الضفة الأخرىسلايدر الرئيسية
بعد اعتقال رئيسها وإطلاق سراحه.. المفوضية الإسلامية في إسبانيا تخرج عن صمتها
اعتبارا للأحداث التي وقعت في الساعات الماضية، المتعلقة بإجراءات تحقيق من قبل وحدة من الشرطة الوطنية، تلاها اعتقال رئيس المفوضية الإسلامية في إسبانيا الموقع أدناه، وإطلاق سراحه لاحقا من مقر مركز الشرطة، أعربت المفوضية الإسلامية في إسبانيا عن ثقتها التامة في نزاهة مؤسسة العدالة أيا كانت المزاعم التي تتفهم أن يتم التحقيق فيها، على الرغم من كون المفوضية تعتبرها تفتقر لأي مسوغ.
وعبرت المفوضية الإسلامية عن استيائها الشخصي الشديد من أن الأمور بلغت حد الاعتقال، بينما كان من الممكن حلها بمقابلة في مقر رئاسة المفوضية أو مركز الشرطة.
وتابع البيان، “نود أن نبلغ رسالة هدوء وثقة في جهاز العدالة إلى الهيئات الدينية والمؤسسات والإدارات الإسبانية، مع التشديد على عملنا في التمثيل والممارسة الدينية مبني على روح السلام والتعايش، معبرة عن رفضها لمضمون هذه الشبهات الاتهامية البعيدة والغريبة عن روح وممارسة العمل الديني الإسلامي.
وأكدت المفوضية الإسلامية على مواصلة عملنا في خدمة المجتمع والمسلمين، كإخوة ومواطنين ذوي مصالح مشتركة في مساعينا لبناء السلم والتعايش في مجتمعنا.
وسبق أن أكدت وسائل إعلام إسبانية نقلا عن مصادر في الدائرة المسؤولة عن مكافحة الإرهاب أن الشرطة الوطنية الإسبانية ألقت القبض اليوم الأربعاء على رئيس المفوضية الإسلامية في إسبانيا السوري أيمن أدلبي وعدة أشخاص آخرين وذلك في إطار عملية لمكافحة الإرهاب.
وأوضحت نفس المصادر أن أيمن أدلبي المحاور الرئيسي مع الدولة الإسبانية في مختلف القضايا التي تتعلق بشؤون المسلمين متهم بارتكاب جرائم الانتماء إلى منظمة إجرامية وتمويل الإرهاب وغسيل الأموال والتهرب الضريبي والتزوير واستخدامه والترويج للهجرة غير الشرعية .
وأضافت أن أيمن أدلبي ( 74 عاما ) الذي أفرج عنه بكفالة بعد اعتقاله يشتبه في ارتباطه بنظام لتمويل الإرهاب .
وأشارت إلى أن هذا النظام الخاص بتمويل الإرهاب يرتبط بدوره بشبكة دولية فككتها الهيئة العامة للمعلومات في يونيو 2019 في إطار ” عملية وامور ” التي كانت موجهة لمحاربة تحويل وإرسال الأموال للجهاديين في سوريا بعد سقوط الدولة الإسلامية وذلك عبر شركات ومقاولات يوجد مقرها في إسبانيا وعلى وجه الخصوص في مدريد .