاتح مارس الماضي، داعية المواطنين والمواطنات إلى التآزر والتكافل في ظل ظروف الجائحة.

وثمن الحزب القرارات النوعية الأخرى لرئاسة جماعة تطوان التي تهم تنمية مدينتنا في إطار الشراكة مع المجتمع المدني التطواني الحي، معلنة عن استهجاننا واستنكارنا لما يقوم به بعض الفاعلين المحليين من محاولات فجة لعرقلة عمل المجلس الجماعي و أدواره الدستورية.

واعتبر الحزب ما يقوم به المشوشون عربدة سياسوية مُوَجّهة؛ وتكرس منطق ضرب استقلالية المؤسسات الدستورية والسعي الحثيث لتفريغها من محتواها ؛ وهو الأمر الذي له تأثيراته على الرصيد الإيجابي الذي تراكم في مجال الديمقراطية و ثقة المواطنات والمواطنين في المؤسسات و من خلالها في المنهج التدبيري التشاركي، داعيا ساكنة تطوان لليقظة وعدم السقوط في فخ وألاعيب المفسدين للعمل الحزبي والمبخسين للشأن العام السياسي و الانتخابي.

وفي سياق متصل، ثمنت الكتابة المحلية في بلاغ يتاريخ 2 ماي 2021، بتشبث فريق الحزب بالجماعة بتحالف الوفاء المسير للجماعة إلى نهاية الفترة الانتدابية الحالية؛ كما تؤكد التزامها بالمبادئ العامة المؤسس عليها هذا التحالف؛

وأكدت كتابة البجيدي للأهمية الحيوية للمجتمع المدني ومكانته الدستورية ودوره الأساسي في تفعيل الديمقراطية المحلية والفعل التشاركي، معتبرة الاستعداء والتشكيك في جدية وحيادية مكونات المجتمع المدني التطواني لا ينسجم مع الاختيارات الدستورية لبلدنا.

ودعا حزب العدالة والتنمية النّحْب السياسية والفاعلين المحليين للتعاون من أجل الارتقاء بالفعل السياسي وخدمة المواطنين؛ والحفاظ على المكتسبات الجماعية المنجزة عبر المجالس المنتخبة منذ الاستقلال وعلى رأسها صون هيبة المؤسسة الجماعية وانفتاحها على محيطها.

 

الوسوم

اترك تعليقاً

مقالات ذات صلة

لا يمكنك نسخ هذا المحتوى

إغلاق