الثلاثاء 15 يوليو 2025 مدير النشر ورئيس التحرير: حمزة الوهابي
اتصل بنا من نحن
● عاجل
محاولة فرار تنتهي بتوقيف معتدي على شاب بحي الشرف في طنجة ظهور مفاجئ للوالي الأسبق لجهة طنجة–تطوان–الحسيمة بعد سنوات من الغياب موقف مطار طنجة.. واجهة استقبال تُربك السياح وتُجبِر المواطنين على الأداء بطرق ملتوية “ناسا” تعلن اكتشاف كوكب غامض يبلغ حجمه ضعف حجم الأرض موجة حر وزخات رعدية مصحوبة بتساقط البرد وبهبات رياح بعدد من مناطق المملكة
شمالي chamaly.ma
شمالي chamaly.ma
  • الرئيسية
  • سياسة
  • مجتمع
  • اقتصاد
  • ثقافة وفن
  • ملاعب
  • كوكتيل
  • تلفزيون شمالي
شمالي chamaly.ma
  • الرئيسية
  • سياسة
  • مجتمع
  • اقتصاد
  • ثقافة وفن
  • ملاعب
  • كوكتيل
  • تلفزيون شمالي

روابط سريعة

  • اتصل بنا
  • من نحن

تابعنا

بحث

عمليات البحث الشائعة

أخبار محلية رياضة اقتصاد ثقافة

الرئيسية › مقالات الرأي› مستقبل قضية الصحراء المغربية على ضوء القرار الأمريكي
مقالات الرأي

مستقبل قضية الصحراء المغربية على ضوء القرار الأمريكي

شمالي شمالي
23 ديسمبر، 2020 1 دقائق للقراءة
فيسبوك تويتر واتساب تليجرام لينكد إن بريد إلكتروني

بقلم : رشيد الركراك.

إنتصار كبير حققته الدبلوماسية المغربية في قضية الوحدة الترابية للمملكة باعتراف الولايات المتحدة الأمريكية رسميا بالسيادة الكاملة للمغرب على أقاليمه الصحراوية ، الإعتراف الأمريكي  الذي فاجأ الجميع ، تبعه قرار بفتح قنصلية أمريكية بمدينة الداخلة تقوم بمهام اقتصادية و تقوية الاستثمار وتقوية الروابط التجارية وتحقيق تنمية اجتماعية للأقاليم الصحرواية .

الإعتراف الأمريكي التاريخي جاء  تعزيزا لما تشهده  قضية الصحراء من حراك في كافة الإتجاهات مدعم من طرف الأغلبية العظمى للدول الإفريقية والعربية المؤيدة الوحدة الترابية للمملكة والمؤيدة لمقترح  للحكم الذاتي كحل واقعي لحل مشكلة الصحراء .

إن الصحراء المغربية ومن منطلق المرجعية التاريخية ظلت وستبقى دائما أرض مغربية رغم كيد الكائدين وحسد الحاسدين وحقد الحاقدين ، فالتاريخ والجغرافية ، و كذلك البشر وحتى الحجر،  وكل حبة رمل من رمال الصحراء و جميع الحجج القانونية عبر مئات السنين تؤكد ذلك ، فالطبيعة الجغرافية للصحراء بكل تفاصيلها تشير لا محالة إلى أن هذه الأرض إمتداد للمغرب، وأن هذا الإمتداد الطبيعي والجغرافي توازيه حتما تبعية سياسية، وهنا نستحضر خطاب جلالة الملك الراحل الحسن الثاني طيب الله ثراه بمناسبة عيد العرش مارس 1977 والذي جاء فيه ” إن الصحراء هي التي أعطتنا دولة المرابطين الصحراويين وجدتي خناتة زوجة الموالى إسماعيل صحراوية وأم سيدي محمد بن عبد الله صحراوية وثلاثة من أجدادي صحراويون من قبائل جنوب الصحراء عن طريق السلالة النبوية ، فليست الصحراء مغربية بالأمس فقط ولا المغرب صحرواي بالأمس ، وفي الحقيقة هل نحن اللذين سنرجع الصحراء أم ان الصحراء هي التي سترجع إلى المغرب .”

