أعطت المديرية الإقليمية للتربية الوطنية بتطوان انطلاقة العمل بمركز الموارد الخاص بالتربية الدامجة في سياق الحملة التواصلية الجهوية التي تنظمها الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة طنجة-تطوان-الحسيمة حول التربية الدامجة.
كما سيمكن المشروع، الذي أعطيت انطلاقته يوم السبت الماضي، من إدماج الأطفال في وضعية إعاقة في أنشطة الحياة المدرسية من خلال ورشات دامجة كالمسرح والرسم والموسيقى.
وأكدت المديرية الإقليمية أنه من المرتقب أن يبلغ عدد المستفيدين من خدمات المركز أزيد من 200 تلميذ وتلميذة في وضعية إعاقة يتابعون دراساتهم بالمؤسسات الواقعة بتراب إقليم تطوان.
ويتكون المركز من قاعة للتكوينات مجهزة بوسائل عمل وأدوات إيضاح مرتبطة بمجال الإعاقة، وقاعة للتتبع الفردي للتلميذ تهدف إلى تمكين الأطفال من الأدوات المعرفية الضرورية للتعلم بالإضافة إلى قاعة للتأهيل يشرف عليها أخصائيون في المجال بغرض تدليل الصعوبات المرتبطة بالحركة والنطق والإدراك.
وتأتي هذه الدينامية في إطار تنزيل مشاريع القانون الإطار لمنظومة التربية والتكوين الهادفة إلى جعل المؤسسات التعليمية مؤسسات دامجة عبر تمكين كافة الأطفال من حقهم في التمدرس وتوفير الشروط اللازمة لدمجهم في الفصول التعليمية.
وكانت الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين قد أطلقت الأسبوع الماضي فعاليات الحملة التواصلية الجهوية حول التربية الدامجة تحت شعار “التربية الدامجة حق وعيش مشترك” وذلك في إطار جهود تنزيل البرنامج الوطني للتربية الدامجة الذي أعطيت انطلاقته بتاريخ 26 يونيو 2019.