المضيق الفنيدقتطوانسلايدر الرئيسيةطنجة أصيلة

لتخفيف آثار إغلاق باب سبتة.. دعم مالي لممتهنات التهريب المعيشي وتشغيل مئات المتضررين بإقليم تطوان

في إطار الجهود المتواصلة التي تعرفها إقليم تطوان و عمالة المضيق-الفنيدق  لتحقيق إقلاع إقتصادي لفائدة الساكنة، تم اليوم الأربعاء 17 مارس الجاري ، عقد لقاء حضره الفوج الأول من الأشخاص حاملي المشاريع المستفيدين من دعم صندوق  برنامج “جهات ناهضة” بإقليم تطوان.

وحسب بلاغ لوكالة إنعاش وتنمية أقاليم الشمال، فإن هذا اللقاء، الذي يندرج ضمن “البرنامج الثالث لدعم النساء في وضعية صعبة لممتهنات التهريب المعيشي سابقا بعمالة المضيق-الفنيدق” حول توزيع الدعم لفائدة 11 مستفيدة بمبلغ  قدره 600.000 درهم لمساعدتهن على إنشاء مقاولاتهم الصغرى وتمكينهم من اقتناء التجهيزات والمعدات اللازمة.

وأضاف البلاغ ذاته، الذي توصل” شمالي” بنسخة منه ، فإن المبادرة تندرج في إطار تنزيل المحور الثالث للبرنامج المندمج للتنمية الإقتصادية و الإجتماعية لعمالة المضيق الفنيدق و إقليم تطوان و كذا البرامج الأربعة التي تم إطلاقها التي تهم توفير فرص بديلة للشغل ودعم ومواكبة الشباب حاملي المشاريع المقاولاتية، وكذا التعاونيات الإنتاجية والخدماتية، علاوة على الصناع التقليديين، والحرفيين من الفئات الهشة، والنساء ممتهنات التهريب المعيشي سابقا.

وحسب بلاغ وكالة إنعاش وتنمية أقاليم الشمال ، فقد تم تخصيص مقر  الوكالة الإقليمية لإنعاش التشغيل و الكفاءات و منصة الشباب بتطوان لضمان استقبال حاملي المشاريع والإنصات إليهم ومواكبتهم في وضع ملفاتهم في ظروف جيدة.

وتستهدف هذه البرامج جميع شرائح المجتمع للإسهام الفعال في تحقيق التنمية المنشودة بإقليم تطوان، وتجاوز الأزمة المرتبطة بتداعيات جائحة كوفيد-19 وتوقف أنشطة التهريب المعيشي.

كما أن هذه المبادرة تندرج كذلك في سياق تنزيل البرنامج الثالث للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية، والتي تهم توفير فرص الشغل ودعم ومواكبة الشباب حاملي المشاريع المقاولاتية، ضمن برنامج تحسين الدخل والإدماج الاقتصادي للشباب.

بالموازاة مع دعم حاملي المشاريع، قال بلاغ آخر لعمالة إقليم تطوان، إنه تم تسجيل تقدم ملحوظ في مجال تشغيل الفئات الاجتماعية المتضررة من تداعيات إغلاق المعبر الحدودي باب سبتة.

وتم تشغيل ما يناهز 340 مستفيد ومستفيدة (80 في الإنعاش الوطني و260 في القطاع الخاص)، في حين ملفات 150 شخص يتم دارستها لتشغيلها خلال الأيام القادمة و100 شخص في شهر أبريل ، وذلك عن طريق إدماجهم في سوق الشغل، بالإنعاش الوطني وشركات القطاع الخاص.

وأضاف بلاغ العمالة، أن جهود الإدماج التدريجي لأكبر عدد من المتضررين من إغلاق باب سبتة، تتواصل حسب الإمكانيات المتاحة، من خلال استقطاب مستثمرين جدد، مع إعطاء الأولوية للأفراد والعائلات الأكثر هشاشة.

و حضر  هذا اللقاء كل من الكاتب العام لعمالة إقليم تطوان، وباشا  مدينة تطوان، ورئيس المجلس الإقليمي لتطوان، والمدير العام للمصالح بمجلس الجهة، والمندوبة الجهوية للتعاون الوطني، والمندوب الجهوي لوكالة التنمية الإجتماعية، والمدير الإقليمي للوكالة الوطنية لإنعاش التشغيل و الكفاءات و ممثلة وكالة إنعاش و تنمية أقاليم الشمال وكذا ممثلي المصالح اللاممركزة المعنية.

الوسوم

اترك تعليقاً

مقالات ذات صلة

لا يمكنك نسخ هذا المحتوى

إغلاق