سلايدر الرئيسيةطنجة أصيلةكوكتيل
فوضى عارمة بالبوابة الرئيسية لسوق السمك بالجملة لطنجة.. ومطالب لتدخل السلطات المحلية (صور)
تعيش البوابة الرئيسية لسوق السمك بالجملة للبيع الثاني، على مستوى منطقة الحرارين بطنجة، فوضى عارمة، في ظل وجود عشرات من الباعة الجائلين الذين يثيرون فوضى كبيرة أمام هذا السوق، المخصص فقط للبيع بالجملة.
وقالت مصادر مهنية، إن الوضع بالسوق المذكور يسائل أدوار السلطات المحلية والجماعية والمكتب الوطني للصيد الوصية على السوق من خلال العمل على رفع التقارير للتنبيه لمهطارة هذه الظاهرة.
وأضاف المصدر ذاته، أن الطريق الرئيسية للسوق أصبحت في قبضة الباعة الجائلين وسامسرة السمك الذي أضحوا الآمر والناهي أمام هذا السوق، مع عدم احترام للإجراءات الاحترازية من ارتداء الكمامات وغياب التباعد الجسدي، مطالبا تدخل السلطات المحلية لحماية المستهلك الطنجاوي.
وسبق أن تم افتتح الوزير أخنوش يوم الثلاثاء 1 أكتوبر 2019 السوق الجديد لبيع السمك بالجملة بطنجة، الذي يعتبر المنشأة التي تعد منصة عصرية لتسويق المنتجات البحرية تماشيا مع أهداف استراتيجية “أليوتيس”.
ويندرج افتتاح هذا السوق، الذي جرى بحضور وزير الفلاحة والصيد البحري والمياه والغابات والتنمية القروية، عزيز أخنوش، ووالي جهة طنجة – تطوان – الحسيمة، محمد مهيدية، ومحمد البشير العبدلاوي، عمدة طنجة، ورئيس المجس العمالة، عبد الحميد أبرشان، ويوسف بنجلون، ورئيس الغرفة المتوسطية للصيد البحري، (يندرج) ضمن رؤية لتطوير شبكة وطنية من 10 أسواق سمك بالجملة، كلها مخصصة للبيع الثاني.
وقد أنجز السوق الجديد لبيع السمك بالجملة على مساحة تبلغ 1,4 هكتار، من بينها 2.950 مترا مربعا مغطاة، باستثمار إجمالي تصل قيمته إلى 30 مليون درهم، وهو ما سيمكن من ضمان تموين منتظم من الأسماك لفائدة الساكنة على المستوى المحلي والجهوي، مع احترام المعايير الأكثر صرامة في مجال الصحة والسلامة.
ويتألف السوق الجديد لبيع السمك بطنجة، الذي يتوقع أن يعالج 20 ألف طن من السمك في السنة، من فضاء للتسويق، بدرجة حرارة قابلة للتعديل، ومنصة مخصصة للسمك السطحي وعلى عدد من التجهيزات من ضمنها غرف مبردة ومرافق سوسيو-مهنية وتقنية.