السبت 16 أغسطس 2025 مدير النشر ورئيس التحرير: حمزة الوهابي
اتصل بنا من نحن
● عاجل
أصيلة.. انقطاعات متكررة للماء الشروب بسبب أعطاب وضعف البنية التحتية المياه والغابات تصدر خرائط تحدد المناطق المهددة بحرائق الغابات بالشمال بعد تعيين قائد جديد.. الدرك الملكي بباب برد يشن حملة واسعة تحجز 1500 قنينة خمر مهربة طنجة تتصدر الوجهات السياحية في ليالي المبيت خلال النصف الأول من 2025
شمالي chamaly.ma
شمالي chamaly.ma
  • الرئيسية
  • سياسة
  • مجتمع
  • اقتصاد
  • أقاليم الشمال
    • طنجة أصيلة
    • تطوان
    • الحسيمة
    • العرائش-القصر الكبير
    • المضيق الفنيدق
    • شفشاون
    • الفحص أنجرة
    • وزان
  • ثقافة وفن
  • Español
  • Français
شمالي chamaly.ma
  • الرئيسية
  • سياسة
  • مجتمع
  • اقتصاد
  • أقاليم الشمال
    • طنجة أصيلة
    • تطوان
    • الحسيمة
    • العرائش-القصر الكبير
    • المضيق الفنيدق
    • شفشاون
    • الفحص أنجرة
    • وزان
  • ثقافة وفن
  • Español
  • Français

روابط سريعة

  • اتصل بنا
  • من نحن

تابعنا

بحث

عمليات البحث الشائعة

أخبار محلية رياضة اقتصاد ثقافة
الرئيسية › مقالات الرأي› في رحاب الترجمة و الأدب.. لماذا الترجمة ؟ (1)
مقالات الرأي

في رحاب الترجمة و الأدب.. لماذا الترجمة ؟ (1)

شمالي شمالي
20 مارس، 2021 1 دقائق للقراءة
فيسبوك تويتر واتساب تليجرام لينكد إن بريد إلكتروني

ـ محمد بوزيدان ـ

بدأ فعل الترجمة حينما تعددت الألسن و اختلفت اللغات و تم أول تواصل بين شخصين غريبين عن بعضهما البعض، و أول تفاعل حضاري بين ثقافتين مختلفتين. تقول الأسطورة الواردة في التراث اليهودي ـ المسيحي أن قوم بابل كانوا يتكلمون لغة واحدة، فقرروا تشييد برج عال لبلوغ عنان السماء من أجل إدراك المعرفة المعرفة القصوى، غير أن الرب عاقبهم فشتت لسانهم، حتى أضحوا لا يدركون مقاصد بعضهم البعض. هكذا تم الانتقال من لسان وحيد إلى ألسن متعددة، فبرزت الحاجة إلى ذلك الوسيط بين لغة الأصل المرسلة.

و لغة الترجمة المتلقية، و سيط بين ثقافتين و سياقين مختلفين، وسيط يتوقف نجاح فعله الترجمي على كيفية أدائه لدوره و إتقانه له، لذا على أي مترجم أن يتمكن من اللغتين تمكنا تاما و مطلقا.تطورت مهمة الترجمة من تواصل بسيط بين الأفراد إلى تلاقح حضاري بين الأمم و الشعوب، فاتجهت الجهود إليها و رصدت الإمكانات المادية الكبيرة لاقتناء المصنفات العلمية و ترجمتها حتى تعم فائدتها و يحصل التراكم الحضاري في تطور العلوم و نقلها من جيل لآخر، فالحضارة صرح مشترك شيدته الإنسانية جمعاء، و قامت كل أمة راقية متطورة بإضافة لبنة جديدة فيه، حتى استقام على ما هو عليه من قوة و شموخ. و من بين اللبنات العربية التي لعبت دورا أساسيا في التطور العلمي عبر الترجمة، “بيت الحكمة” في بغداد الذي أسسه الخليفة العباسي هارون الرشيد و برع فيه من بعده ولده الخليفة المأمون الشغوف بالعلم و العلماء، فمنذ أن أصبح المأمون صبيا يافعا و هو يواظب على حلق العلم و يحاور في كثير من العلوم كالفلسفة و الأدب و علم النجوم حتى قال له أحد مقربيه: ” يا أمير المومنين، إن خضنا في الطب كنت جالينوس في معرفته أو في النجوم كنت هرمس في حسابه”. أنفق المأمون الأموال الطائلة لشراء المصنفات و المؤلفات الأصلية من الخزانات الأجنبية و كان يغدق على المترجمين وزن الكتاب المترجم ذهبا، فظهر في زمانه أبرز المترجمين و على رأسهم حنين بن إسحاق. شكل بيت الحكمة الأساس الذي قامت نهضة العرب في الطب و الفلسفة و الفيزياء، فبرز إبن سينا و الخوارزمي والبيروني، و عندما أفل نجم العرب و انتقل نبراس الحضارة إلى غيرهم أسسوا مدارس للترجمة كي تكون منافذ لدخول العلم العربي إلى أوروبا، فبرزت مدرسة طليطلة الإسبانية التي أسسها الراهب ريموند في القرن الثاني عشر الميلادي و هي وريثة دمشق ثم بغداد بالشرق، ذلك أنه ما إن بلغت العاصمة العباسية الأوج في نقل العلوم اليونانية و الفارسية و الهندية
و صهرها في بوتقة الفكر العربي الإسلامي حتى تمهدت الأرضية السليمة التي ستقام عليها مدرسة طليطلة لنقل جهود العرب، أخذا و ترجمة و فهما و تمحيصا، شرحا و توضيحا، إبداعا وعطاء إلى اللغة اللاتينية، فظهرت الترجمات الطليطلية الأولى كما اصطلح عليها المتخصصون و في المرحلة الثانية تمت ترجمة مراجع أساسية في العلوم أبرزها التصريف لأبي القاسم الزهاري و القانون لابن سينا و كذا رسائل الفرابي.