فمما لا شك فيه ان الصحراء المغربية  قد رجعت  الآن للمغرب بفضل حنكة جلالة الملك محمد السادس  نصره الله وأيده وبفضل فطنة وحنكة مجموعة من مستشاريه ، بالإضافة طبعا إلى الديناميكية القوية التي أصحبت تنهجها الدبلوماسية المغربية ممثلة في وزارة الخارجية المغربية خصوصا والحكومة المغربية بصفة عامة، على إعتبار أن الاعتراف بالسيادة  الكاملة للمغرب على صحرائه من طرف أقوى دولة في العالم هو ثمرة جهود  مكثفة استمرت لسنوات  ، فالديبلوماسية المغربية بهذا الإنجاز الكبير أكدت للجميع بأنها دبلوماسية رزينة ونشيطة واعية وحكيمة إستمرت لسنوات حتى وصلنا لما وصلنا إليه  لكونها لعبت دورا مهما في إقناع المنظومة الدولية بعدالة القضية الوطنية ، وقد توج هذا المجهود مؤخرا بالاعتراف الصريح و الرسمي بسيادة المغرب على كامل تراب الصحراء على لسان رئيس أقوى دولة تبعة الإعلان عن فتح قنصلية أمريكية  في مدينة الداخلة بالصحراء لتنمية فرص الاقتصاد والأعمال في المنطقة ، وقد حسم هذا الإعلان التاريخي  الملف لصالح المغرب ومصداقية مقترح الحكم الذاتي المقدم من طرف المملكة المغربية، وأن دولة مستقلة في الصحراء الغربية ليست حلاً واقعياً، وأن حكماً ذاتياً تحت السيادة المغربية هو الحل الوحيد والواقعي .

إن هذا الإعلان بالإعتراف الأمريكي تم تدوينه وتوثيقه رسميا بالسجل الفيدرالي الأمريكي وبالتالي سنجد لا محالة مجموعة من الدول تحدو نفس حدو الولايات المتحدة الأمريكية مادام أن هذه الأخيرة هي زعيمة العالم  وقوة عظمى ولها تأثير كبير في المنطقة وقد بدأت النتائج الإيجابية  لهذا الإعتراف يحصدها المغرب من خلال سحب مجموعة من الدول لاعترافها بالجمهورية المزعومة والوهمية ، كما أن هذا الأمر سيفتح بلا شك تحولا كبيرا بشمال إفريقيا سواء على المستوى الاقتصادي أو الإجتماعي مما سينعكس على مؤشر التنمية البشرية سواء للمملكة المغربية أو دول شمال إفريقيا ككل.

إن القرار الأمريكي وما تبعه من سحب للاعتراف بالجهورية المزعومة سواء من طرف الدول الأفريقية وما تبع ذلك من قيام الدول العربية بفتح قنصلياتها سواء بمدينة الداخلة أو العيون يعني أن هناك جبهة عربية -إفريقية قوية سترى النور قريبا للدفاع عن مصالح وحقوق المغرب  الشرعية و التاريخية في هذه القضية ، فهذا القرار هو إنصاف للمغرب وسيقطع نهائيا  ذيل مع من كان يدافع يوما ما عن إنشاء كيان خارج القانون ، كيان  وهمي كان سيهدد الاستقرار والأمن العالمي ، كيان عرقل لعقود فكرة المغرب العربي والتي كانت  لولا هذا النزاع المفتعل ستقوي دول المنطقة لمواجهة التحديات التي تفرضها العولمة على مستويات عديدة ، ثم إن تدخل الولايات المتحدة بقرارها التاريخي هذا هو إشارة واضحة على ضرورة إنهاء هذا الصراع الذي عمر طويلا وعرقل فرص التنمية بالمنطقة كما أن الولايات المتحدة ستعمل من خلال حلفائها بمجلس الأمن على دعم حق المغرب التاريخي على صحرائه، فمن يعتقد أن هذا القرار سقط فجأة و بأنه مجرد رد جميل للمغرب عندما إعترف بالولايات المتحدة سنة 1777 لا يفقه في السياسة الدولية شيء ، فالمغرب كإستثناء  للاستقرار السياسي والإجتماعي بالمنطقة يسير بخطى ثابتة نحو التقدم يحسد عليه وهو همزة وصل بين إفريقيا وأوروبا ودول الخليج والدول العربية وله علاقات وطيدة وقوية بين كل هؤلاء الأمر الذي تلقت إشارته مبكرا الولايات المتحدة الأمريكية مما جعل هذه الأخيرة تعكف على دراسة موضوع الإعتراف الأمريكي بالصحراء المغربية وذلك في إطار سياسة رابح رابح .

