بعد أحداث الفنيدق.. حزب العدالة والتنمية يؤكد على ضرورة اعتماد الحوار والمقاربة التشاركية

أكدت الكتابة الإقليمية لحزب العدالة والتنمية، بعمالة المضيق-الفنيدق، على ضرورة اعتماد الحوار والمقاربة التشاركية والتواصل الفعال والمسؤول من أجل توضيح استراتيجية الدولة بكل مكوناتها في هذه المنطقة، داعية جميع الهيئات السياسية والمدنية بالإقليم لإطلاق مبادرة سياسية جامعة وحوار مسؤول للإسهام في بناء تصور لنموذج تنموي مبني أساسا على القطاعات الاقتصادية المنتجة، وذلك على إثر الأحداث الأخيرة التي شهدتها مدينة الفنيدق ليلة أمس الجمعة 04 فبراير 2021، وإيمانا منها بالوضعية الاقتصادية والاجتماعية الصعبة للساكنة وانعكاساتها على المستوى المعيشي للعديد من الأسر، وأمام عودة ظاهرة الهجرة السرية إلى مستويات خطيرة مع ما يترتب عنها من مأمسى إنسانية صعبة.

وطالب حزب العدالة والتنمية، في بيان توصل شمالي بنسخة منه، بضرورة الإسراع في إخراج مشاريع تنموية جديدة لخلق دينامية اقتصادية بديلة للمنطقة، خصوصا بعد تنامي ظاهرة عودة الهجرة السرية للإقليم، وما يتطلبه من التسريع بإرساء نموذج تنموي حقيقي يخرج الساكنة من ضيق العيش الذي أصبحت فيه.

وشددت الكتابة الإقليمية للبيجيدي على تبنيها لكل المطالب الاجتماعية والاقتصادية التي عبرت عنها الساكنة، والتي طالما كانت حاضرة في جل بيانات الحزب قبيل وبعد إغلاق معبر باب عبئة المحتلة، مؤكدة على حق التظاهر السلمي الذي يكفله الدستور وبما يضمنه وينظمه القانون.

وطالبت الكتابة الإقليمية للحزب السلطات الإفراج عن المعتقلين أثناء التظاهرات السلمية، واعتماد مقاربات مبنية على الحوار والإنصات من أجل خلق أجواء مساعدة على بناء الثقة بين الساكنة ومختلف المؤسسات.

وعبر البيجيدي عن شجبه للتوظيف الفج للأحداث من طرف أعداء الوحدة الترابية واستغلالها قصد الإساءة إلى صورة المغرب خارجيا.