سلايدر الرئيسيةسياسةطنجة أصيلة
نجاح لقاء طنجة.. “برلمانيو ليبيا” يتفقون على عقد جلسة رسمية لمجلس النواب، وبوريطة يعتبره “يوم تاريخي”
اتفق أعضاء مجلس النواب الليبي المجتمعون في مدينة طنجة، يومه السبت 28 نونبر 2020، على عقد جلسة لمجلس النواب بغدامس لإقرار كل ما من شأنه إنهاء الانقسام، مؤكدين دعم كل اللقاءات البناءة بضيافة الدول الشقيقة.
وحسب البيان الختامي، للقاء التشاوري الذي انطلق بداية الأسبوع الجاري بعاصمة البوغاز، فإن النواب البرلمانيين الذي وصل عددهم ل120 نائبا (ة)، أكدوا الالتزام بإجراء انتخابات عامة وفق إطار دستوري وإنهاء المرحلة الانتقالية خلال مدة لا تتجاوز العام من تاريخ التئام مجلس النواب.
وأكد البيان الختامي، لأعضاء مجلس النواب الليبي المجتمعين بمدينة طنجة، أن المقر الدستوري لانعقاد مجلس النواب هو مدينة بنغازي، مع الاتفاق على عقد جلسة إلتئام مجلس النواب بمدينة غدامس، مباشرة حال العودة، لإقرار كل ما من شأنه انهاء الانقسام بمجلس النواب وبما يمكنه من أداء استحقاقاته على أكمل وجه.
وأضاف البيان الختامي، الذي توصل “شمالي” بنسخة منه، على عزم النواب البرلمانيي عزم المضي قدما نحو الوصول الى انهاء حالة الصراع والانقسام بكافة المؤسسات والحفاظ على وحدة وكيان الدولة وسيادتها على كامل اراضيها.
وعبر “برلمانيو ليبيا” عن استعدادهم التام للتعاطي بإيجابية مع كافة مخرجات مسارات الحوار بما يتفق مع الإعلان الدستوري وتعديلاته والاتفاق السياسي الليبي ونثمن ما تم إنجازه عبر لجنة 5+5 من خطوات إيجابية، مؤكدين إلتزامهم بإجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية وفق إطار دستوري وإنهاء المرحلة الانتقالية في أقرب وقت ممكن، على أن لا تتجاوز العام من تاريخ التئام مجلس النواب.
وشدد البيان على ضرورة احترام الإعلان الدستوري وشرعية الأجسام المنبثقة عنه، وعلى أهمية الإلتزام بما جاء في الفقرات 25- 28 من الصيغة التنفيذية لقرار مجلس الأمن رقم 2510/CSR بشأن دور مجلس النواب وعدم خلق جسم موازي يساهم في إرباك المشهد.
وأكد أعضاء مجلس النواب الليبي على نبذ خطاب الكراهية ودعوة كافة المنابر الاعلامية الى اعلاء خطاب التصالح والتسامح، و الدفع بمسار المصالحة الوطنية والعودة الآمنة للنازحين و المهجرين قصرا و جبر الضرر.
وثمن أعضاء مجلس النواب الجهود المبذولة من المملكة المغربية الشقيقة، لتوحيد والتئام مجلس النواب الليبي الذي اجتمع بمدينة طنجة المغربية في الفترة من 23 إلى 28 نوفمبر، معبرين عن شكرهم للملك محمد السادس والبرلمان والحكومة والشعب المغربي، على حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة مثمنين عالية الجهد الشعب الليبي من أجل إيجاد حل سياسي للأزمة في ليبيا، وعودة الاستقرار والحرص على دعم للبلاد.
في سياق متصل، أكد وزير الخارجية المغربي، ناصر بوريطة، أن حضور أكثر من 120 نائبا يشكل نجاحا للاجتماع التشاوري لأعضاء مجلس النواب الليبي بطنجة.
وأضاف بوريطة، أن المرحلة السياسية في ليبيا تحتاج إلى مجلس نواب موحد لخدمة ليببا والليبيين، مشيرا إلى أن التئام مجلس النواب الليبي سيكون يوما تاريخيا.