كوكتيل
اليوم العالمي للتخدير.. احتفاء بجهود أطباء التخدير في مواجهة الجائحة
حظي أطباء التخدير والإنعاش وممرضي التخدير ومهنيي قطاع الصحة في المملكة باحتفاء وتكريم نظير جهودهم الدؤوبة التي بذلوها، لا سيما في زمن وباء كورونا المستجد، وذلك بمناسبة اليوم العالمي للتخدير المصادف ل16 أكتوبر من كل سنة.
وتم تكريم هذه الفئة الطبية من قبل (الجمعية المغربية للتخدير والإنعاش وعلاج الآلام) التي سلطت الضوء على “تفانيهم الراسخ وحسهم الأخلاقي المشرف في ممارسة أنشطتهم”.
وأكدت الجمعية في بلاغ ، اليوم السبت ، أنه “بالرغم من المخاطر والخوف من المجهول والموت، لم يتردد أخصائيو التخدير والإنعاش في حماية أرواح مواطنينا بشجاعة وتضحية ونكران ذات”.
وبحسب الجمعية المغربية للتخدير والإنعاش وعلاج الآلام، فإن وباء فيروس كورونا جدد التأكيد ، أكثر من أي وقت مضى ، على الدور الحيوي والمركزي لإنعاش التخدير في الهيكل التنظيمي لأي نظام صحي.
وفي تاريخ 16 أكتوبر 1846، أجريت أول عملية جراحية رسمية بمستشفى (ماسوت جوست) بولاية بوسطن الأمريكية من قبل الجراح جون وارين، ليكون التاريخ المذكور فرصة للاحتفاء بهذا المجال الطبي، بهدف تحسين سلامة التخدير في جميع أنحاء العالم، وتوفير العناية الجيدة للمريض والمهني في قطاع الصحة.
ويجمع المختصون في الشأن الطبي أن اكتشاف التخذير من الأحداث الثلاثة التي ميزت تاريخ الطب إلى جانب اكتشاف الإبرة والهندسة الوراثية.
وكانت مرحلة ما قبل التخذير تتسم بإجراء الجراحة إما بضرب المريض على رأسه بحجر أو بجسم صلب لكي يغيب عن الوعي، أو باستخدام الكحول إلى حد الثمالة، إلا أن هذه العمليات كانت بمثابة مغامرة، حيث كثيرا ما كانت تودي بحياة المرضى جراء الصدمة العصبية الناتجة عن الآلام الفظيعة التي يحسون بها.