سلايدر الرئيسيةسياسة

شبيبة البيجيدي بالشمال ترفض اختزال إشكالات المنطقة في قضية القنب الهندي.. وتدعو لطي ملف معتقلي الريف

 

أكد المجلس الجهوي لشبيبة العدالة والتنمية بجهة طنجة تطوان الحسيمة ، على “ضرورة تدارك الخصاص التنموي الكبير الذي يعرفه العالم القروي بجهة طنجة تطوان الحسيمة عبر برامج مندمجة  في مجالات البنيات التحتية والرعاية الصحية والتعليم اللائق وفرص الشغل والخدمات الأساسية وعدم اختزال إشكالات هذا المجال في قضية القنب الهندي التي يجب أن تعالج عبر نقاش متأن يستحضر مجمل النتائج الاجتماعية والتربوية والبيئية دون الاقتصار على الجانب الاقتصادي والجبائي فقط و بعيدا عن حسابات العائد الانتخابي الآني”.

وعبر مجلس شبيبة العدالة والتنمية، في بيان توصل “شمالي” بنسخة منه ، عن تفهمه لدوافع المطالب الاجتماعية والاقتصادية التي يعبر عنها الشباب في عدد من أقاليم جهة طنجة تطوان الحسيمة، وخصوصا إقليم المضيق الفنيدق  الذي تكشف المؤشرات الصادرة عن مؤسسات رسمية مدى هشاشة نسيجه الاقتصادي وعجزه عن خلق فرص الشغل الكريم، مع تثمين ودعم  المسار التشاركي لإيجاد الحلول العاجلة بعيدا عن المقاربة الأمنية التي أثبتت التجربة القريبة نتائجها العكسية.

وجدد مجلس الشبيبة بالشمال، في اجتماعه العادي يوم الأحد 28 فبراير 2021، (جدد) المطالبة بتصفية قضايا المعتقلين على خلفية الاحتجاجات الاجتماعية بإقليم الحسيمة، وإسناد الجهد التنموي الذي يعرفه الإقليم بطي نهائي لملف المعتقلين في إطار مقاربة شاملة تعالج كل آثار الحراك، مشيدا بالتطورات الكبرى التي تعرفها القضية الوطنية بقيادة الملك، والتي تتجه بعزم صوب ترسيخ الوحدة الترابية للمملكة وإقبار كل المشاريع الوهمية.

واستغراب مجلس شبيبة البيجيدي، في اجتماع حضره الكاتب الوطني للشبيبة محمد أمكراز والكاتب الجهوي للحزب نبيل الشليح، (استغرب) لمساعي تحجيم وجود الشباب في البرلمان وذلك عبر مشاريع ومقترحات تزيد من تمييع الفعل الانتخابي وإفقاده مدلولاته، في الوقت الذي يستلزم فيه تنامي الفعل الاحتجاجي لهذه الفئة  تعزيز مداخل إدماجها بالنسق المؤسساتي الوطني، معبرا عن تثمينه للحس النضالي العالي الذي عبر عنه مناضلات ومناضلي شبيبة العدالة والتنمية بجهة طنجة تطوان الحسيمة، ومشاركتهم الفاعلة في الجهد التوعوي والتطوعي  للحد من آثار جائحة كورونا، عبر عشرات النشاطات والفعاليات بمختلف أقاليم الجهة.

وثمن أعضاء المجلس الجهوي النضالية العالية التي أبان عنها مناضلات ومناضلي شبيبة العدالة والتنمية من خلال مشاركتهم الحضورية بوسائلهم الخاصة رغم الإكراهات، معتبرين أن قيم التطوع والبذل ستبقى دائما العناوين الأخلاقية الكبرى لهذا المشروع الموجه لخدمة الوطن وأبنائه، فإنهم يشيدون أيضا بالنقاش الجاد والمسؤول الذي ساد أشغال المجلس الجهوي، والانحياز المطلق للمبادئ الإصلاحية الذي ما فتئ شباب العدالة والتنمية يعبرون عنه، والذي يشكل ضمانة  حقيقية لامتداد هذه المبادئ واستمراريتها رغم حملات التشويش والتبخيس التي تستهدف إبعاد الشباب عن العمل السياسي ودفعه للعزوف عن الفعل العام.

الوسوم

اترك تعليقاً

مقالات ذات صلة

لا يمكنك نسخ هذا المحتوى

إغلاق