السبت 24 مايو 2025 مدير النشر ورئيس التحرير: حمزة الوهابي
اتصل بنا من نحن
● عاجل
من بيرديكاريس إلى تهدارت… مبادرة لحماية الثروة الغابوية من النيران بعمالة طنجة أصيلة وداد طنجة يصعد إلى القسم الوطني الأول هواة على حساب الشباب الحسيمي الملك يستقبل الولاة والعمال الجدد المعينين بالإدارة الترابية والمركزية كلية العلوم بتطوان تحتضن النسخة الثانية من المؤتمر الدولي “F2MDays’25” برلماني يُحذّر من تذاكر تصل إلى 7500 درهم ويُسائل الحكومة حول غلاء السفر بين طنجة وطريفة قبل انطلاق “مرحبا””
شمالي chamaly.ma
شمالي chamaly.ma
  • الرئيسية
  • سياسة
  • مجتمع
  • اقتصاد
  • ثقافة وفن
  • ملاعب
  • كوكتيل
  • تلفزيون شمالي
شمالي chamaly.ma
  • الرئيسية
  • سياسة
  • مجتمع
  • اقتصاد
  • ثقافة وفن
  • ملاعب
  • كوكتيل
  • تلفزيون شمالي

روابط سريعة

  • اتصل بنا
  • من نحن

تابعنا

بحث

عمليات البحث الشائعة

أخبار محلية رياضة اقتصاد ثقافة
الرئيسية › مقالات الرأي› الحرب بين المغرب والجزائر لن تقع !
مقالات الرأي

الحرب بين المغرب والجزائر لن تقع !

شمالي شمالي
18 ديسمبر، 2020 1 دقائق للقراءة
فيسبوك تويتر واتساب تليجرام لينكد إن بريد إلكتروني

*   الصادق بنعلال:                                                          

1 –  منذ أن أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن إصدار مرسوم رئاسي يقضي باعتراف الولايات المتحدة الأمريكية بسيادة المملكة على كافة منطقة الصحراء المغربية، و”أصدقاء” النظام الجزائري وأنصار النظم العربية العسكرية الشمولية غاضبون مستاؤون “ثائرون” في وجه المملكة المغربية  “الرجعية”، ويستنكرون بهستيرية وجهل تام بأصل وفصل الصحراء المغربية. وبقدر ما أننا قادرون على إهمال بكائيات ممثلي النظام الجزائري الجريح، بقدر ما أننا في حاجة ماسة إلى التوقف مليا عند بعض الافتتاحيات ومقالات الرأي الصادرة عن إعلاميين عرب، أمضوا عقودا و سنوات في “استقراء” واقع الأمة العربية و”استجلاء” أحوالها و مآلاتها. وفي هذا السياق أحب أن أتفاعل مع كبير الصحفيين وأكثرهم نبلا و صدقا و تضحية، إنه الإعلامي الفلسطيني المقتدر عبد الباري عطوان، الذي عرفناه قلما شريفا رسم لوحات مشعة بالدفاع عن الثوابت والمقدسات العربية، وعلى رأسها القضية الفلسطينية العادلة، منذ أن كان رئيسا لتحرير “القدس العربي”، مما حدا بي أنا الكاتب المنتمي إلى المغرب “الأقصى” إلى نشر مقالاتي في هذه الصحيفة الغراء، لا بل و بمجرد انتقاله إلى إنشاء صحيفة إلكترونية تمثلت في “رأي اليوم” هرعتُ مجددا لنشر أفكاري ومواقفي من قضايا السياسة و الثقافة بين صفحاتها الممتعة.

