السبت 24 مايو 2025 مدير النشر ورئيس التحرير: حمزة الوهابي
اتصل بنا من نحن
● عاجل
وداد طنجة يصعد إلى القسم الوطني الأول هواة على حساب الشباب الحسيمي الملك يستقبل الولاة والعمال الجدد المعينين بالإدارة الترابية والمركزية كلية العلوم بتطوان تحتضن النسخة الثانية من المؤتمر الدولي “F2MDays’25” برلماني يُحذّر من تذاكر تصل إلى 7500 درهم ويُسائل الحكومة حول غلاء السفر بين طنجة وطريفة قبل انطلاق “مرحبا”” استهداف قوات الاحتلال الاسرائيلي للسفير المغربي بفلسطين يثير موجة من التنديد
شمالي chamaly.ma
شمالي chamaly.ma
  • الرئيسية
  • سياسة
  • مجتمع
  • اقتصاد
  • ثقافة وفن
  • ملاعب
  • كوكتيل
  • تلفزيون شمالي
شمالي chamaly.ma
  • الرئيسية
  • سياسة
  • مجتمع
  • اقتصاد
  • ثقافة وفن
  • ملاعب
  • كوكتيل
  • تلفزيون شمالي

روابط سريعة

  • اتصل بنا
  • من نحن

تابعنا

بحث

عمليات البحث الشائعة

أخبار محلية رياضة اقتصاد ثقافة
الرئيسية › مقالات الرأي› نجاح الديبلوماسية المغربية : الملف الليبي وافتتاح القنصليات الأجنبية والعربية بالصحراء المغربية نموذجا
مقالات الرأي

نجاح الديبلوماسية المغربية : الملف الليبي وافتتاح القنصليات الأجنبية والعربية بالصحراء المغربية نموذجا

شمالي شمالي
29 نوفمبر، 2020 1 دقائق للقراءة
فيسبوك تويتر واتساب تليجرام لينكد إن بريد إلكتروني

رشيد الركراك :

متصرف بوزراة الداخلية ملحق بجماعة العرائش .

تشكل  الديبلوماسية الرسمية إحدى المرتكزات الأساسية لرسم معالم السياسة الخارجية المغربية في بعدها القاري ومن تم يمكن القول بأن الديبلوماسية أضحت أساس التفاوض لخدمة المصالح الكبرى والإستراتيجة للمملكة،وهي فن من فنون خدمة القضايا الوطنية والمصيرية الكبرى، وإعادة تأسيس التوازنات الجيوستراتيجية في المنطقة بما يخدم مصالح المغرب.

وقدعرفت الدبلوماسية المغربية،منذ الإستقلال  إلى تاريخه تحولات جد عميقة إرتبطت بالمجالات السياسية والإقتصادية، وركزت، أساسا على قضية وحدة المملكة المغربية من خلال المطالبة باستكمال الوحدة الترابية .

وقد تطورت نشاطات الديبلوماسية المغربية خلال السنوات الأخيرة، لتعمل على توطيد العلاقات الثنائية والمتعددة الأطراف على المستوى العربي والإفريقي والأوروبي والأمريكي والآسيوي، بحيث عملت وزارة الشؤون الخارجية والتعاون  الإفريقي على خلق مجالات متعددة للتعاون وتبادل التجارب والخبرات مع العديد من الدول، وقد انعكس كل ذلك على الواقع من خلال عقد العديد من الإتفاقيات والشراكات التي عادت على الوضع الداخلي للمملكة بفوائد كثيرة، وهو ما يجسد مدى حيوية المؤسسة الدبلوماسية في الفضاء الدولي وانخراطها فيه على أعلى المستويات، الشيء الذي جعل من المغرب دولة  قوية وفاعلة ومنفتحة ومساهمة  بشكل كبير في مختلف التطورات التي يشهدها العالم الحديث.

