ثمنت الكتابة المحلية لحزب العدالة والتنمية، جهود رئيس مقاطعة بني مكادة وكافة منتخبي الحزب على المنجزات المتحققة طيلة الولاية الانتدابية الحالية، معبرة عن اعتزازها بوعي ومواكبة عموم أعضاء الحزب بالمقاطعة وانخراطهم الطوعي في كل الأنشطة والفعاليات النضالية، ودعوتها لهم إلى مزيد من اليقظة والانضباط والحرص على وحدة الصف والتمسك بروح النضال على أرضية مبادئ الحزب وقيم الوطنية.
ودعت الكتابة المحلية للبيجيدي بمحلية بني مكادة، في بيان توصل “شمالي” بنسخة منه، كافة المواطنات المواطنين بالمقاطعة وخاصة الشباب للمشاركة المكثفة في عملية التسجيل في اللوائح الانتخابية التي ستستمر طيلة شهر دجنبر الجاري، معتزة “بما أبان عنه شباب بني مكادة من وعي وانخراط جماعي متواصل في قضايا الشأن العام، وبما يتمتع به من قدرات كفيلة بتعزيز المشاركة السياسية على المستوى المحلي”.
وذكر الحزب ساكنة مقاطعة بني مكادة ب”ضرورة اتخاذ المزيد من الوسائل والتدابير الاحترازية اللازمة للتغلب على الآثار المختلفة للجائحة، ومطالبتها لأعضاء الحزب بالاستمرار في الانخراط في التعبئة الوطنية والجماعية لمواجهة هذا الوباء”، وإشادتها ب”عمل هيئات الحزب على المستوى المحلي رغم كل الإكراهات التي صاحبت هذه المرحلة”.
ونوهت الكتابة المحلية ب”التصدي الناجح للمحاولات البئيسة لأعداء الوحدة الترابية والذي يعكس يقظة القوات المسلحة الملكية وحنكتها واستبسالها تحت القيادة الرشيدة لقائدها الأعلى جلالة الملك محمد السادس حفظه الله في الدفاع عن الوحدة الترابية للمملكة”، معبرة عن “تشبتها بمغربية الصحراء واستهجانها لمناورات الخصوم ضد وحدتنا الترابية ودعوتها لمسؤولي الأحزاب السياسية بالمقاطعة وهيئات المجتمع المدني إلى اعتبار هذه اللحظة التاريخية الوطنية الجامعة مناسبة لتوحيد الجهود والإبداع في المبادرات دفاعا عن القضية الوطنية حاملين لشعار المغرب في صحرائه والصحراء في مغربها”.
واستحضر اجتماع الكتابة المحلية لحزب العدالة والتنمية بمقاطعة بني مكادة، برئاسة الكاتب المحلي محمد كرم البريق، يوم الثلاثاء 15 ربيع الآخر 1442هـ الموافق لـ 1 دجنبر 2020، (استحضر ) دور الكتابة المحلية للحزب الذي تعنى حسب البيان ذاته، في “ضبط هيكلتها التنظيمية وبالعمل على تكوين أعضائها، واهتمامها بتأطير المواطنات والمواطنين وتعزيز انخراطهم في قضايا الشأن العام، وترحمها على أرواح شهداء جائحة “كوفيد19″، والدعاء بالشفاء العاجل للمرضى، والتنويه بالأطقم الطبية والتمريضية المدنية منها والعسكرية وكذلك السلطات الإدارية والأمنية ورجال ونساء التعليم وعموم المنتخبين وفعاليات المجتمع المدني وكل من ساهم من قريب أو بعيد بمجهوداتهم وتضحياتهم خلال هذه المرحلة الدقيقة”.
