مقالات الرأي

الرفاعي يكتب.. ملاحظات حول كلمة الرئيس المنتدب للمجلس الأعلى للسلطة القضائية

ملاحظات حول كلمة الرئيس المنتدب للمجلس الأعلى للسلطة القضائية الرئيس الأول لمحكمة النقض بمناسبة افتتاح السنة القضائية 2020.

تخللت كلمة السيد الرئيس فقرات مهمة حول عمل المجلس و التكوين و التخليق و المجهودات المبذولة في إطار الحفاظ على سلامة و صحة القاضيات و القضاة في ظل جائحة كورونا كما تضمنت فقرات أخرى الإشارة إلى ( المحامين ) مختصر و مضمون بعضها كالتالي :

 

1-فيما يتعلق بالقاضيات و القضاة .

 

– توجيه الشكر و التقدير و الإمتنان و الإشادة و العرفان بالجميل  للقاضيات و القضاة و أطر و موظفي كتابة الضبط و إدارة السجون و فريق عمل محكمة النقض.

 

– الحديث عن تنظيم الدورات التكوينة الميدانية و عن بعد للقاضيات و القضاة و المسؤولين و الأطر الإدارية للمجلس الأعلى للسلطة القضائية.

 

2- فيما يتعلق بالمحامين.

 

– الحديث عن المحامين بعبارة ( هيئات الدفاع ) في سياق الحديث عن التنسيق بين سلط و مؤسسات و مهنيي العدالة و ( ضبط الإيقاع ) مع الإشارة إليها في آخر الترتيب بعد كل مكونات قطاع العدالة.

 

– الحديث عن المحامين مرة ثانية و أخيرة في سياق الحديث عن صحة و سلامة القضاة و أطر و موظفي كتابة الضبط و في نفس الترتيب قبل عموم المرتفقين.

 

خلاصة هذه الملاحظات :

 

– السيد الرئيس المنتدب للمجلس الأعلى للسلطة القضائية و الرئيس الأول لمحكمة النقض لا يعترف بمقتضيات المادة 1 من القانون المنظم لمهنة المحاماة .

 

– السيد الرئيس لا يعترف بجمعية هيئات المحامين بالمغرب كممثل لهيئات المحامين بالمغرب و لا يعترف بالمؤسسات المهنية ( النقباء و مجالس الهيئات).

 

– السيد الرئيس يعتبر العدالة مكونة فقط من القاضيات و القضاة بشكل أساسي و الباقي و من بينه المحامين لتأثيت المشهد و ضبط الإيقاع فقط لا غير.

 

– كلمة السيد الرئيس لم تتضمن أية إشارة للعديد من مساعدي العدالة كالعدول و الموثقين و التراجمة و الموثقين و المحاسبين و غيرهم و هي بذلك أهملت بقصد أو بغير قصد قطاعات مهمة فلا نالهم الشكر و التقدير و لا كانوا موضوع دورات تكوينية من تنظيم المجلس و بذلك تم تكريس أن العدالة هي القضاء و القضاء هو العدالة.

 

عبد المنعم الرفاعي

محام بهيئة المحامين بطنجة

اترك تعليقاً

مقالات ذات صلة

لا يمكنك نسخ هذا المحتوى

إغلاق