ومن هذا المنطلق جعل دستور المملكة لسنة 2011 من تعزيز الحضور الديبلوماسي المغربي في بعده الإقليمي والعالمي إحدى المجالات الإستراتيجية لتعميق أواصر التعاون والشراكة ، وقد فطن المغرب إلى أهمية دعم التعاون جنوب جنوب وجعل منه بفعل السياسة الرشيدة لجلالة الملك محمد السادس حفظه الله ونصره خيارا إستراتيجيا  لترسيخ وتعزيز الفعالية وتأسيس شراكات دائمة قوامها التعاون الإستراتيجي تكون ذخرا لشعوب المنطقة مما سيعود بالنفع على الجميع ويجعل هذه الشعوب تعيش جميعها في سلم وأمان إذ قطع المغرب في علاقاته مع الدول الإفريقية أشواطا كبرى وأصبحت هذه العلاقة في السنوات القليلة الأخيرة أكثر قوة من ذي قبل لا سيما بعدما قام جلالة الملك  بمجموعة من الزيارات والجولات الملكية بالقارة الإفريقية وما نتج عن هذه الزيارات من عقد مئات اتفاقيات التعاون والإستثمار والتبادل التجاري والإقتصادي في مختلف القطاعات إلى جانب عدة مشاريع إجتماعية وتنموية انصبت على قطاع الصحة والتعليم والسكن الاجتماعي في مجموعة من دول القارة السمراء الأمر اللذي عزز الديبلوماسية المغربية سواء الرسمية أو الموازية ومهد لها الطريق لخدمة  القضايا الكبرى للوطن وعلى رأسها قضية الصحراء المغربية بل أصبح المغرب واحدا من الدول التي أصبحت تكسب ثقة كل دول المعمور لحل مجموعة من النزاعات الّإقليمية المستعصية عن الحل وعلى رأسها الملف الليبي .

فعلى مستوى قضية الصحراء المغربية عملت ستة عشرة (16) دولة  من بينها الإمارات العربية المتحدة ، وجزر القمر ، والسينيغال ، والغابون ، والكوديفوار ، وزامبيا ، وإفريقيا الوسطى ،و بوريندي ، وبوركينافاصو  وغينيا الاستوائية ، وجزر القمر ، وغنينا بيساو، وجيبوتي ، وليبيريا … على ترسيخ حق المغرب التاريخي على أقاليمه الصحراوية وذلك من خلال افتتاح تمثيلياتها الديبوماسية  بهذه الأقاليم الجنوبية للمملكة وبهذه المبادرة ستعمل هذه الدول” 15 دولة  عضو بالإتحاد الإفريقي بالإضافة إلى دولة الإمارات العربية المتحدة وهي دولة عضو بجامعة الدول العربية ومجلس التعاون الخليجي “على ترسيخ سيادة المغرب على صحرائه مع ما يعنيه هذا الأمر مما هو قادم مستقبلا لصالح المملكة المغربية بعدما أصبح المنتظم الدولي مقتنعاً  أكثر من أي وقت مضى بالدفوعات المغربية.

إن سيادة المغرب على صحرائه لا تقبل الجدل وهذه السيادة يؤكدها القانون الدولي وخاصة إتفاقية جونيف لسنة 1963 ، إن هذه الدول لن تكون الأولى وليست الأخيرة مادام أن الشرعية الدولية والواقعية والتاريخية قد حسمت هذا النزاع المفتعل لصالح المغرب ، اليوم أصبح عدد الدول التي  لا تعترف بالكيان الوهمي أكثر من 163 دولة بنسبة تفوق 85 % من الدول الأعضاء في منظمة الأمم المتحدة وعلى نفس الركب ستسير مجموعة من الدول الأخرى التي أصبحت يوما تلو الآخر تسحب اعترافها بجمهورية الوهم بعدما تبين لها حقيقة هذا النزاع المفتعل بل إن قوى كبرى أصبحت تبرم دون تحفظ أو إستثناء اتفاقيات اقتصادية وإستراتيجية كبرى مع المغرب تشمل الأقاليم الصحراوية في اعتراف واضح وصريح بمغربية الصحراء .

إن فتح هذه القنصليات بأقاليمنا الجنوبية  والذي  تنظم مقتضياته القانونية إتفاقية فيينا  للعلاقات القنصلية هو تراكم قانوني لصالح المغرب إذ أن هذا التزايد الكبير للقنصليات بأقاليم جنوب المملكة سيساهم بلا شك في إضعاف ما يسمى بالبوليساريو كما سيساهم هذا الأمر بالتأكيد في تطوير عجلة النمو  الاقتصادي بهذه الجهة وسيعزز طموح المملكة المغربية بجعل اقاليمنا الجنوبية قاطرة للتنمية يتجاوز مداها حدود الوطن إن قرارات هذه الدول لفتح قنصليات لها بأقاليم المغرب الصحراوية هو فعل قانوني سيادي مبني على قناعة راسخة بحق المغرب على صحرائه من خلال مجموعة من القرارات الصادرة عن الأمم المتحدة والتي تعزز حق المغرب والدليل عدم تنديد الأمم المتحدة  وباقي المنظمات الدولية الحكومية والغير الحكومية بهذه القرارات و هذا إعتراف واضح سواء من طرف الأمم المتحدة أو  من هذه الدول بمغربية الصحراء .

