تطوانسلايدر الرئيسيةكوكتيل

يوم دراسي بتطوان حول التربية الدامجة

نظمت الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لطنجة-تطوان-الحسيمة، نهاية الأسبوع المنصرم بمدينة تطوان، يوما دراسيا خصصت أشغاله للتربية الدامجة والمساطر الإدارية والتربوية لاشتغال المؤسسات التعليمية المعنية.

ويندرج تنظيم هذا اللقاء، وفق بلاغ للأكاديمية، تماشيا مع أهداف والتزامات خارطة الطريق 2022-2026، وكذا تنزيل الإطار الإجرائي خاصة في شقه المتعلق بالبرنامج 13 المتمحور حول التربية الدامجة، والذي يستهدف تعزيز شبكة المؤسسات الدامجة على المستوى الجهوي والوطني وضمان جودة التعلمات لجميع المتعلمات والمتعلمين، خاصة منهم الأطفال في وضعية إعاقة.

وبالمناسبة، أشار مدير الأكاديمية، محمد عواج، إلى أهمية البرنامج باعتباره مشروعا تنمويا، يتطلب انخراط كل مكونات المجتمع مع تعزيز التقائية السياسات العمومية وتجويد الحكامة وآليات التنسيق والعمل المشترك بين مختلف القطاعات الحكومية المعنية بهذا المشروع، مبرزا دور النسيج الجمعوي كرافعة لتجويد ظروف تمدرس الأطفال في وضعية إعاقة.

وأكدت باقي التدخلات أن الإصلاح التربوي الذي تعيشه المنظومة التربوية حاليا، يمثل فرصة تاريخية للمدرسة المغربية وللتربية الدامجة تحديدا اعتبارا لمركزية موضوع الجودة في هذا الإصلاح، من خلال المبادرات المسطرة بالبرنامج المهيكل 13 الذي يركز على ستة مداخل أهمها المعيرة والحكامة على المستوى الوطني إضافة إلى ملاءمة النموذج البيداغوجي لمستلزمات التربية الدامجة موضوع لقاء هذا اليوم.

وتضمن اللقاء عرضا تأطيريا للخبير الوطني أحمد آيت إبراهيم حول نموذج البروتوكول الخدماتي للتربية الدامجة المنجز بالمديرية الإقليمية بتطوان، تحت إشراف عمالة إقليم تطوان وبشراكة مع القطاعات الحكومية المعنية، الذي يروم تعزيز الالتقائية وتوحيد الجهود بين مختلف المتدخلين في ملف التربية الدامجة.

وشكل اللقاء أيضا فرصة سانحة لتقديم تجربة «ROBO’AUTISME » باعتبارها مبادرة متميزة على مستوى المديرية الإقليمية بتطوان، حيث أكد المفتشون الجهويون لمادة التكنولوجيا، على النتائج المبهرة التي لامسها القائمون على هذا المشروع على التلميذات والتلاميذ المستفيدين، والذين يعانون من اضطراب طيف التوحد سواء على مستوى سلوكهم أو على نتائجهم الدراسية.

الوسوم

اترك تعليقاً

مقالات ذات صلة

لا يمكنك نسخ هذا المحتوى

إغلاق