2 –  و يمكن القول  بأن الاختلاف في الرؤية السياسية إزاء الواقع العربي و الإسلامي الراهن بيني وبين أستاذي الجليل عطوان، دفعني دفعا إلى مواصلة الكتابة في جريدته، إيمانا مني بأن “الاختلاف في الرأي لا يفسد للود قضية”، ويقينا مني أيضا من أن التعددية والنسبية والانفتاح من مميزات الفكر السياسي الراقي، ذلك الفكر المتنور الذي نسعى جاهدين إلى استنباته في واقعنا العربي الحالك. بيد أنني فوجئت برفض إدارة الجريدة المحترمة نشر مقالين جديدين حول الصحراء المغربية، أدرك تمام الإدراك أن هوى “رأي اليوم” جزائري وليس مغربيا، وأتفهم تمام التفهم انتصارها للأنظمة العربية العسكرية ” المقاومة والممانعة”، على حساب الأنظمة الملكية “الرجعية المستسلمة”، لكن يفترض افتراضا أن تعطى الكلمة ويفسح المجال لكل من له رأي مخالف لقناعاتنا و”مبادئنا الثورية”، ففي اللحظة التي مكنت هذه الصحيفة العربية لأتباع النظام الجزائري للتعبير عن التشهير “بالتطبيع” المغربي مع إسرائيل والتنديد “بالخيانة المغربية” إثر “مقايضتها” فلسطين بالصحراء المغربية، امتنعت عن نشر مقالتين يتيمتين لكاتب هذه السطور، يعبر فيها عن وجهة نظر مخصوصة، والواضح أن المواقع الإخبارية ووسائل التواصل الحديثة كثيرة، لكن كنت أود أن تستقبل إدارة “رأي اليوم” موقفي من دون حساسية مفرطة و متجاوزة  ..

3 –  لقد خصص السيد عبد الباري عطوان مقالتين اثنتين وشريطا مصورا على قناته في اليوتيوب، يعيب المملكة المغربية بحدة وجرأة لم أنتظرهما منه، وهو الأستاذ النموذجي الذي تعلمنا منه ربطة الجأش وتجنب التصعيد والابتعاد عن التخندق إلى جانب قطر عربي ضد آخر، ولم يصدر عنه في هذا الإطار لفظ واحد أو انتقاد بسيط أو تنبيه مخفف ؛ حول “الجمهورية الجزائرية الديمقراطية” ! وهكذا  تبنى السيد عبد الباري عطوان دون أي تردد تصريح رئيس وزراء الجزائر الذي نحا إلى “استهداف الجزائر” و “ضرب استقرار المنطقة” وأن “الشعب الجزائري يريد الوحدة والاستقرار والحرية” ! كما أن “الاتفاق المغربي الإسرائيلي قد يكون مشروع فتنة، وربما حروب وعدم استقرار في دول الاتحاد المغاربي” بمسوغ “عناوين الديمقراطية” التي لا تحظى بكبير عناية من قبل مؤيدي الدولة العسكرياتية الشمولية الحدية، ولم يتوان السيد عطوان عن طرح تساؤل دراماتيكي موغل في المأساوية السوداء : هل يفجر التطبيع المغربي الإسرائيلي حرب الصحراء بين الجزائر و المغرب، و يغرق دول الاتحاد المغاربي في الفوضى؟ هكذا يبدو عطوان مدافعا شرسا عن النظام الجزائري الذي خرج الحراك الشعبي النبيل من أجل الإطاحة به واستنبات نظام سياسي مدني عصري، دون أن ينتبه ولو بطرفة عين إلى المغرب وحقه المشروع في تحصين وحدته الترابية، أمام جار فشل في كل شي إلا في العناد و المقامرة بمصير أكثر من 100 مليون مغاربي ، ربما لأن المغرب “الأقصى” بعيد عن العين والقلب والجوارح .. وكما يقول أهل العشق إن الهوى فضاح !

