مقالات الرأي

وزان :”جمعية الإسعاف الاجتماعي” حلقة من صميم التطوع الإنساني (ضوء أحمر)

بقلم د. الشريف الرطيطبي

أن يبادر عدد من المتطوعين بدار الضمانة منذ الإعلان عن حالة الطوارئ والحجر الصحي إلى إطلاق مبادرة تهم الفئات المعوزة بالمدينة، وأن يجدوا في المحسنين والسلطات المحلية والإقليميةالدعم والسند اللازمين، لتتطور إلى جمعية لرعاية المشردين والأشخاص في وضعية صعبة، فذلك دليل منهم على سمو الروح الإنسانية والوطنية في ظل الجائحة. فبعد مبادرتي ” الأيادي البيضاء” و “وزانيو العالم” ضد جائحة كورونا، تأسست بتاريخ 6 ماي 2020 “جمعية الإسعاف والتضامن الاجتماعي” لتضم في مكتبها المسير أطرا طبية وقانونية وتربوية وبنكية وفعاليات جمعوية، قاسمها المشترك هو العمل الإنساني التطوعي. وقد تلقت دعما أوليا من المبادرة الوطنية للتنمية البشرية بتاريخ 21ماي 2020، لتتمكن من تغطية حاجيات قرابة أربعين مستفيدا. وأصبحت “دار الباشا القديمة” مأوى مؤقتا لهم بسعة ثلاثين مستفيدا، في انتظار بناء مقر دائم للجمعية بسعة خمسين سريرا، وذلك بتنسيق وتعاون مع السلطات المحلية وقسم العمل الاجتماعي بعمالة وزان وإدارة التعاون الوطني، فضلا عن جهود وتضحيات وكرم أعضاء وأصدقاء الجمعية.

وإذا كانت أبواب الجمعية مفتوحة في وجه مشردي الشوراع لتوفر لهم المأوى والمأكل والملبس، والنظافة والتطبيب والرعاية النفسية، فإن الرعاية الطبية والنفسيةوالاجتماعية لأعداد المختلين عقليا من أبناء دار الضمانة ومن “المتوافدين” عليها ، وإيجاد مركز للتكفل بمدمني المخدرات هما مشروعان تبقى الحاجة ماسة إليهما في عاصمة إقليم وزان. الله المعين.

اترك تعليقاً

مقالات ذات صلة

لا يمكنك نسخ هذا المحتوى

إغلاق