كوكتيلوزان

ضوء أحمر: وزان الإعلان بالتوبيخ لمن ذم التاريخ!

بقلم د. الشريف الرطيطبي

من المعلوم أن لوزان مكانة خاصة ومتميزة في تاريخ المغرب الحديث والمعاصر. وبناء عليه فإن من يجهل التاريخ يستحق التوبيخ ، على حد قول المؤرخ الشهير “شمس الدين السخاوي” في كتابه الشهير “الإعلان بالتوبيخ لمن ذم التاريخ”.
فوزان/ دار الضمانة بلغت سمعتها الآفاق،لما قامت به من أدوار سياسية وروحية واجتماعية، على امتداد قرون من الزمن. لكنها عانت بعد ذلك من ظلم الزمان وظلم الإنسان ! وقد “اجتهد” البعض، لسنين عديدة، في تهميشها بإخراجها من خريطة التنمية المستدامة، بشطبها من الخريطة السياحية والتنموية، لتبقى في دائرة الإهمال والظل، بعيدة عن شمس التطور.. لكنها اليوم فتحت صفحة جديدة من تاريخها لتتبوأ المكانة اللائقة بها. ويرجع الفضل في ذلك إلى العناية الملكية السامية التي خصتها بزيارتين تاريخيتين في خريف سنة 2006 وإعطاء انطلاقة مشاريع ملكية وترقيتها الى عمالة، وإلى مرافعات أبنائها البررة وصدقية المسؤولين النزهاء بها.
لكن يبدو أن البعض ممن يتكلفون بمهمة ما لها علاقة بهذه المدينة المحبوبة عالميا، قد يجهلون أو يتجاهلون تاريخ المدينة!
انتبهوا يا “سادة”! إن وزان أكبر من أن تقزم شكلا ومضمونا.
والمطلوب من منتخبي المجلسين البلدي والإقليمي المزيد من التدقيق في تنفيذ مشاريعها وأوراشها.وعليهما أيضا تدقيق النظر في كل ما يخص المدينة وإقليمها! فالتاريخ لا يرحم !

وشكرا لمدير المعهد العالي للإعلام والإتصال بالرباط، ابن وزان الدكتور عبد اللطيف بنصفية، على الصورة والملاحظة. الله المعين.

اترك تعليقاً

مقالات ذات صلة

لا يمكنك نسخ هذا المحتوى

إغلاق