4 –  إن إصدار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مرسوما رئاسيا يقضي باعتراف الولايات المتحدة الأمريكية بسيادة المملكة على كافة منطقة الصحراء المغربية قرار سليم ، غير أنه تحصيل حاصل وتقرير حقيقة تاريخية ثابتة، فلئن كانت الصحراء المغربية قضية نظام في الدولة الجزائرية، فهي مسألة وجود وحياة بالنسبة للشعب المغربي منذ قرون من الزمن، و لسنا مطالبين بتقديم دروس المرابطين والموحدين والسعديين والمرينيين والعلويين لأحد .. و إذا كان دونالد ترامب قد سماها بالصحراء الغربية فقد كان محقا في ذلك، فهي صحراء غربية مغربية والأمر لا يدعو إلى أي تشنج أو عصبية أو فذلكة سياسوية ضيقة. المملكة المغربية دولة ضاربة في عمق التاريخ ذات حضارة عريقة حافلة بالمنجزات الفكرية والعلمية والمعارك العسكرية التي تلقن في أرقى المدارس والمعاهد الدولية الكبرى، والشعب المغربي من أطيب شعوب العالم خلقا وانفتاحا وتضامنا مع أصدقائه وأشقائه في الضراء قبل السراء، يكن للشعب الفلسطيني العظيم كل الود والتقدير، لقد اختلطت دماء جنوده الأشاوس مع دماء إخوانه الشاميين في حرب 1973 دفاعا عن الأرض الفلسطينية المقدسة، ومافتئت  قلوب المغاربة و عقولهم مع القضية الفلسطينية أكثر من أي شعب آخر، وأن الاتفاق المغربي الإسرائيلي لا يمكن أن يتبلور على حساب الفلسطينيين، فبقدر ما أن العلاقة بين المغرب وإسرائيل فريدة واستثنائية في السياق العربي، إذ حوالي 20 في المائة من سكان إسرائيل هم يهود مغاربة، وحوالي ربع عدد المسؤولين الإسرائيليين يهود مغاربة، نجد أيضا الرباط الذي يجمع المغاربة بالفلسطينيين بالغ القوة والأهمية، وطبيعة هذه المعادلة شبه غائبة عن الوعي الشرقي العربي.

5 –  والعلاقة الأخوية النوعية القائمة بين الشعبين الشقيقين المغربي والجزائري تزداد قوة يوما بعد آخر،  وهما متشوقان إلى محو الحدود وتحقيق التطبيع الإنساني والاقتصادي والسياسي، من أجل بناء صرح مغاربي قائم على الديمقراطية والسلم والمحبة والتآزر، مثلما كان عليه الأمر في عهد الاحتلال الأجنبي في النصف الأول من القرن العشرين، و سيقفان كرجل واحد في وجه الحرب والفتنة والدماء، فالشعوب المغاربة أكثر تعقلا وإدراكا للمصير المشترك، الذي يجب أن تكون فيه المنافسة حول خلق فرص الشغل للشباب، و توفير الاستثمارات الوطنية والأجنبية ، و تجهيز البنيات التحتية و المرافق العمومية الرفيعة، وإنجاز نقلة مفصلية في ميدان التعليم والصحة والتنمية الشاملة. لقد ولى من زمان عهد التباهي بالقوة العسكرية “القاهرة”؛ و أضحى الامتياز للمنجزات العلمية و الاجتماعية و الثقافية، ومعلوم أن الاتحاد السوفياتي هزم نفسه و قد كان أكبر قوة عالمية من حيث امتلاكه مختلف أنواع السلاح الفتاك ، وفي جميع الأحوال التطبيع بين المغرب والجزائر آتٍ “والأيام بيننا” !

فيسبوك تويتر واتساب تليجرام لينكد إن بريد إلكتروني
شمالي

شمالي

كاتب
كاتب لـ 21٬481 مقالات
كل المقالات
المقال السابق تخصيص 280 مليون سنتيم لإصلاح سينما "موريطانيا" بطنجة.. و100 مليون لرقمنة سينما بتطوان المقال التالي طنجة.. توقيف ثلاثة أشخاص للاشتباه في تورطهم بحيازة الأقراص المهلوسة

مقالات ذات صلة

حوار هادئ مع السيد عبد الباري عطوان

27 ديسمبر، 2020

على هامش مقترحات الأحزاب السياسية لانتخابات 2021

29 يوليو، 2020

مستقبل قضية الصحراء المغربية على ضوء القرار الأمريكي

23 ديسمبر، 2020

اترك تعليقًا إلغاء الرد

يجب أنت تكون مسجل الدخول لتضيف تعليقاً.

