سلايدر الرئيسيةكوكتيل
الملك يعين الطنجاوية “وداد العيدوني” عضوة بالمجلس العلمي الأعلى
عين الملك محمد السادس الأستاذة الجامعية بكلية العلوم القانونية والاجتماعية والاقتصادية بطنجة، الدكتورة وداد العيدوني في منصب عضوة بالمجلس العلمي الأعلى للمملكة.
وتعتبر وداد العيدوني من بين النساء الطنجاويات اللائي بصمن في الحقل العلمي بكتبها ، وكذا اشرافها على العديد من الأطروحات والدبلومات بجامعة عبد المالك السعدي، وتأطيرها كذلك في العديد من الملتقيات والندوات العلمية.
شهادات الدكتورة الطنجاوية وداد العيدوني:
– الدكتوراه في : ” العلـوم الشرعيـة” من جامعة عبد المالك السعدي (1999).
– شهادة الدراسـات العليـا(شعبة الفقـه وأصوله وأصول الدين ) – من دار الحديث الحسنية – الرباط – (1994).
– شهـادة الدراسـات المعمقـة ( شعبـة الدراسـات الإسلاميـة – تخصص: السنة وعلومها – جامعة محمد الخامس – الرباط – 1994.
– شهــادة الإجــازة ( شعبة الدراسات الإسلامية) – من جامعة عبد الملك السعدي – 1992
– شهـادة الباكالوريـا ( شعبة الآداب العصرية)- طنجــة – 1988.
وقد أنشئ المجلس العلمي الأعلى والمجالس العلمية في عهد الملك الحسن الثاني، وقد اقتصر عدد المجالس العلمية في بادئ الأمر على أربعة عشر مجلسا ثم ارتفع ليصل سنة 2000 إلى تسعة عشر مجلسا.
وشهد العام 2004 انطلاق مشروع اطلق عليه “إصلاح الحقل الديني”، وإعادة هيكلة المؤسسات القائمة على هذا الشأن، الذي أعيد بمقتضاه تنظيم المجالس العلمية، ومراجعة اختصاصات المجلس العلمي الأعلى في اتجاه تفعيل نشاطه، بعد تخوف السلطة من التواجد المتزايد لعلماء لا ينتمون فكريا إلى المدرسة الدينية المغربية المعروفة بانتمائها إلى حظيرة أمير المؤمنين (لقب الملك في الجانب الديني). كما عرفت شبكة المجالس توسعا كبيرا حيث تضاعف عددها إلى ثلاثين مجلسا، إضافة إلى ثمانية وستين فرعا تغطي سائر أقاليم المملكة وعمالاتها.
ويرأس الملك المجلس العلمي الأعلى، ويضم في عضويته سبعة وأربعين عالما وعالمة وهم:
– وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية. – بعض كبار العلماء يعينون بصفة شخصية من لدن الملك، وعددهم خمسة عشر. – الكاتب العام للمجلس العلمي الأعلى، – رؤساء المجالس العلمية، وعددهم ثلاثون.