إن المغرب الذي فرض نفسه في السنوات الأخيرة  كدولة قوية، وورقة مهمة في  سياسة التوازن الدولي ،كان ولا زال وسيظل دائما يعتبر قضية الصحراء قضيته الوطنية الأولى ، وبأن هذه القضية تعتبر محدداً أساسياً لأجندة الدولة الديبلوماسية وتحالفاتها الدولية، وما الاعتراف الأمريكي بمغربية الصحراء إلا ضربة قاسية لأطروحة البوليساريو والجزائر وتتويجاً لسلسلة من المحطات التي عمل فيها وطننا الحبيب  بتدرج  وتبصر على تعزيز وجوده فوق ترابه. مع ما يعني ذلك من فتح آفاقا جديدة لتقوية الموقف المغربي في الأوساط الدولية، الأمر الذي سيزيد من عزلة خصوم الوحدة الترابية، ويسهم في مواجهة مؤامراتهم الخسيسة التي تهدف إلى التشويش عليها،  فالمغرب الآن أكد من جديد أنه في صحرائه وبأن الصحراء في مغربها  وبأن المغاربة لن يفرطوا في حبة رمل من أرض أجدادهم.

فيسبوك تويتر واتساب تليجرام لينكد إن بريد إلكتروني
شمالي

شمالي

كاتب
كاتب لـ 21٬934 مقالات
كل المقالات
المقال السابق الاتحاد الأوروبي يرصد 169 مليون يورو لفائدة المغرب لمكافحة فيروس كورونا المقال التالي منظمة طلابية بتطوان تعبر عن رفضها لكل "محاولات التطبيع" و"الاختراق الصهيوني"

مقالات ذات صلة

واجهات بنايات طنجة العتيقة تستعيد بريقها قُبيل كأس إفريقيا

9 يوليو، 2025

سفينة الأوهام : من الناضور إلى العدم !‎

17 يونيو، 2025

عندما تزعج الرقابة البرلمانية ويتحول الانتماء السياسي إلى “تهمة”!

11 يونيو، 2025

اترك تعليقًا إلغاء الرد

يجب أنت تكون مسجل الدخول لتضيف تعليقاً.

أحدث الفيديوهات

طنجة.. سور المعكازين بحلة جديدة بعد إعادة تهيئته

13 يوليو، 2025

طنجة.. الشبكة المغربية للمقاولات الصغرى تعقد جمعها العام التأسيسي وتنتخب رشيد الورديغي رئيسا لها

13 يوليو، 2025

البرلماني المهاجري يهاجم ابن كيران.. ويحمل حكومة العدالة والتنمية مسؤولية مسيرة ايت بوكماز

13 يوليو، 2025

اختتام فعالية السباق الدولي للزوارق الشراعية بالدالية في نسخته الرابعة

13 يوليو، 2025
عرض جميع الفيديوهات

الأكثر قراءة

  • 1

    شفشاون تتصدر مقاييس الأمطار المسجلة بالمملكة خلال الـ 24 ساعة الماضية.. وهذه توقعات الثلاثاء