أما بالنسبة للملف  الليبي فقد  تعاملت الديبوماسية المغربية مع هذه الأزمة بذكاء كبير جدا  بحيث آمن المغرب منذ البداية بأن ملف ليبيا ليس ملف تجاذبات سياسية، بل هو ملف يرتبط بمصير بلد مغاربي شقيق، وأن المغرب حسب ما جاء على لسان وزير الخارجية ناصر بوريطة  ” ليس له أجندة ولا مبادرة ولا مسار، ولم يقبل أبدا أن يختار بين الليبيين، بل يعتبر دائما أن الليبيين إخوة وأبناء لذلك الوطن ويتحلون جميعا بروح المسؤولية وبتغليب مصالح ليبيا” .

ومن هذا المنطلق وعكس باقي الدول التي تدخلت لحل مشكل ليبيا العويص وإقترحت على الأطراف  المتنازعة على السلطة بليبيا حلولا جاهزة بعيدة كل البعد عن هموم الشعب الليبي، أكد المغرب أن مستقبل ليبيا ينبغي أن يصوغه الليبيون أنفسهم دون وصاية من أحد حيث وقف المغرب على مسافة واحدة من جميع الأطراف وعمل على توفير كل الإمكانيات والظروف الملائمة لبناء جسور الثقة بين أعضاء مجلس النواب الليبي والمجلس الأعلى للدولة الليبية  بدءا من لقاء الصخيرات، إلى المصادقة مخرجات لقاء بوزنيقة ليتوج هذا المسار بنجاح لقاء طنجة الذي ضم لقاءا تشاوريا لأكثر من 123 عضوا وعضوة من أعضاء مجلس النواب الليبي من 23 إلى 28 نونبر من السنة الجارية ويهدف هذا اللقاء إلى توحيد مجلس النواب الليبي وجعله يسير في اتجاه واحد وموحد لإنهاء الإنقسامات السياسية والجغرافية في أفق الإنهاء الكامل لهذا الصراع الذي عمر لسنوات وأودى بحياة آلاف المدنيين وما رافق ذلك من خراب كبير للبنية التحتية والإقتصاد الليبي .

خلاصة القول أن قوة الدول وتطورها بين الشعوب رهين بقوة دبلوماسيتها الرسمية بحيث تعتبر هذه الأخيرة مرآة تعكس حقيقة ومصداقية أي دولة بين دول المعمور لما تلعبه هذه الديبوماسية من دور فعال وأساسي في العلاقات الدولية ، غير أنه وبالرغم من كل المكاسب التي حققها المغرب مؤخرا بفعل فطنة جلالة الملك  وقوة الديبوماسية المغربية من خلال تحركاتها الناجحة في السنوات الأخيرة لازلنا نعاني من بعض الغياب خصوصا أمام ضعف الديبلوماسية الموزاية التي يجب أن تقوم بها الهيئات الغير الحكومية المغربية بما فيها الأحزاب السياسية وفعاليات المجتمع المدني التي يبقى دورها خافتا في هذا الجانب.

فيسبوك تويتر واتساب تليجرام لينكد إن بريد إلكتروني
شمالي

شمالي

كاتب
كاتب لـ 21٬480 مقالات
كل المقالات
المقال السابق الدرك الملكي يشن حملة على مروجي المخدرات بجماعة اكزناية.. وهذه حصيلتها المقال التالي بحضور قيادات نسوية.. المعهد المتوسطي الديمقراطي يقارب مكتسبات وتحديات مناهضة العنف ضد المرأة بالمغرب

مقالات ذات صلة

مشاريع القصر الكبير عنوان الفساد.. رسالة إلى عامل اقليم العرائش

2 أبريل، 2019

نبيل الأندلوسي يكتب: أَحسنتَ أيُّها الرَّمِيدُ

30 مايو، 2016

نبيل الدريوش يبرز الخلاصات الأولية للانتخابات التشريعية الإسبانية

28 أبريل، 2019

اترك تعليقًا إلغاء الرد

يجب أنت تكون مسجل الدخول لتضيف تعليقاً.

