تم العثور مساء اليوم الإثنين 11 يناير 2021، على جثتي زوجين بحي الحاج المختار ببن ديبان بطنجة.
وحسب مصادر مطلعة ، فإن السلطات المحلية وعناصر الوقاية المدنية، قاما بإخراج جثتي الزوج المزداد سنة 1968، وزوجته المزدادة سنة 1972، من المنزل بعد تسرب مفاجئ للغاز من السخان المائي بالمنزل، مما نجم عن اختناقه داخله ووفاته.
ويستمر “السخان” في حصد الأرواح بمدينة طنجة ، حيث سبق أن توفيت أسرة بكاملها بحي مغوغة، الشهر الماضي.
وسبق أن أوضح عبد الرحيم القباج القائد الجهوي للوقاية المدنية بجهة طنجة تطوان الحسيمة، أنه خلال سنة 2020، سجلت الجهة 54 حالة وفاة راجعة لتأثرها بالغاز المنبعث من “السخانات”.
واعتبر القباج، في حوار إذاعي، أن ارتباط هذه الحالات من الوفيات بفصل الشتاء، راجع لحالة الطقس الباردة، التي يتحتم معها إغلاق النوافذ، ما يجعل الغاز المنبعث يبقى حبيسا داخل المنزل.
وزاد المتحدث، أن بقاء الغاز داخل المنزل يتسبب في احتراق غاز الأوكسيجين، وبالتالي يتسبب في اختناقات قد تكون قاتلة.
وأضاف المسؤول ذاته ، أن “الشوفو” ينبغي أن يتم تركيبه في مكان يسمح بوصول الهواء إليه، تفاديا لوقوع حوادث أليمة، كما أنه من الأفضل أن يتم اقتناء “شوفو” جديد، وليس المستعمل، وأن يكون إسم الشركة المصنعة معروفا.
ودق القباج ناقوس الخطر بخصوص هذا الموضوع، مشيرا إلى أن مصالح الوقاية المدنية سجلت أزيد من 400 تدخل هذه السنة، وتفاعلت مع أزيد من 600 ضحية، بما فيها 85 حالة حرجة أفضت 54 منها لحالة وفيات.