    0 10 مارس، 2025
  • 2

    اضطراب الملاحة البحرية في مضيق جبل طارق يؤثر على ميناء طنجة المتوسط

    0 12 مارس، 2025
  • 3

    Le Conseil Supérieur du Pouvoir Judiciaire insiste sur le respect du délai raisonnable dans le traitement des affaires judiciaires

    0 14 مارس، 2025
  • 4

    un nouveau partenariat entre IFC et le CRI de Tanger-Tétouan-Al Hoceima renforce la compétitivité durable de la région

    0 17 مارس، 2025
  • 5

    البرلماني بنجلون: بيع السردين بخمسة دراهم مجرد “بهرجة افتراضية” ولا يعكس واقع السوق

    0 20 مارس، 2025
  • 1

    شفشاون تتصدر مقاييس الأمطار المسجلة بالمملكة خلال الـ 24 ساعة الماضية.. وهذه توقعات الثلاثاء

    0 10 مارس، 2025
  • 2

    اضطراب الملاحة البحرية في مضيق جبل طارق يؤثر على ميناء طنجة المتوسط

    0 12 مارس، 2025
  • 3

    Le Conseil Supérieur du Pouvoir Judiciaire insiste sur le respect du délai raisonnable dans le traitement des affaires judiciaires

    0 14 مارس، 2025
  • 4

    un nouveau partenariat entre IFC et le CRI de Tanger-Tétouan-Al Hoceima renforce la compétitivité durable de la région

    0 17 مارس، 2025
  • 5

    البرلماني بنجلون: بيع السردين بخمسة دراهم مجرد “بهرجة افتراضية” ولا يعكس واقع السوق

    0 20 مارس، 2025

آراء الكتّاب

شمالي

شمالي

كاتب
المحكمة العليا في كيبيك تدين اليوتيوبر هشام جيراندو بتهمة التشهير ضد محامٍ مغربي
أدانت المحكمة العليا في كيبيك، يوم الاثنين، اليوتيوبر هشام جيراندو، المقيم بمونتريال من أصل مغربي،…
15 يوليو، 2025
شمالي

شمالي

كاتب
محاولة فرار تنتهي بتوقيف معتدي على شاب بحي الشرف في طنجة
تمكنت مصالح الشرطة القضائية بمنطقة امن بني مكادة مساء اليوم من توقيف شخص من ذوي…
15 يوليو، 2025
شمالي

شمالي

كاتب
ظهور مفاجئ للوالي الأسبق لجهة طنجة–تطوان–الحسيمة بعد سنوات من الغياب
فاجأ محمد حصاد، الوالي الأسبق لجهة طنجة–تطوان–الحسيمة، الحضور خلال الجمع العام العادي لنادي الرجاء الرياضي…
15 يوليو، 2025

شمالي

شمالي هي منصة إعلامية إلكترونية رائدة متخصصة في تقديم الأخبار والتحليلات حول جهة طنجة تطوان الحسيمة، شمال المغرب. بفضل التغطية المستمرة، توفر “شمالي” محتوى دقيق وموثوق، ملتزمًا بأعلى المعايير المهنية في الصحافة.

آخر الأخبار

  • المحكمة العليا في كيبيك تدين اليوتيوبر هشام جيراندو بتهمة التشهير ضد محامٍ مغربي 15 يوليو، 2025
  • محاولة فرار تنتهي بتوقيف معتدي على شاب بحي الشرف في طنجة 15 يوليو، 2025
  • ظهور مفاجئ للوالي الأسبق لجهة طنجة–تطوان–الحسيمة بعد سنوات من الغياب 15 يوليو، 2025

اتصل بنا

البريد الإلكتروني:

[email protected]

الهاتف:

+212 6 61 97 89 33

معلومات

مدير النشر ورئيس التحرير : حمزة الوهابي

 

رقم الاشهاد القانوني : 2017 | 13 جريدة

 

الصادرة عن شركة : Detroit 21 Media SARL

 

  • الخط التحريري لشمالي
  • فريق العمل
  • للنشر والإشهار في الموقع

© 2025 شمالي chamaly.ma. جميع الحقوق محفوظة.