أحدث الفيديوهات

تلاميذ طنجة يعددون أسباب احتجاجهم على القرار الحكومي المتعلق بالتوقيت الصيفي (فيديو)

12 نوفمبر، 2018

نهاية العالم.. هل أصبحت أقرب مما نتخيل؟

12 نوفمبر، 2018

بلال الصغير يتحدث عن مهرجان طنجة الدولي للشعر وعن الصعوبات التي تواجهه

11 نوفمبر، 2018

ها علاش التوقيت الجديد يقدر يضرك

10 نوفمبر، 2018
عرض جميع الفيديوهات

الأكثر قراءة

  • 1

    المنتخب الوطني يختتم مشواره في إقصائيات كأس إفريقيا بفوز كبير على منتخب ليسوتو

    0 18 نوفمبر، 2024
  • 2

    مؤتمر الطب العام بطنجة: تعزيز دور الطبيب العام في إصلاح المنظومة الصحية بالمغرب

    0 24 نوفمبر، 2024
  • 3

    الشرطة الإسبانية تفكك شبكة لنقل المخدرات بطائرات بدون طيار بين إسبانيا والمغرب (فيديو)

    0 28 نوفمبر، 2024
  • 4

    Plus de 5 millions de Marocains exclus du système d’assurance maladie : un défi pour la couverture universelle

    0 1 ديسمبر، 2024
  • 5

    إحباط تهريب 435 كيلوغراماً من مخدر الشيرا بميناء طنجة المتوسط وتوقيف السائقين المشتبه فيهم

    0 5 ديسمبر، 2024
  • 1

    المنتخب الوطني يختتم مشواره في إقصائيات كأس إفريقيا بفوز كبير على منتخب ليسوتو

    0 18 نوفمبر، 2024
  • 2

    مؤتمر الطب العام بطنجة: تعزيز دور الطبيب العام في إصلاح المنظومة الصحية بالمغرب

    0 24 نوفمبر، 2024
  • 3

    الشرطة الإسبانية تفكك شبكة لنقل المخدرات بطائرات بدون طيار بين إسبانيا والمغرب (فيديو)

    0 28 نوفمبر، 2024
  • 4

    Plus de 5 millions de Marocains exclus du système d’assurance maladie : un défi pour la couverture universelle

    0 1 ديسمبر، 2024
  • 5

    إحباط تهريب 435 كيلوغراماً من مخدر الشيرا بميناء طنجة المتوسط وتوقيف السائقين المشتبه فيهم

    0 5 ديسمبر، 2024

آراء الكتّاب

شمالي

شمالي

كاتب
وداد طنجة يصعد إلى القسم الوطني الأول هواة على حساب الشباب الحسيمي
حقق نادي وداد طنجة لكرة القدم إنجازاً جديداً بصعوده إلى القسم الوطني الأول هواة، وذلك…
24 مايو، 2025
شمالي

شمالي

كاتب
le Roi reçoit les nouveaux walis et gouverneurs nommés au niveau de l’Administration territoriale et centrale
– Sa Majesté le Roi Mohammed VI, que Dieu L’assiste, accompagné de Son Altesse Royale…
24 مايو، 2025
شمالي

شمالي

كاتب
الملك يستقبل الولاة والعمال الجدد المعينين بالإدارة الترابية والمركزية
استقبل الملك محمد السادس، مرفوقا بولي العهد الأمير مولاي الحسن، اليوم السبت بالقصر الملكي بالرباط،…
24 مايو، 2025

About Chamaly

A news site covering the Tangier-Tetouan-Al Hoceima region, providing the latest news and updates in the area.

Latest News

  • وداد طنجة يصعد إلى القسم الوطني الأول هواة على حساب الشباب الحسيمي 24 مايو، 2025
  • le Roi reçoit les nouveaux walis et gouverneurs nommés au niveau de l’Administration territoriale et centrale 24 مايو، 2025
  • الملك يستقبل الولاة والعمال الجدد المعينين بالإدارة الترابية والمركزية 24 مايو، 2025

Contact Us

© 2025 شمالي chamaly.ma. All rights reserved.