نفى المستشار الجماعي حسن بوهريز، قبوله بالترشّح بمقاطعة السواني باسم حزب التجمع الوطني للأحرا كما تمّ الترويج له مؤخّراً، وذلك على إثر الأخبار المتداولة ذات صلة بالتحضير للاستحقاقات الجماعية المقبلة.
وأكد بوهريز أن المعايير التي تمّ اعتمادها في تشكيل لائحة حزب التجمّع المقترحة بمقاطعة بني مكادة لخوض الاستحقاقات الجماعية المقبلة، و التي يروّج لها بعض الأشخاص غير صحيحة، بل تمّ تسريبها من أجل إخفاء حقائق أخرى سيتم الكشف عنها في الوقت المناسب.
وقال حسن بوهريز، في بلاغ توضيحي، توصل “شمالي” بنسخة منه، إنني “بصفتي مستشارا بمجلس مقاطعة بني مكادة عن حزب التجمع الوطني للأحرار، وفاعلاً سياسياً بذات المقاطعة منذ عشر سنوات، أنّه لم تتم استشارتي في يوم من الأيّام، أو حتّى أخذ رأيي فيما يتعلّق بتواجد الحزب هناك، والاستماع إلى وجهة نظري فيما يتعلّق بنقط الضّعف والقوّة المتعلّقة بتواجد الحزب، حتَى يتمّ اتّخاذ القرار الأنجع بهدف الاستعداد الجيّد للمرحلة، وهو الأمر الذي كان من المفروض أن يخدم مصالح الحزب أوّلاً وأخيراً”.
وعلاقة بالموضوع ذاته، قالت مصادر مقربة، أنه “عكس ادّعاءات المنسق الإقليمي لحزب الأحرار بطنحة، تطرح عديد من علامات الاستفهام حول تقديم الحزب لكفاءات ونخب جديدة، ذلك أن العمود الفقري للفريق الجماعي المقبل سيتشكل من كائنات انتخابية اعتادت الترحال ومعروفة بممارساتها وكيفية إقناع الناخبين، حيث تم استقطابها خصّيصاً لسد الطريق على مناضلي الحزب المقربين من المنسق الإقليمي السابق، والمشهود لها بالنزاهة ونظافة اليد”.