و هنا يبرز دور الترجمة كرافعة للحضارة الإنسانية و جسر لمرور العلوم و المعارف من أمة إلى أخرى، خصوصا إذا نبغ فيها مترجمون متمكنون أوفياء لمعاني النصوص الأصلية يترجمونها دون إخلال بما قصده مؤلفوها، مخالفين بذلك المدرسة القائلة بضرورة الوفاء للنص المصدر حتى في أخطائه و في غموضه و التقيد باختيارات المؤلف و عدم الحياد عنها قيد أنملة، إن هدف المترجم هو أن ينتج نصا جميلا يروق للقارئ بقدر ما يعجب النص المصدر قراءه الأصليين، فوجد المترجم نفسه أمام اختيارات صعبة، إما أن يجذب نحوه أكثر ما يمكن المؤلف و يترك القارئ و شأنه و إما أن يجذب نحوه أكثر القارئ و يترك المؤلف و شأنه و هو ما يحقق في نهاية المطاف الهدف المنشود و الغاية الكبرى و هي الوفاء للنص، و قد عبر عن ذلك القديس جيروم بقوله: “إنه ينبغي في الترجمة عدم التعبير عن الكلمة بكلمة بل عن المعنى بمعنى”. و قد أشار أومبيرطو إيكو أن الترجمة تتأسس على بعض المسارات التفاوضية، لأن التفاوض مسار أستند إليه لأتخلى عن شيء و أحصل على شيء آخر و في الأخير يخرج الطرفان المعنيان بشعور من الرضا معقول و متبادل في ضوء المبدأ الذهبي القائل: بأنه لا يمكنك الحصول على كل شيء. فلا بأس من الخيانة الجميلة للنص، عندما يتدخل المترجم لإضفاء صفات جمالية و دلالية عليه حتى لو أدى ذلك إلى بعض التنازلات المقبولة لكن دون قصدية الإضرار بفحوى النص أو تحريفه. تمثل قضية ترجمة نص القرار الدولي 242 القاضي بانسحاب إسرائيل من الأراضي العربية المحتلة مثالا بارزا على التلاعب بمعاني النصوص السياسية حيث نص القرار على انسحابها من الأراضي العربية التي احتلت في حرب 1967 و جاءت كلمة أراض مقترنة بال التعريفية في نسخ القرار باللغات الفرنسية و الإسبانية بينما تحدث النص باللغة الإنجليزية عن “أراض” دون ال التعريفية و هو ما يعني الانسحاب من جزء من الأراضي المحتلة و ليس كلها.

في الختام أود القول أن الترجمة فن و إبداع و هي عملية أخلاقية في المكانة الأولى، فالناقل يجب أن يتحلى بالنزاهة حتى لا يعبث بالنص، لعله هنا أقرب إلى الطبيب الذي يقسم بيمين أبقراط قبل مزاولة مهنته.

فيسبوك تويتر واتساب تليجرام لينكد إن بريد إلكتروني
شمالي

شمالي

كاتب
كاتب لـ 22٬266 مقالات
كل المقالات
المقال السابق بينهم لاعبين من اتحاد طنجة والمغرب التطواني.. مدرب المنتخب المحلي يستدعي 26 لاعبا المقال التالي أمانديس تستعرض حصيلتها العامة في تدبير قطاع الماء والكهرباء وتطهير السائل بطنجة

مقالات ذات صلة

شفشاون.. السيطرة على ثلاث بؤر من حريق دردارة واستمرار الجهود لإخماد البؤرة المتبقية

13 أغسطس، 2025

طنجة الدولية المدينة المحاصرة.. كيف ساهمت فرنسا وإسبانيا في الإفلاس الاقتصادي للمدينة

9 أغسطس، 2025
Bouzidan

انتخابات 2026 بين سؤال الإشراف والإرادة السياسية

5 أغسطس، 2025

اترك تعليقًا إلغاء الرد

يجب أنت تكون مسجل الدخول لتضيف تعليقاً.

