حج الآلاف من الأساتذة الرافضين للتعاقد لمدينة الرباط، اليوم الثلاثاء 6 أبريل 2021، حيث نظموا مسيرة رافضة لنظام التعاقد ومطالبة بإدماجهم في الوظيفة العمومية كسائر القطاعات الأخرى.
حج الآلاف من الأساتذة الرافضين للتعاقد لمدينة الرباط، اليوم الثلاثاء 6 أبريل 2021، حيث نظموا مسيرة رافضة لنظام التعاقد ومطالبة بإدماجهم في الوظيفة العمومية كسائر القطاعات الأخرى.
وكانت، أعلنت وزير التربية الوطنية في بيان سابق، أن تبني الحكومة لنمط التعاقد في توظيف المُدرّسين “جاء في إطار إرساء الجهوية المتقدمة من خلال استكمال اللامركزية واللاتمركز في قطاع التربية الوطنية، وملاءمة وضعية الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين بصفتها مؤسسة عمومية مع مستلزمات القانون المتعلق بالمراقبة المالية للدولة على المنشآت العامة وهيئات أخرى، وكذلك تقويتها باعتبارها مؤسسات عمومية تتمتّع باستقلالها الإداري والمالي وتتحكم في مواردها البشرية”.
كما اعتبرت الوزارة أنه “خلال جميع مراحل عملية التوظيف هذه، حصل اختبار جميع الأطر التي جرى توظيفها، سواء من طريق المذكرات المُنظّمة لهذه العملية، أو من طريق الإعلانات لفتح باب الترشيح لاجتياز المباريات، أو عند الإعلان عن النتائج النهائية بجميع البنود المُتضَمّنة في العقود التي وقّعها المعنيون بالأمر، والتزموا احترام جميع مقتضياتها بكامل إرادتهم”.
وقال عثمان الطويل عضو التنسيقية الوطنية للاساتذة المتعاقدين في تصريح صحفي إن العناصر الأمنية حاصرت أفواج الأساتذة المتعاقدين الذين احتشدوا بالعاصمة الرباط، مضيفا أن المسيرة شهدت تصادما طفيفا مع السلطات الأمنية التي عملت على تفريق الأساتذة، دون أن تصل هذه التصادمات لنفس الحدة التي شهدتها مسيرة الأساتذة الشهر المنصرم.