مقر “الاتحاد الاشتراكي” التاريخي بطنجة يخلق صراعا بين “رفاق لشكر” بجهة الشمال

على إثر دعوات لعقد اجتماع جهوي موسع بمقر الكتابة الإقليمية للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية تم نشرها ببعض صفحات و حسابات مواقع التواصل الاجتماعي مع جدول أعمال محدد بتوقيع الكاتب الجهوي، يوم السبت 16 يناير 2021 على الساعة الحادية عشرة صباحا، عبرت الكتابة الإقليمية للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية عن رفضها  عقد هذا الاجتماع  الذي اعتبرته “فاقد للشرعية القانونية و التنظيمية” بمقرها الإقليمي و تمنع إنعقاده به بناء على القانون.

وقال بلاغ إخباري لحزب الاتحاد الاشتراكي بطنجة أصيلة، توصل “شمالي” بنسخة منه، إن “قانون حالة الطوارئ الصحية ما زال ساريا بكل أرجاء الوطن”، مشيرا إلى أن “مقر الكتابة الاقليمية للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية تحت مسؤولية الكتابة الاقليمية للحزب و بالتالي فإن المسؤولية القانونية و الجنائية تقع مباشرة على الكتابة الإقليمية للحزب بالإقليم و على الكاتب الإقليمي للحزب مباشرة”.

وأضاف البلاغ، أن “الدعوة لهذا الاجتماع جيشت مناضلات و مناضلات الاتحاد الاشتراكي و مناضلات و مناضلي المنظمات الحزبية  الموازية بالإقليم الذين قرروا الحضور بشكل مكثف للتصدي للمؤامرات و للقرارات المعدة و المحبكة سلفا والتي تستهدف حزبهم بالإقليم و أجهزته الشرعية ما ينذر بعواقب و آثار لا يمكن توقعها و لا التحكم فيها”.

وسبق أن عبرت الكتابة الجهوية عن “رفضها المطلق لأسلوب “التشهيري الباطل” الذي أمعن الكاتب الاقليمي للحزب بطنجة أصيلة في الاستمرار فيه في تحد سافر لكل الضوابط الأخلاقية و القانونية و للأنظمة الداخلية للحزب وقواعده الديموقراطية”، مشيرة إلى أن “الكتابة الجهوية أحالت على المكتب السياسي للحزب مضامين هذا البيان و المخالفات التي يشكلها في حق مصطفى عجاب للنظر و البت فيها طبقا لقوانين الحزب و أنظمته الداخلية و قواعد الانضباط و الأخلاق”.

ودعت الكتابة الجهوية للحزب لاجتماع عاجل بمقر الحزب بطنجة الكائن بشارع المكسيك بتاريخ يوم السبت 16 يناير 2021 على الساعة 11 صباحا، سيحضره كتاب الأقاليم بالجهة والبرلمانيين _الملاحي وحويط ورجاء البقالي _ و أعضاء مجلس الجهة و منسقة النساء و الكاتب الجهوي للشباب و أعضاء المكتب الوطني للشبيبة بالجهة.

وسيخصص الاجتماع للتداول في مضمون الاتهامات الواردة في بيان الكتابة الإقليمية، و اتخاذ ما يلزم في الموضوع، ومناقشة الوضع التنظيمي بطنجة و تشكيل اللجنة الإقليمية للانتخابات وفق المستجدات الطارئة، وكذا الاطلاع على تطورات مشكل كراء المقر و مآل الحكم بالإفراغ الذي صدر ضد الحزب في شخص الكاتب الاقليمي، و البحث في صيغة إنقاذ الوضع و الحفاظ على هذا المقر التاريخي للحزب بطنجة لما يمثله من رمزية تاريخية و نضالية لأجيال الاتحاديين بالشمال عموما و بطنجة خاصة.

وأضاف البلاغ، أن الكتابة الجهوية ستجتمع مع الكاتب الاقليمي بطنجة شخصيا وما تبقى من أعضاء الكتابة الإقليمية للتداول في إعادة الهيكلة التنظيمية في أفق التحضير للاستحقاقات المقبلة.