أحدث الفيديوهات

سبت زينات.. سكان يحتجون على إغلاق طريق رئيسية بسبب مشروع “طنجة تيك” (فيديو)

13 أغسطس، 2025

اتحاد طنجة يعرض فيلمه الوثائقي عن الجذور التاريخية للنادي

2 أغسطس، 2025

Tanger accueille la 3ᵉ édition de la régate annuelle à l’occasion de la Fête du Trône

1 أغسطس، 2025

Tánger acoge la tercera edición de la regata anual con motivo de la Fiesta del Trono

1 أغسطس، 2025
عرض جميع الفيديوهات

الأكثر قراءة

  • 1

    اتهامات بتحويل مركز للأنكولوجيا إلى “سوق تجاري”.. وإدارة المستشفى الجامعي بطنجة ترد

    0 24 أبريل، 2025
  • 2

    Un apagón eléctrico sin precedentes golpea a España y Portugal – Se investigan posibles ciberataques

    0 28 أبريل، 2025
  • 3

    المنتخب المغربي يتوج بكأس إفريقيا لكرة القدم داخل القاعة للسيدات

    0 30 أبريل، 2025
  • 4

    ولاية أمن طنجة توضح حقيقة “اختطاف الأطفال” وتوقف ناشرة الفيديو الزائف

    0 5 مايو، 2025
  • 5

    Sánchez praises Morocco’s role in swift power recovery after Spain’s unprecedented blackout

    0 7 مايو، 2025
  • 1

    اتهامات بتحويل مركز للأنكولوجيا إلى “سوق تجاري”.. وإدارة المستشفى الجامعي بطنجة ترد

    0 24 أبريل، 2025
  • 2

    Un apagón eléctrico sin precedentes golpea a España y Portugal – Se investigan posibles ciberataques

    0 28 أبريل، 2025
  • 3

    المنتخب المغربي يتوج بكأس إفريقيا لكرة القدم داخل القاعة للسيدات

    0 30 أبريل، 2025
  • 4

    ولاية أمن طنجة توضح حقيقة “اختطاف الأطفال” وتوقف ناشرة الفيديو الزائف

    0 5 مايو، 2025
  • 5

    Sánchez praises Morocco’s role in swift power recovery after Spain’s unprecedented blackout

    0 7 مايو، 2025

آراء الكتّاب

شمالي

شمالي

كاتب
أصيلة.. انقطاعات متكررة للماء الشروب بسبب أعطاب وضعف البنية التحتية
تعيش عدة أحياء بمدينة أصيلة، خلال الفترة الأخيرة، على وقع انقطاعات متكررة في إمدادات الماء…
16 أغسطس، 2025
شمالي

شمالي

كاتب
المياه والغابات تصدر خرائط تحدد المناطق المهددة بحرائق الغابات بالشمال
أعلنت الوكالة الوطنية للمياه والغابات أنها ستصدر، من 17 إلى 20 غشت الجاري، بناء على…
16 أغسطس، 2025
شمالي

شمالي

كاتب
بعد تعيين قائد جديد.. الدرك الملكي بباب برد يشن حملة واسعة تحجز 1500 قنينة خمر مهربة
باب برد – منذ تعيين القائد الجديد للمركز الترابي للدرك الملكي بباب برد رفقة عدد…
16 أغسطس، 2025

شمالي

شمالي هي منصة إعلامية إلكترونية رائدة متخصصة في تقديم الأخبار والتحليلات حول جهة طنجة تطوان الحسيمة، شمال المغرب. بفضل التغطية المستمرة، توفر “شمالي” محتوى دقيق وموثوق، ملتزمًا بأعلى المعايير المهنية في الصحافة.

آخر الأخبار

  • أصيلة.. انقطاعات متكررة للماء الشروب بسبب أعطاب وضعف البنية التحتية 16 أغسطس، 2025
  • المياه والغابات تصدر خرائط تحدد المناطق المهددة بحرائق الغابات بالشمال 16 أغسطس، 2025
  • بعد تعيين قائد جديد.. الدرك الملكي بباب برد يشن حملة واسعة تحجز 1500 قنينة خمر مهربة 16 أغسطس، 2025

اتصل بنا

البريد الإلكتروني:

[email protected]

الهاتف:

+212 6 61 97 89 33

معلومات

مدير النشر ورئيس التحرير : حمزة الوهابي

 

رقم الاشهاد القانوني : 2017 | 13 جريدة

 

الصادرة عن شركة : Detroit 21 Media SARL

 

  • الخط التحريري لشمالي
  • فريق العمل
  • للنشر والإشهار في الموقع

© 2025 شمالي chamaly.ma. جميع الحقوق محفوظة.