أحدث الفيديوهات

تلاميذ طنجة يعددون أسباب احتجاجهم على القرار الحكومي المتعلق بالتوقيت الصيفي (فيديو)

12 نوفمبر، 2018

نهاية العالم.. هل أصبحت أقرب مما نتخيل؟

12 نوفمبر، 2018

بلال الصغير يتحدث عن مهرجان طنجة الدولي للشعر وعن الصعوبات التي تواجهه

11 نوفمبر، 2018

ها علاش التوقيت الجديد يقدر يضرك

10 نوفمبر، 2018
عرض جميع الفيديوهات

الأكثر قراءة

  • 1

    بعد الهجمات السيبرانية.. “اللجنة الوطنية” تدعو لتوخي الحذر وتعلن تلقي شكايات المتضررين من تسريب المعطيات الشخصية

    0 10 أبريل، 2025
  • 2

    Projet de liaison fixe à travers le détroit de Gibraltar : le Maroc et l’Espagne renforcent leur partenariat dans le domaine de la numérisation et de l’ingénierie

    0 12 أبريل، 2025
  • 3

    Fuite de données du CNSS : des salaires dérisoires et des pratiques frauduleuses révélées dans de grandes entreprises à Tanger

    0 14 أبريل، 2025
  • 4

    Le Maroc obtient l’approbation des États-Unis pour l’achat de missiles Stinger d’une valeur de 825 millions de dollars

    0 15 أبريل، 2025
  • 5

    Tétouan : Arrestation d’un policier et de deux frères impliqués dans un réseau de trafic de psychotropes, saisie de 3.600 comprimés

    0 17 أبريل، 2025
  • 1

    بعد الهجمات السيبرانية.. “اللجنة الوطنية” تدعو لتوخي الحذر وتعلن تلقي شكايات المتضررين من تسريب المعطيات الشخصية

    0 10 أبريل، 2025
  • 2

    Projet de liaison fixe à travers le détroit de Gibraltar : le Maroc et l’Espagne renforcent leur partenariat dans le domaine de la numérisation et de l’ingénierie

    0 12 أبريل، 2025
  • 3

    Fuite de données du CNSS : des salaires dérisoires et des pratiques frauduleuses révélées dans de grandes entreprises à Tanger

    0 14 أبريل، 2025
  • 4

    Le Maroc obtient l’approbation des États-Unis pour l’achat de missiles Stinger d’une valeur de 825 millions de dollars

    0 15 أبريل، 2025
  • 5

    Tétouan : Arrestation d’un policier et de deux frères impliqués dans un réseau de trafic de psychotropes, saisie de 3.600 comprimés

    0 17 أبريل، 2025

آراء الكتّاب

شمالي

شمالي

كاتب
من بيرديكاريس إلى تهدارت… مبادرة لحماية الثروة الغابوية من النيران بعمالة طنجة أصيلة
24 مايو، 2025
شمالي

شمالي

كاتب
وداد طنجة يصعد إلى القسم الوطني الأول هواة على حساب الشباب الحسيمي
حقق نادي وداد طنجة لكرة القدم إنجازاً جديداً بصعوده إلى القسم الوطني الأول هواة، وذلك…
24 مايو، 2025
شمالي

شمالي

كاتب
le Roi reçoit les nouveaux walis et gouverneurs nommés au niveau de l’Administration territoriale et centrale
– Sa Majesté le Roi Mohammed VI, que Dieu L’assiste, accompagné de Son Altesse Royale…
24 مايو، 2025

About Chamaly

A news site covering the Tangier-Tetouan-Al Hoceima region, providing the latest news and updates in the area.

Latest News

  • من بيرديكاريس إلى تهدارت… مبادرة لحماية الثروة الغابوية من النيران بعمالة طنجة أصيلة 24 مايو، 2025
  • وداد طنجة يصعد إلى القسم الوطني الأول هواة على حساب الشباب الحسيمي 24 مايو، 2025
  • le Roi reçoit les nouveaux walis et gouverneurs nommés au niveau de l’Administration territoriale et centrale 24 مايو، 2025

Contact Us

© 2025 شمالي chamaly.ma. All rights reserved.